اعتقادات علامه مجلسي (ره)

مشخصات كتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1387

عنوان و نام پدیدآور:اعتقادات علامه مجلسي (ره)- (تالیف ملا محمد باقر مجلسي)/ گردآوری :واحد تحقیقات مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان .

مشخصات نشر:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان ، 1387.

مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

نُبذةٌ مِن احوال العلّامة المجلسيّ (ره) و آثاره القيّمة

نُبذةٌ مِن حياة أعظم علماء الإماميّة و خاتَمِهِم: العلاّمة الشيخ مُحَمَّد باقر بن الشيخ مُحَمَّد تقيّ المجلسي الأصفهاني - أعلي اللهُ مقامَه (المُتوَفّيٰ 1110 ه / 1699 م):

[اخذنا اُسَّ الترجَمَةِ مِن موقع الشيخ زَين الدّين (قده) للمعارف الإسلامية، بهذا العنوان:

http: //www. zainealdeen. com/najaf/hawza/entesar/1. htm

اكتفينا بمواضع الحاجة منها و اَضَفنا اليها توضيحاتٍ أو تصحيحاتٍ بينَ الهلالين ()]:

وُلِد العلامة الشيخ مُحَمَّد باقر بن الشيخ مُحَمَّد تقي بن مقصود عَلي المجلسي في مدينة أصفهان (في مركز إيران) عام 1037 ه / 1628 م و قَد عاش في عهد الدولة الصفوية مدة ثلاث و عشرين سنة [1]

و يقول المستشرق «دونلدسن»: انه آخر علماء العهد الصفوي، كان دقيقاً في درسه و يمتاز بكونه يري وجوب إفهام الناس أمور دينهم بلغتهم، فألف كتابه العظيم في الأخبار و هو «بحار الأنوار» باللغة العربية (و كذا كثيراً مِن كتبه الآتي ذكرُها و كثيراً مِن تأليفاتِهِ باللغة الفارسيّة لإرشاد الفُرس في إيران و مثلها و يأتي ذكرُها أيضاً) [2] وَ كَانَ قَد تلقَّي علومَه في مدينة أصفهان، ثم هاجر إلي مدينة النجف الأشرف و التقي بعلمائها عام 1072 ه، فيقول:

«إني سمعت من المولي الصالح التقي مولانا مُحَمَّد طاهر الذي بيده مفاتيح الروضة المقدسة و من جماعة كثيرة من العلماء الذين كانوا حاضرين في تلك الليلة في الحضرة الشريفة» [3] و قَد أستمع لامرأة عجوز اسمها مريم فوصفها بالعبادة و التقوي [4] و قَد حضر العلامة

المجلسي دروس بعض أعلام النجف و هم: [5]

1 - المولي مُحَمَّد طاهر بن مُحَمَّد حُسَيْن الشيرازي النجفي

2 - السيد أمير شرف الدين الشولستاني النجفي الذي قال عنه الشيخ المجلسي «شيخنا» و «من مشايخنا»

3 - السيد رفيع الدين بن السيد حيدر الحسني الطَبَاطَبَائي. (و كان من اساتذة المجلسيّ أيضاً: أبوه «المولي محمّد تقيّ المجلسيّ الأوّل» و صِهرُه: المولي محمّد صالح المازندراني و قَد يَشتبِهُ بالامير مُحَمَّد صالح الخاتون آبادي، الذي هو صِهرُ نفس المجلسيّ الثاني و الأمير محمّد مؤمن بن دوست محمّد الإسترآبادي - المُجاور و المُستشهَد بمكّة عامَ 1088ه و هو صِهرُ العلامة المولي مُحَمَّد امين الإسترآبادي (قده) المجدّد لمكتب الأخباريين و الفيض القاسانيّ (الكاشانيّ) الذي قَد أعرض عنه العلامة المجلسي بعدَ اخذ العلم عنه، لانحراف عقيدته و ميله إلي الفلسفة و التصوّف.)

و قَد تَنقَّلَ الشيخ المجلسي في المدن و الأقطار و استمع لعدد من العلماء و أُجيز من القاضي الأمير حُسَيْن الاصفهاني المجاور بمكة المكرمة [6] و قَد بلغ من العلم درجة عالية حتي أصبح من المجدِّدين للمذهب الإمامي في القرن الثاني عشر الهجري و عَلي يديه تم إحياء المذهب الشيعي الإمامي و تجديد قواه و إحياء ثروته المبعثرة الضائعة و بخاصة أحاديث آل البيت عَلَيْهِمُ السَّلَام، حيث أكبّ عَلي جمعها في كتابه الكبير «بحار الأنوار.»

و يقول الشيخ القمي:

«شَيخ الإسلام و المسلمين، مُرَوِّج المذهب و الدين، الإمام العلامة المحقق المُدقِّق» [7]

و يقول المامَقاني:

انه شَيخ الإسلام و المسلمين، خاتمة المجتهدين، الإمام العلامة المحقق المدقق، جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة وحيد عصره و فريد دهره، ثِقةٌ ثَبتٌ عَينٌ، كثير العلم، جَيِّد التصانيف و أمره في علوّ قدره و عظيم شأنه و سموّ رتبته و تبحره

في العلوم العقلية و النقلية و دقة نظره و إصابة رأيه و ثقته و أمانته أشهر من أن يُذكر [8.] فهو زعيم وقته في علم الحديث و شَيخ الإسلام بدار السلطنة في أصفهان و بيده الرئاسة الدينية و الدنيوية وَ كَانَ إمام الجمعة و الجماعة [9]

و يقول الشيخ الحرّ العاملي:

أنه عالم فاضل، ماهر محقق، علامة فهّامة، فقيه متكلم، متحدث ثقة، جامع للمحاسن و الفضائل، جليل القدر، عظيم الشأن [10] و قَد تَتَلْمَذَ عَلي يده عددٌ كبير من الأعلام و بعضهم من أعلام النجف الأشرف؛ منهم: [11]

1 - الميرزا مُحَمَّد بن مُحَمَّد رضا القمي

2 - المولي عَبْداللَّه الأفندي

3 - السيد الأمير مُحَمَّد باقر بن السيد مُحَمَّد إسماعيل الْحُسَيْني الأصفهاني الخاتون أبادي

4 - السيد نعمة الله الْحُسَيْني الموسوي الجزائري

5 - الشيخ أبو الحَسَن سُلَيْمَان بن الشيخ عَبْداللَّه الماحوزي البحَرَّاني

6 - الشيخ مُحَمَّد عَلي الأردبيلي

7 - الشيخ أحمد بن مُحَمَّد البحَرَّاني الخطي

8 - الشيخ عَبْداللَّه بن نور الله البحَرَّاني

9 - الأمير إبراهيم بن الأمير مُحَمَّد معصوم القزويني

10 - الميرزا مُحَمَّد حُسَيْن بن ميرزا مؤمن الشيرازي و قَد أجازه المجلسي عام 1095 ه

11 - السيد الأمير أبو الحَسَن الاِسترابادي المشهدي و قَد أجازه عام 1085 ه

12 - المولي مُحَمَّد شفيع بن مُحَمَّد رفيع الأصفهاني و قَد أجازه الشيخ المجلسي ثلاثَ إجازاتٍ عَلي ثلاثِ مواضِعَ من مجلد الفتن من كتاب بحار الأنوار

13 - حَسَن بن النديّ البحَرَّاني و قَد أجازه المجلسي بخطه عَلي آخِر «اصول الكافي» و …

و تبرَّزَ عملية الشيخ المجلسي الثاني في مؤلفاته التي تناولت مختلف فروع المعرفة الإنسانية و العلمية، فهو قَد جمع بين الفقه و الحديث و التاريخ [12] و هو عَلي كثرة ما كتبه فإنَّه

لم يُصنِّف في علم الاصول (لأنه كان اخباريّاً كأبيه و جُلّ اساتذته) و انما حَصَرَ اهتمامه بالحديث و أخبار آل البيت عَلَيْهِمُ السَّلَام و هو في هذا الاتّجاه سَلَكَ طريق والده (المجلسي الأول) الذي كان من أشد المُتحمِّسين للعمل بالأخبار و نشرها، فهو قَد استكمل شرح الكتب الأربعة التي عَلَيْهَا المدار في جميع الاعصار و سهّل الأمر في حل مشكلاتها و كشف مُعضِلاتها عَلي سائر فضلاء الأقطار [13]

و يقول السيد الخوانساري:

أن العلامة المجلسي كان من الأخباريين المعتدلين [14] و يذهب بعض الباحثين إلي أن الشيخ المجلسي كان حرباً عَلي التصوف الذي كان مُتغلغِلاً في الفكر الإمامي في هذه الفَترة، فإنه قَد هاجم شيوخ العرفان و التصوف و رَدَّ عَلي لُبس الصّوف و فَضَّلَ الغِنيٰ عَلي الفقر عَلي غير عادة الفقهاء و أخيرا قَد كُفر الصوفية (في مثل رسالة اعتقاداته القيّمة) [15] و يري الدكتور «لوكهارت»: إن حركة الشيخ المجلسي كانت مضادة لكل ما ليس شيعيا و لمّا كان التصوف هو الغالب عَلي العقلية الصوفية كان من الطبيعي إن يَنصَبَ جَهدُ المجلسي عَلي مقاومته أكثرَ مِن غيره [16]

و يقول الدكتور كامل مصطفي الشّيبي: و بظهور المجلسي انفصل التشيع عن التصوف و صار لكل منهما عالمة الخاص [17] (و كان مثل هذه المجاهدات من اسباب استنجاءِ اذهانِنا من قاذورات اقاويل الفلاسفة و العرفاء و الصوفيّة - لعنهم الله تعالي - حيث كانوا قَد أبدعوا في الدّين بِدَعاً قاصمةً لظهر الشرع الشريف؛ فلولا المجلسيّ لضاعَ الدّينُ؛ رِضْوَانُ اللَّهِ تعالي عَلَيه.)

و تناوَلَ بعض الأعلام حياة الشيخ المجلسي في البحث و الدِّراسة، فقد كتب الشيخ حُسَيْن (المحدّث) النوري «الفيض القدسي في أحوال المجلسي» عام 1302 ه [18.] وكتب الميرزا حيدر

عَلي بن ميرزا عزيز الله (المجلسيّ) «تراجم آل المجلسي أو انساب السلسلة المجلسية» [19.]

وَ كَانَ الشيخ العلامة مُحَمَّد باقر المجلسي قَد ألف في العلوم والمعارف الإسلامية كتباً و رسائل و لضخامة نتاجه العلمي، قيل: انه كان يكتب في كل يوم خمسين ألف كلمة [أو كُرّاساً!] … و يمكننا توزيع مؤلفاته عَلي العلوم الآتية:

أولاً، التفسير و علوم القرآن:

1 - تفسير آية النور من سورة النور

2 - تفسير آية السابقون السابقون من سورة الواقعة

3 - شرح الأسماء الحُسنيٰ

4 - منافع القرآن أو حصيلة [فضيلة؟ ] القرآن و فضائل السُّوَر

5 - مِشكاة الأنوار في فضائل القرآن و الدعاء، ألفه باسم الشاه سُلَيْمَان الصفوي [20]

6 - كتاب القرآن و الدعاء.

ثانياً، الحديث و السيرة النبوية صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم:

1 - الأربعون حديثاً و هو في الأصول و الفروع و الخطب و المواعظ و ما يحتاج اليه الناس في أمور دينهم مع الشرح و البيان [21]

2 - بحار الأنوار، يقع هذا الكتاب 25 مجلداً كبيراً بالطباعة الحَجَريّة و 110 جزءاً بالطباعة الحديثة و هو عبارة عن دائرةِ معارفَ واسعةٍ قَد جمعت فنون العلوم الإسلامية [22] و بخاصة أخبار الأئمة عَلَيْهِمُ السَّلَام و أحاديث كتب الحديث عدا أحاديث الكتب الاربعة (الكافي، من لا يحضر، التهذيب و الاستبصار) و كتاب نهج البلاغة، فهو ما ينقل منها إلا قليلاً، مع حسن الترتيب و حلّ المشكلات [23]

و يقول الشيخ البحَرَّاني: أن الشيخ المجلسي جمع في كتاب بحار الأنوار جميعَ العلوم [24.] عَلَيه تدور رَحَي الشّيعة لأنه لا أجمعَ منه في جوامع الحديث [25] و قَد ورد اسمه بلفظ «بحار الأنوار في أخبار الأئمة الأطهار عَلَيْهِمُ السَّلَام» [26] وَ كَانَ الجزء الثاني و

العشرون قَد ألفه العلامة المجلسي في مدينة النجف الأشرف و قَد أشار إلي ذلك بقوله: «الحمد لله الذي وفقني لإتمام هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في المشهد المقدَّس المنوَّر الغروي» [27] وَ كَانَ قَد خُصِّصَ للمزار و قَد طُبِعَ في تبريزَ (في الشمال الغربيّ من إيران) عام 1301 ه [28.]

(قال العلامة المجلسي في مقدّمة هذا الكتاب العظيم (بِحَارُ اَلانْوَار)، ما مُلخَّصُه:

… اِعلَموا يا مَعاشِرَ الطالبين للحق و اليقين المتمسِّكين بعُروة اتِّباع أهل بَيت سَيّد المُرسَلين - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهم أجمعين - أني كُنتُ في عنفوان شبابي حريصاً عَلي طلب العلوم بأنواعها مُولَعاً باجتناء فنون المعالي من أفنانها، فبفضل الله سبحانه وردت حياضها و أتيت رياضها و عثَرتُ عَلي صِحاحِها و مِراضِها … فنظرت إلي ثمرات تلك العلوم و غاياتها و تَفكَّرتُ في أغراض المُحصِّلين و ما يَحُثُّهم عَلي البلوغ إلي نِهاياتها و تأمَّلتُ فيما ينفع منها في المعاد و تبصَّرتُ فيما يوصل منها إلي الرَّشاد فأيقنتُ بفضله و إلهامه تعالي أنَّ زلال العلم لا يَنقَع (أي: لا يجتمع) إلا إذا أُخِذَ مِن عَينٍ صافيةٍ نَبَعَت عن ينابيع الوحي و الإلهام و إن الحكمة لا تَنجَع (أي: لا تُثمِر) إذا لم تُؤخَذ من نواميس الدين و مَعاقِل الأنام (جمع المَعقِل: المَلجَأ)؛ فوجدت العلم كلَّه في كتاب الله العزيز الذي «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ»

(فُصِّلَت/42)

و أخبار أهل بيت الرسالة الذين جعلهم الله خُزّاناً لعلمه و تراجِمَة لوحيه و عَلِمتُ أنَّ علمَ القرآن لا يفي أحلامُ العباد باستنباطه عَلي اليقين و لا يُحيط به إلا مَن انتجَبَهُ اللهُ لذلك من أئمّة الدين الذين نزل في بيتهم الروحُ الأمين؛ فترَكتُ ما ضيَّعتُ زماناً

من عمري فيه مع كونه هو الرائج في دهرنا و أقبلتُ عَلي ما عَلِمتُ أنه سيَنفعني في معادي مع كونه كاسداً في عصرنا فاخترت الفحص عن أخبار الأئمة الطاهرين الأبرار سَلَامُ اللَّهِ عَلَيهم و أخذت في البحث عنها و أعطيت النظر فيها حقَّه و أوفيت التدرّب فيها حظَّه.

و لَعَمري لقد وجَدتُها سفينةَ نجاةٍ مشحونةً بذخائر السّعادات و ألفَيتُها فلكاً مزيَّناً بالنيِّرات المنجية عن ظُلَم الجهالات و رأيت سُبُلَها لائحة و طرقها واضحة و أعلامَ الهداية و الفلاح عَلي مسالكها مرفوعةً و أصواتَ الدّاعينَ إلي الفوز و النَّجاح في مَناهِجها مسموعة و وصلت في سلوك شوارعها إلي رياضٍ نَضِرَةٍ و حدائقَ خَضِرَةٍ مزيَّنةً بأزهار كل علم و ثمار كل حكمة و أبصرت في طي منازلها طرقا مسلوكة معمورة مُوصِلة إلي كل شرف و منزلة فلم أعثُر عَلي حكمة إلا و فيها صَفوُها و لم أظفَر بحقيقةٍ إلا و فيها أصلها.

… ثم بعد الإحاطة بالكتب المتداولة المشهورة تتبَّعتُ الأصول المعتبرة المهجورة التي تُركت في الأعصار المتطاولة و الأزمان المتمادية، إما لاستيلاء سلاطين المخالفين و أئمة الضلال، أو لرواج العلوم الباطلة بين الجهال المُدّعين للفضل و الكمال، أو لقلة اعتناء جماعة من المتأخرين بها اكتفاءً بما اشتهر منها … فطفقت أسأل عنها في شرق البلاد و غربها حيناً و أُلِحُّ في الطلب لَدٰي كلِّ من أظُنُّ عنده شيئاً من ذلك و إن كان به ضنيناً و لقد ساعدني عَلي ذلك جماعة من الإخوان ضربوا في البلاد لتحصيلها و طلبوها في الأصقاع و الأقطار طلبا حثيثاً حتي اجتمَعَ عندي بفضل ربي كثيرٌ من الأصول المعتبرة التي كان عَلَيْهَا مُعوَّلُ العلماء في الأعصار الماضية و إليها رجوع الأفاضل في القرون

الخالية؛ فألفَيتُها مشتملة عَلي فوائدَ جَمَّةٍ خلَت عنها الكتب المشهورة المتداولة و اطَّلَعتُ فيها عَلي مداركِ كثيرٍ مِن الأحكام …

و لما رأيت الزمان في غاية الفساد و وجدت أكثر أهلها حائدين عما يُؤدّي إلي الرَّشاد خشِيتُ أن تَرجِعَ عما قليل إلي ما كانت عَلَيه من النسيان و الهجران و خِفتُ أن يتطرَّقَ إليها التّشَتُّت لعدم مساعدة الدّهر الخَوّان … فعزمت بعد الاستخارة من ربي … عَلي تأليفها و نظمها و ترتيبها و جمعها في كتاب مُتّسِقة الفصول و الأبواب مضبوطة المقاصد و المطالب، عَلي نظام غريب و تأليف عجيب لم يُعهَد مثلُه في مُؤلَّفات القوم و مُصنَّفاتهم؛ فجاءَ بحمدِ اللهِ - كما أرَدتُ - عَلي أحسن الوفاء و أتاني - بفضل ربي - فوقَ ما مَهَّدتُ …

فيا مَعشرَ إخوانِ الدّين المُدّعين لِوِلاءِ أئمة المؤمنين عَلَيْهِمُ السَّلَام! أقبِلوا نحو مَأدُبَتي * هذه مُسرِعين (في لسان العرب: الأُدْبَةُ و المَأْدَبةُ و المَأْدُبةُ: كلُّ طعام صُنِع لدَعْوةٍ أَو عُرْسٍ … قال أَبو عبيد:

يقال مَأْدُبةٌ و مَأْدَبةٌ، فمن قال مَأْدُبةٌ أَراد به الصَّنِيع يَصْنَعه الرجل، فيَدْعُو إليه الناس … و من قال مَأْدَبة: جعَله مَفْعَلةً من الأَدَب … الخ) و خذوها بأيدي الإذعان و اليقين؛ فتمَسَّكوا بها واثقين، إن كنتم فيما تدعون صادِقين!

و لا تكونوا من الذين «يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ»

(آل عِمران/167)

و يترشح من فحاوي كلامهم مطاوي جنوبهم!! و لا من الذين أُشرِبُوا في قلوبهم حُبَّ البِدَع و الأهواء بجهلهم و ضَلالهم و زَيَّفوا ما رَوَّجَتهُ المِللُ الحَقّة بما زَخرَفَتهُ مُنكِرُو الشّرائع بمُمَوَّهات أقوالِهم! …

كفاك عَماك!! يا مُنكِرَ عُلُوِّ أفنانِهِ و سُمُوِّ أغصانِه، حسداً و عِناداً و عَمَهاً!! و حَسبُكَ رَيبُكَ!! يا من لم يعترف برفعة شأنهِ

و حَلاوة بيانهِ، جهلاً و ضلالاً و بَلَهاً!!

و لاشتماله عَلي أنواع العلوم و الحكم و الأسرار و إغنائه عن جميع كتب الأخبار، سمَّيتُهُ ببحار الأنوار الجامعة لدُرَر أخبار الأئمة الأطهار عَلَيْهِمُ السَّلَام …» انتهي.)

(و قَد صرّح العلاّمة المجلسيّ في آخِر باب المعادن (34) مِن «كتاب السّماء و العالَم» من «بحار الانوار» (ج 57 / 60 - ص 197) بمذمّة الفلسفة و تكفير الفلاسفة؛ فقال:

«… و أقول: هذه الجناية عَلي الدين و تشهير كتب الفلاسفة بين المسلمين من بدع خلفاء الجور المعاندين لأئمة الدين ليصرفوا الناس عنهم و عن الشرع المبين و يدل عَلي ذلك ما ذكره الصفدي في شرح لامية العجم أن المأمون لما هادن بعض ملوك النصاري - أظنه صاحب جزيرة قبرس - طلب منهم خزانة كتب اليونان و كانت عندهم مجموعة في بيت لا يَظهَرُ عَلَيه أحد فجمع الملك خواصه من ذوي الرأي و استشارهم في ذلك فكلهم أشار بعدم تجهيزها إليه إلا مَطرانٌ واحد فإنه قال:

«جَهِّزها إليهم! ما دخلَتْ هذه العلومُ عَلي دولة شرعية إلا أفسَدَتها و أوقعَتِ الاختلافَ بين علمائها…»

و عَدَّ الشيخ مُنتجَبُ الدّين في فهرسه من كتب قطب الدين الراوندي (المتوفَّي 573 ه) كتاب «تهافت الفلاسفة» (و هو غير ما الَّفه الغزاليّ السُّنِّيّ - المتوفي 505 ه - بهذا العنوان) و عَدَّ النَجَاشِي من كتب الفَضْل بن شاذان بِكتاب «الرّدّ عَلي الفلاسفة» و هو من أجلة الأصحاب و طَعْن عَلَيهم الصدوق (ره) في مفتتح كتاب «إكَمَالُ الدِّين.»

و قال (فخر الدّين) الرازي عند تفسير قوله تعالي «فَلَمَّا جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرِحُوا بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ»

(الغافر/83):

فيه وجوهٌ؛ ثم ذكر من جملة الوجوه أن يريد علم الفلاسفة و الدَّهريّين من بني يونان و كانوا

إذا سمعوا بوحي الله صَغَّرُوا علمَ الأنبياء إلي علمهم … و قال الرازي في «المطالب العالية»:

أظن أن قولَ إبراهيم (ع) لأبيه: «يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً؟»

(مريم/42)

إنما كان لأجل أنّ أباه كان عَلي دين الفلاسفة وَ كَانَ يُنكِر كونَه تعالي قادراً و ينكر كونَه تعالي عالماً بالجزئيات (كابن سينا و اشباهه)؛ فلا جَرَمَ، خاطبه بذلك الخَطَّاب … الخ» - انتهي.)

3 - ترجمة حديث الجبر و التفويض

4 - ترجمة حديث رَجاء بن أبي الضَّحّاك

5 - ترجمة حديث سعد بن عَبْداللَّه القمي

6 - ترجمة حديث عَبْداللَّه بن جُندَب

7 - ترجمة حديث سِتَّة اَشياءَ ليس للعِبادِ فيها صُنعٌ: المعرفة …

8 - جامع الحواشي، أي حواشي كتب التهذيب و الاستبصار و (فقيه) مَن لا يحضُرُه الفقيهُ (مِن الكتب الاربعة) و قَد علق عَلَيْهَا كل من: الشيخ مُحَمَّد تقي المجلسي و العلامة مُحَمَّد باقر المجلسي و الشيخ التستري و الشيخ البهايي و غيرهم [29.]

9 - جوابات المسائل المتفرقة و هي المسائل المتفرقة عَلي الكتب الاربعة و اخيرُ حاشيةِ [30] أصولِ الكافي.

10 - حاشية تهذيب الاحكام (مِن الكتب الاربعة.)

11 - روضة الطّالبين في أخبار سَيِّد المُرسَلين صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم.

12 - زاد المعاد في أعمال السنة، كتبه باسم الشاه سلطان حُسَيْن (الصفويّ) عام 1107 ه؛ مرتب عَلي أربعةَ عَشَرَ باباً و خاتِمَةٍ [31.]

13 - شرح كتاب التهذيب للشيخ الطوسي (مِن الكتب الاربعة) و سمّاه «مَلاذ الأخيار في شرح تهذيب الأخبار» من أول كتاب الصوم إلي آخر كتاب الطلاق [32.]

14 - مِرآة العقول في شرح اخبار آل الرسول صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم، في 26 مجلّداً (بالطبعة الحديثة)

[33]

و يقول البَحَرَّاني:

«و هو من أول الأصول (من الكافي) إلي نصف كتاب الدعاء» [34] و قَد اضاف اليه بعضهم من الفروع ايضاً [35] و قَد فرغ منه العلامة المجلسي في السابع من ربيع الثاني عام 1098 ه.

(قال المحدّث النوري (ره) في «الفيض القدسي» عند ذكر آثار العلامة المجلسي (قده): … الكتاب الثاني: مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و هو شرح الكافي في اثنا عشر مجلَّداً و بقي منه نصف الدعاء و كتاب العشرة و نصف الصلاة و تمام الخمس و الزكاة و خرج باقيه و هو موجود عندنا و ما في «لؤلؤة» المحدّث البحَرَّاني، أنه إلي نصف كتاب الدعاء، ناشٍ من عدم العثور … انتهي موضع الحاجة من كلام المحدّث النوري - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيه و نقل الخوانساري في «رَوضات الجنّات» عن صِهر العلامة المجلسي: الامير محمّد صالح الخاتون آبادي، أنه كان مشتغلاً بتكميله و تتميمه حسَبَ وصيّة العلامة المجلسي و لكن «مرآة العقول» مُحرَّفٌ كثيراً بتحريفات المتصوّفة و المتفلسفة - خذلهم الله تعالي و لا سيّما في شرح كتاب التوحيد منه، كما قَد ثبت عند المحقق المعاصر: الدّكتور السيّد إِبْرَاهِيم المهدويّ - الباحث الإسلاميّ الشيعيّ في لندن - حيث أفشيٰ في «دائرة معارفِ العلم و المذهب» أنّ بعضَ اَسباطِ المجلسيَّين، ممّن يُضاهي خطُّهُمُ الكتابيُّ خطَّهُما و من الذين كانوا يميلون إلي الفلسفة و التصوّف، قَد حرَّفوا و دَسُّوا في «اللَّوامِع الصّاحِبقِرانيّة» للمجلسيّ الاوّل (قده)

و في «مِرآة العقول» للمجلسيّ الثاني (قده) و وضعوا رسالةً مجعولةً معروفةً ب«اجوبة المولي خليل القزويني (ره)» و نسبوها الي المجلسي الاوّل و كذا حاشيةً مجعولةً موضوعةً عَلي رسالةٍ في الرّدّ عَلي

التصوّف، في الدّفاع عن الصوفيّة - خذلهم الله و نسبوها الي المجلسيّ الثاني و قَد اطنب الشيخ آغا بزرگ الطهراني - رضي الله عنه - في إزالة هذه التهمة عن ساحة المجلسيّ الاوّل (قده) في «الذريعة إلي تصانيف الشيعة» - ج 4، ص 497 - ذيلَ عنوان هذه الرسالة الموضوعة المُسمّاة ب«توضيح المَشربَين» و أثبت كونَها مِنَ مَجاعيل المتصوّفة - لعنهم الله و بَراءَةَ المجلسيّ الاوّل منهم كسائر فقهاءِنا العِظام و لكن ابنُه المُتقلِّبُ المُتلَقِّبُ ب«المُنزوِي» - خذله اللهُ تعالي و سوَّدَ وجهَه المُنضوي إلي الباطل - حرَّفَ كتبَ ابيه الشيخ آغا بزرگ (ره) عَلي مذاق الصوفيّة و الفلاسفة كما نشاهد اليومَ اضافاتَه عَلي «الذريعة» و «طبقات أعلام الشيعة» و غيرهِما … بإدراج اسماء كتبهِمُ الرّديئةِ في نصّ كتاب «الذريعة» تحريفاً و تراجِمِهِمُ الدَّنِيّة في مطاوي كتاب «الطبقات» تصحيفاً و … حشرَهُ اللهُ معهم و انتقمَ تعاليٰ منه!! …

و بالجملة، من كان له عقلٌ سليمٌ، يعرف التعارض بل التناقض بين ما جاء تحريفاً في بعض مواضع «مرآة العقول» و «اللوامع الصاحِبقِرانِيَّة» و تلك الرِّسائل المجهولة المجعولة، في الميل الي العرفاء و الفلاسفة و الصوفية - لعنهم الله و بين ما صرَّح به نَفْسَا المجلسيَّين - رحِمَهُمَا الله - كَراراً في مكاتيبهم المعلومة و كتبهِمُ المُسَلَّمَة ك «حقّ اليقين» و «عَين الحياة» و «رسالة الاعتقادات» و بعض مواضع نفسَي الكتابَين التي أخفاها اللهُ تعالي عن أعيُن المُحَرِّفين المُضِلِّين … - انتهيٰ مَوضِعُ الحاجة من كلام الدّكتور السيّد إِبْرَاهِيم المهدويّ - سلَّمه اللهُ تعالي.)

15 - شرح روضة الكافي (و لعلَّه كان مِن «مِرآة العقول» ايضاً.)

ثالثاً، الفقه والعبادات:

1 - آداب الصلاة و ورد بلفظ «ترجمة الصلاة»

2 - آداب

صلاة الليل، رسالة مختصرة

3 - آداب الحجّ

4 - آداب تجهيز الأموات

5 - آداب الرَّمي

6 - أحكام الأموات من الاحتضار إلي الدفن

7 - الأذانية، أو رسالة الأذان.

8 - الاسئلة الخليلية، سألها المولي خليل بن الغازي القزويني المتوفي عام 1089 ه / 1678 م من الشيخ المجلسي [36] (و هي من تلك الرّسائل الموضوعة المجعولة كما مرّ توضيح المحققين ذيلَ «مرآة العقول…»)

9 - الأسئلة الهندية، او المسائل الهندية و هي أسئلة أرسلها المولي عَبْداللَّه بن الشيخ مُحَمَّد تقي المجلسي من الهند، لأخيه الشيخ مُحَمَّد باقر المجلسي، فكتب جوابا لها [37.]

10 - أوقات الظهر و العصر و نوافلها، فرغ منه في 14 ذي الحجة عام 1097 ه [38.]

11 - أجوبة المسائل المتفرقة.

12 - تعقيبات الصلوات.

13 - جوابات المسائل الثلاث أو «جواب ثلاث مسائل» [39]

14 - جوابات بعض المتديّنين من أهل كا شان

15 - جوابات بعض فضلاء خراسان

16 - جوابات المسائل الطوسية

17 - رسالة الجِزيَة و أحكامها.

18 - رسالة في صلاة الجمعة.

19 - رسالة في صيغ النِكاح.

20 - رسالة في عَقد المَحرَميّة (و بطلانها عنده و هو نِكاح منقطع من دون التذاذٍ و لمقصد تحصيل المحرميّة فقط.)

21 - رسالة في مناسك الحج.

22 - رسالة في السهو و الشك.

23 - رسالة في الشك في الصلاة، رتبها عَلي مقدمة و خمسة فصول و خاتمة [40.]

24 - رسالة في الديات.

25 - رسالة الشكوك أو «التشكيكات» [41.]

26 - الرسائل السبع و هي: (الشكيات، البَداء، الجبر و التفويض، النِكاح، صفات الذات، العقل، المتعة.)

27 - رسالة في أحكام الجنائز.

28 - رسالة أخري في مناسك الحج.

29 - رسالة في مال النواصب.

30 - رسالة في الزكاة.

31 - رسالة في الكفارات.

32 - رسالة في آداب الصلاة.

33 - رسالة مختصرة

في التعقيب.

34 - رسالة في تحديد الصّاع (من المقادير الشرعيّة.)

35 - الرسالة الرَّضاعية و هي رسالة وجيزة طُبعت مع الرَّضاعيات الأخريٰ [42.]

36 - رسالة في السهام (في الارث.)

37 - صراط النجاة في شرح المعاصي الكبيرة.

38 - رسالة في الكرّ (من المياه الشرعيّة.)

39 - صواعق اليهود، في الجِزيَة و أحكام الذِّمّة.

40 - كتاب الأحكام.

41 - كتاب الطهارة و الصلاة.

42 - صيغ العقود وَ النِكاح.

رابعاً، العقائد و السنن و التاريخ و المتفرّقات:

1 - اثبات الجن و وجوده.

2 - اثبات الرَّجعة، أو «الرسالة الرَّجعية» [43.]

3 - الاعتقادات، قيل: إن العلامة المجلسي ألفها في ليلة واحدة [44.] (و كتب العلامة المجلسي في آخِر هذه الرسالة: «… و ايَّاك اَن تَظُنَّ بالوالدِ العلاّمة (المولي محمّد تقي) - نوَّرَ اللهُ ضريحَه - اَنََّه كانَ من الصّوفيةِ و يَعتقدُ مسالكَهم و مذاهِبَهم! حاشاهَ عن ذلك و كيف يكونُ كذلك؟ و هو كانَ آنَسَ اهل زمانه ظاهراً باخبارِ اهلِ البيتِ عَلَيهِمُ السلام و اعَلمَهُم و اعمَلَهم بها؛ بل كان سالكاً مسالكَ الزهدِ و الورَعِ وَ كَانَ في بدوِ اَمرِِهِ يَتَسَمَّيٰ باسمِ التصوّف ليَرغَبَ اليه هذه الطائفة و لا يَستوحِشوا منه، فَيَردَعَهُم عن تلك الاقاويلِ الفاسدة و الاعمال المُبتدَعة و قَد هَديٰ كثيراً منهم الي الحق بهٰذهِ المجادَلَةِ الحَسَنَةِ و لمّا رَأيٰ في آخِرِ عُمرِهِ اَنَّ تلكَ المَصلَحَةَ قَد ضاعَت و رُفِعَت اَعلامُ الضَّلال و الطّغيانِ و غَلَبَت احزابُ الشَيْطَان و عَلِمَ اَنَّهم اعداءُ اللهِ، تَبَرَّءَ منهم صريحاً وَ كَانَ يُكَفِّرُهُم في عقائِدِهِمُ الباطلة و اَنَا اَعرَفُ بطريقتِهِ و عندي خطُوطُهُ في ذلك …»

و من الشاهد عَلي ذلك، ما قاله المجلسي الاوّل (قده) في «رَوضة المتقين» - شرح من لا يَحضُرُه الفقيه - ج

13، ص 196، في شرح الحديث 5888 (قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلهِ و سلَّم: بَادِرُوا إِلَي رِيَاضِ الْجَنَّةِ؛ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ:

حَلَقُ الذِّكْرِ): … «حلق الذكر» أي المجامع التي يُطلَب فيها العلومُ الدّينية فإن الحلق التي وصلت إلينا من طُرُق الأصحاب إلي النبي و الأئمة عَلَيْهِمُ السَّلَام هي هذه (أو) المجامع التي يُوعَظ فيها كما رُوي عنهم عَلَيْهِمُ السَّلَام أنهم كانوا يَعِظون و أمَّا التِي اشتهَرَت مِن الاجتماع للذِّكر الجَلِيِّ (و منه السَّماع) فلم يصل إلينا عنهم عَلَيهِم السلام و هذه بطرق العامَّة أشبَه! كما رواه الكليني (في الكافي)، عن أمير المؤمنين عَلَيْهِ السَّلَام قال:

من ذكر الله في السِّرِّ فقد ذكرَ اللهَ كثيراً إنَّ المنافقين كانوا يَذكُرونَ اللهَ علانيَةً و لا يَذكرونه في السِّرِّ؛ فقال عَزَّ و جَلَّ: «يُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً»

(النساء/142)

و عن زُرارَةَ، عن أحدِهِما (أي الصّادق و الباقر) عَلَيهِما السّلام، قال:

لا يكتب المَلَكُ إلاّ ما سَمِعَ و قالَ اللهُ عَزَّ و جَلَّ: «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْل»

(الاعراف/205)

فلا يَعلم ثوابَ ذلك الذكر في نفس الرّجُل غيرُ اللهِ عزَّ و جلَّ، لِعَظَمَتِهِ … الخ.)

4 - الاحتجاجات و المناظرات.

5 - الاربعون حديثاً في الإمامة.

6 - البَداء.

7 - تفسير الرّؤيا (أو تعبير الرّؤيا و في انتسابها اليه شبهةٌ.)

8 - جواهر العقول و هو يُنسَب إلي العلامة المجلسي.

9 - جَلِيَّة المتقين (الجَلِيّة، هي البصيرة؛ لكنّها بعيدة و لم تُضبَط في فهارس آثاره؛ فلعلَّها تصحيف عنوان «حِلية المتّقين» الآتية في الرّقم 17.)

10 - جَلَاءُ العُيُون، في تواريخ و حياة و معجزات آل البيت - عَلَيهم الصّلاة و السلام.

11

- جوامع العلوم.

12 - الجنة و النار، أو شرح حديث الوعد و الوعيد [45.]

13 - حق اليقين، في اصول الدين، قيل: أنه كان سببا في تشيّع سبعينَ ألفاً [46] (و قَد عَزَمَ عَلي ترجَمَتِه إلي الفرنسيّة «آلبرت دو بيبرستين كازيميرسكي Kasimirsky، Albert De Bibrestein» كما حكي عنه اِدوارد بِراون في تاريخ تمدّنه، عند ذكر كاتبين النثر من الإيرانيّين …)

14 - حياة القلوب (أو قِصص الانبياء برواية العلامة المجلسي)، ترجَمَهُ (من الفارسيّة الي العربيّة) السيد مُحَمَّد مرتضي بن السيد حسن الْحُسَيْني الجنفوري (الهندي) به عنوان «شِفاء الصّدور و الكُرُوب» و يقع في ثلاث مجلدات و قَد ترجمَ (جزءاً منه) القَسّ Gemes. L. Menick به عنوانLifeْ Religion of Mohammed [47.]

15 - حياة المتقين (لعلّه تصحيف «حلية المتقين» أو «حياة القلوب.»)

16 - حديقة المتقين (سهوٌ قطعاً؛ لأنه كتاب ابيه المولي محمّد تقي، في الاحكام؛ راجع: الذريعة إلي تصانيف الشيعة، ج 6، ص389.)

17 - حِليَة المتقين، في السنن والآداب.

18 - رسالة في الفرق بين الصفات الذاتية و العقلية.

19 - شرح الباب الحادي عَشَر للعلامة الحِلّي (في العقائد.)

20 - طريق النَّجاة، فرغ منه عام 1091 ه.

21 - علائم الظهور.

22 - عِلاج الشهوات النفسانية و الوساوس الشَيْطَانية.

23 - مفاتيح الغيب، يقول الشيخ الطهراني: أنه «الاستخارات» الموسومة بمفاتيح الغيب [48.]

34 - مناجاة.

35 - منهج السالكين في اصول الدين.

خامساً، الفلك و النجوم و الرّياضيّات:

1 - اختيارات الأيام و الساعات (الكبير) و قَد اختصره بِكتاب «حساب الأهلة» [49.]

(و في هذه الرّسالة، كان العلامة المجلسي - اعلي اللهُ مقامَه - اوَّلَ من صَدَّقَ الهَيأة الجديدة العلميّة الكوبرنيكيّة و كذَّبَ الهيئة القديمة الفلسفيّة البَطلَميوسيّة، حَيثُ رأيٰ مطابقة الهيئة الجديدة للقرآن و احاديث اهل بَيت العصمة عَلَيْهِمُ

السَّلَام و عبَّرَ عن «غاليلة» ب«جَليلا» و عن «كوبرنيك» ب«كبير نيك» و اللفظان في الفارسيّة يدلاّن عَلي المدح و التكريم و لكنّ الموجود من رسالة «اختيارات المجلسيّ» مُحَرَّف جدّاً و مخلوط بالخرافات و اصل هذه الرّسالة مع تلك المزايا العلميّة محبوسة في المكتبة البرطانيّة - خذلهم الله تعالي! - راجع: دائرة معارفِ العلم و المذهب، للدكتور السيد إِبْرَاهِيم المهدوي، مدخل «المجلسي.»)

2 - رسالة في استعلام نصف الليل.

3 - رسالة في الأوقات (أو: أوقات الصّلوات.)

4 - ربيع الاَسابيع، في أعمال الأسبوع، ألفه باسم الشاه سُلَيْمَان و قَد فرغ منه في 22 جُمادَي الأوليٰ عامَ 1099 ه [50.]

5 - ميزان المقادير و الأوزان و يَرِدُ بلفظ «رسالة في الأوزان و المقادير الشرعية» و يقول المحدّث النوري: «و هي أوّلُ تصانيفِهِ» [51.]

6 - رسالة في اختيار الساعات (و هو غير الكتاب الكبير في الاختيارات - الرقم 1.)

سادساً، الأدعية و المزارات:

1 - تحفة الزّائرين و يُعَدّ هذا الكتاب من أهم كتب الزيارات عند الإمامية و قَد أهتم به العلامة المجلسي اهتماما كبيرا في بيان فضائل زيارة كل بقعة من بِقاع الأئمة عَلَيْهِمُ السَّلَام و كيفية أداء الزيارة و ذكر الأدعية و الصلوات في كل وقت و مكان و ورد بلفظ «تحفة الزّائر» [52.]

2 - ترجمة زيارة الجامعة

3 - ترجمة دعاء المباهلة

4 - ترجمة دعاء كُمَيْل

5 - ترجمة دعاء السِّمات

6 - ترجمة الجَوشَن الكبير

7 - رسالة في ملحقات الصحيفة الكاملة

8 - رسالة في زيارة أهل القبور

9 - زاد المسير، يتضمن مناجاة الله - تبارك و تعالي - لا تخرج عن التوسل و الرَّجاء و التوكل [53]

10 - شرح دعاء الجَوشَن الكبير

11 - شرح الصَّحيفة، لم يَتِمَّ، بلغ فيه إلي أواخر

الدعاء الرابع.

12 - القواعد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة.

13 - مقابس المصابيح، في الأدعية الواردة في تعقيبات الصلاة وغيرها.

سابعاً، تواريخ النبي صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و الأئمة و أهل البيت عَلَيْهِمُ السَّلَام و مراقدهم:

1 - ترجمة كتاب فرحَة الغَرِيّ (النجف) لابن طاووس.

2 - تفضيل أمير المؤمنين عَلَيْهِ السَّلَام عَلي من عدا خاتَم النَّبيِّينَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم.

3 - تاريخ فاطمة و الحسنين و فضائلهم.

4 - ترجمة عهد الإمام (علي عَلَيْهِ السَّلَام) لمالكٍ الأشتر و قَد ورد (به عنوان) «شرح نهج البلاغة» و هو شرح لعهد مالك الأشتر.

5 - ترجمة (الرسالة) الذهبية و هي طبّ الإمام الرّضا عَلَيْهِ السَّلَام - إلي اللغة الفارسية.

6 - انشاء الاشتياق، كتبه في الاشتياق إلي الحضرة الغرَوية بعد عودته من مدينة النجف الأشرف إلي اصفهان [54.]

7 - ترجمة توحيد المُفضَّل (بن عُمَر) (إملاء الإمام الصادِق عَلَيْهِ السَّلَام.)

8 - تذكرة المصائب و استماع النوائب و قَد شكَّكَ الشيخ (آغا بزرگ) الطهراني نسبة هذا الكتاب للشيخ المجلسي [55.]

9 - تذكرة الأئمة عَلَيْهِمُ السَّلَام (مُحرَّفٌ جدّاً.)

10 - ترجمة توحيد الرضا عَلَيْهِ السَّلَام إلي اللغة الفارسية.

11 - رسالة في الإنشاء في تذكر النجف و كربلاء (و لعلّها متحدة مع الرقم 6.)

12 - فضائل أمير المؤمنين عَلي عَلَيْهِ السَّلَام و أحواله.

13 - عَين الحياة و هو شرح (وصايا) النبيّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم لأبي ذرٍّ الغِفاري في المواعظ و النصائح [56] (و فيه ك «حقّ اليقين »، صرَّحَ بتكفير أكابر الفلاسفة و الصوفيّة.)

14 - مُلخَّص كتاب عين الحياة.

15 - قصص الأنبياء (ع.)

16 - ترجمة قصيدة دِعبل الخُزاعي، في (مدح و مرثية) أهل البيت عَلَيْهِمُ السَّلَام.

ثامناً، الاجازات و

الرجال:

1 - الاجازات في آخر كتاب البحار

2 - التعليقة عَلي كتاب أمل الآمل (للحُرّ العاملي ره)

3 - رسالة في اجازته للسيد الأمير أبي طالب بن الأمير أبي المَعالي، كتبها عَلي نسخة من كتاب «مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيه» [57]

4 - الوجيز من أسماء الرجال، أو الوجيزة في الرجال، اقتصر فيه عَلي بيان ما اتضح له من أحوال الرواة و جعل لها رموزاً [68.]

تُوُفِّيَ العلاّمة الكبيرُ الشيخ مُحَمَّد باقر المجلسي عام 1110 ه / 1699 م عن عمر ناهز و دُفِن في مدينة أصفهانَ جنبَ قبر والدِهِ المَولي مُحَمَّد تقيّ المجلسي - أعلي اللهُ مقامَهما الشريفَ.

التعليقات:

(لاحِظ: ما جاء فيها اختصاراً «ن. م.» هو «نفس المصدر السّابق»)

[1] الوردي: لمحات اجتماعية 1 / 76.

[2] دونلدسن: عقيدة الشيعة ص 302.

[3] المجلسي: بحار الأنوار 100 / 256.

[4] المجلسي: بحار الأنوار 100 / 255.

[5] ن. م 100 / 117، 431.

[6] الأمين: أعيان الشيعة 25 /210 - 211.

[7] القمي: الكني و الألقاب 3 / 128، الفوائد الرضوية ص 410.

[8] المامقاني: تنقيح المقال 2 / 85.

[9] البحَرَّاني: لؤلؤة البحرين ص 55.

[10] الحر العاملي: أمل الآمل ق 2 / 248.

[11] البحَرَّاني: لؤلؤة البحرين ص 90.

[12] كحالة: مُعْجَم المؤلفين 9 / 19.

[13] القمي: الكُنيٰ و الألقاب 3 / 129.

[14] الجابري: الفكر السلفي ص 361.

[15] الشيبي: الفكر الشيعي ص421 - ص 422.

[16] ن. م ص 422.

[17] ن. م.

[18] الصدر: الشيعة و فنون الإسلام ص 37.

[19] ن. م 4 / 57.

[20] الطهراني: 21 / 54.

[21] ن. م 1 / 411 - 412.

[22] بحرالعلوم: دليل القضاء الشرعي 3 / 212.

[23] الحر العاملي: أمل الآمل ق 2 / 248.

[24] البحَرَّاني: لؤلؤة البحرين ص 56.

[25] الصدر: الشيعة وفنون الإسلام ص 37.

[26]

القمي: الفوائد الرضوية ص 412، البغدادي: هَديّة العارفين 2 / 306.

[27] المجلسي: بحار الأنوار 102 / 302.

[28] الطهراني: الذريعة 3 / 25.

[29] ن. م 5 / 51.

[30] النوري: دار السلام 2 / 241.

[31] الطهراني: الذريعة 12 / 11.

[32] النوري: دار السلام 2 / 240.

[33] النوري: دار السلام 2 / 240 - 241.

[34] البحَرَّاني: لؤلؤة البحرين ص 57.

[35] الخوانساري: روضات الجنات 2 / 80.

[36] الذريعة 2 / 82.

[37] ن. م 2 / 94.

[38] النوري: دار السلام 2 / 479 - 480.

[39] الحر العاملي: أمل الآمل 5 / 202.

[40] الطهراني: الذريعة 14 / 216.

[41] ن. م 14 / 218.

[42] الطهراني: الذريعة 11 / 189.

[43] النوري: دار السلام 2 / 242.

[44] ن. م 2 / 241.

[45] الطهراني: الذريعة 13 / 209.

[46] دونلدسن: عقيدة الشيعة ص 302.

[47] ن. م ص 68.

[48] الطهراني: الذريعة 2 / 19.

[49] العزاوي: تاريخ علم الفلك في العراق ص 307.

[50] الطهراني: الذريعة 10 / 75.

[51] النوري: دار السلام 2 / 241.

[52] الطهراني: الذريعة 4 / 505 - 506.

[53] النوري: دار السلام 2 / 241.

[54] الطهراني: الذريعة 2 / 391.

[55] ن. م 4 / 48.

[56] الحر العاملي: أمل الآمل ق 2 / 248.

[57] الطهراني: الذريعة 11 / 14.

[58] ن. م 25 / 47.

شرح حال و آثار عَلّامَه مجلسي - اَعلَي اللهُ مَقامَهُ

برگزيده اي از زندگينامه ي علاّمه ي مجلسي - اَعلَي اللهُ مقامَه - به قلم عَلي دواني:

علّامه بزرگ ملّا مُحَمَّد باقر اصفهاني معروف به «علّامه مجلسي» و «مجلسي دوم» سومين پسر دانشمند ملّا مُحَمَّد تقي مجلسي اول است. به گفته مير عبد الْحُسَيْن خاتون آبادي در تاريخ «وقايع الايّام و السِّنين» علّامه مجلسي در سال 1037 در دار العلم اصفهان ديده به دنيا گشود، ولي در مِرآت الاحوال ولادت او را به سال 1038 نوشته است.

علّامه مجلسي از همان

اوان كودكي با هوشي سرشار و استعدادي خدا داد و پشت كاري مخصوص، به تحصيل علوم متداوله عصر پرداخت. چون در سايه تعليمات و مراقبت پدر علّامه اش كه خود نمونه كامل يك فقيه بزرگ و عالم پارسا بود، شروع به كار نمود، در اندك زماني مراحل مختلفه علمي را يكي پس از ديگري طي كرد. از همان سنين جواني آثار نبوغ از سيماي جالبش آشكار بود و هر كس او را مي ديد آينده درخشاني را برايش پيش بيني مي كرد.

وي بعد از تكميل تحصيلات خود در فنون و علوم مختلف، با واقع بيني مخصوصي، به تحقيق در اخبار اهل بيت عصمت و طهارت عَلَيْهِمُ السَّلَام پرداخت و با استفاده از شرايط مساعد و قدرت سلطان وقت شاه سُلَيْمَان صفوي، به جمع آوري كتاب هاي مربوطه و مدارك لازمه، از هر مرز و بومي كه بود، همت گماشت.

آنگاه براي تأمين هدف بزرگ و منظور عالي خود و مسؤوليَّتي كه به عهده گرفته بود، يك دوره كامل اخبار روايات ائمه اطهار عَلَيْهِمُ السَّلَام را در هر باب و هر موضوعي از نظر گذرانيد.

سپس در زماني كه درست وارد چهل سالگي عمر گرانبهايش شده و به كمال عقل رسيده بود، با بنيه اي سالم و نشاطي عجيب و دانشي پر مايه و اطلاعي وسيع، دست به يك اقدام دامنه دار و اساسي زده، شالوده بناي عظيمي را پي ريزي كرد و با تكميل اين بناي محكم و تأمين آن منظور ضروري كه همانا تأليف كتاب بزرگ «بحار الأنوار» است نام ناميش در همه جا پيچيد و آوازه فَضْل و علم و همت بلندش در سراسر دنياي اسلام به گوش دوست و

دشمن و عالي و داني رسيد. به طوري كه در حيات خودش آثار قلمي و فكريش، در اقصي نقاط دنياي اسلام و بلاد كُفر منتشر گشت و همچون قند پارسي به بنگاله بردند!

عَلّامَه مجلسي و منصب شَيخ الاسلامي

يكي از كارهاي معروف علّامه مجلسي اينست كه وي متصدي شكستن بت هاي هندوها در دولتخانه شاهي بود. اين واقعه را معاصر او مير عبد الْحُسَيْن خاتون آبادي در وقايع ماه جُمادَي الأوُليٰ سال 1098 در تاريخ خود «وقايع السِّنين» نگاشته است.

همچنين محدّث بزرگوار سيد نعمت اللَّه جزائري كه از شاگردان مشهور علّامه مجلسي است در كتاب «مقامات» مي نويسد:

به استاد ما خبر دادند كه بتي در اصفهان هست كه كفار هند آن را پنهاني مي پرستند. استاد هم دستور داد آن را خُرد كنند. بُت پرستان هند حاضر شدند مبالغ هنگفتي به شاه ايران بدهند كه نگذارد آن بُت شكسته شود و اجازه دهد آنها بُت مزبور را به هندوستان ببرند، ولي شاه ايران (شاه سُلَيْمَان صفوي) نپذيرفت.

وقتي بت شكسته شد، خادمي كه ملازم و مراقب آن بت بود، تاب نياورد ريسماني به گردن خود آويخت و انتحار كرد.

در همين سال كه علّامه مجلسي با تأليف كتاب «بحار الانوار» و ديگر كتب نافع و مؤثر خود و نفوذ روز افزونش، شخصيّت ممتاز و مقام علمي و عمليش زبانزد خاص و عام بود، تا جايي كه اركان دولت و شخص شاه صفوي نيز تحت تأثير جامعيّت و موقعيّت وي قرار گرفتند، از ميان آن همه دانشمندان مشهور كه در اصفهان و ساير شهرهاي ايران مي زيستند، فقط او كه در آن موقع شصت و يك سال داشته است، از طرف شاه سُلَيْمَان صفوي به منصب شَيخ

الاسلامي كه بزرگترين مقام ديني بود برگزيده شد و تا پايان عمر نيز در اين سمت باقي بود …

علّامه مجلسي با احراز منصب شَيخ الاسلامي قدرت مهمي بهم زد و از آن فرصت، حد اكثر استفاده را نمود و تا سر حدّ امكان، در رونق و رواج علم و حديث شيعه و حمايت از اهل علم و مردم بي پناه و امر به معروف و نهي از منكر و محدوديت بيگانگان اسلام و مبارزه با ظلم و زور گويي كه پيش از وي كسي قدرت جلوگيري آن را نداشت كوشيد و به همين جهت او يگانه ملجأ ستمديدگان و مايه اميد بي پناهان و خانه او مجمع فضلاء هر ديار اعم از عرب و عجم بود و به بهترين وجه از طالبان علم و فَضْل دستگيري و دلجويي مي نمود.

دانشمند محقّق متتبّع مرحوم سيد عبد اللَّه شوشتري در آخر اجازه كبيره از پدرش نور الدين و او از پدرش محدّث مشهور رسيد نعمت اللَّه جزائري كه از شاگردان دانشمند علّامه مجلسي بوده است نقل مي كند كه گفته است:

چون علّامه مجلسي اقدام به تأليف كتاب «بِحارُ الأنوار» نمود و همه جا در جستجوي كتب قديمه بود و سعي بليغ براي به دست آوردن آنها مبذول مي داشت، به وي خبر دادند كتاب «مدينة العلم» شَيخ صدوق در يكي از شهرهاي يمن است.

علّامه مجلسي هم موضوع را به اطلاع شاه (گويا شاه سُلَيْمَان صفوي) رسانيد.

شاه نيز يكي از امراي دولت را با هداياي بسيار به منظور به دست آوردن كتاب مزبور، به يمن فرستاد؛ به علاوه پادشاه صفوي قسمتي از املاك مخصوص خود را وقف تأليف بِحَارُ اَلانْوَار و استنساخ آن

و هزينه طلاب علوم دينيه كرده بود!»

ديگران درباره او چه گفته اند؟

محدّث محقّق و فقيه عالي مقام مرحوم شَيخ يوسُف بَحَرَّاني (مُتوَفّٰي به سال 1186ق) در كتاب «لؤلؤة البَحرَين» مي نويسد:

«در خصوص ترويج دين و احياي شريعت حضرت سَيِّدِ الْمُرْسَلِين صلّي اللَّه عَلَيه و آله و تصنيف و تأليف و امر و نهي مردم و ريشه كن ساختن متجاوزين و مخالفين و هوا پرستان و بدعت گذاران، به خصوص فرقه صوفيه، هيچ كس نه قبل و نه بعد از وي، به پايه او نرسيده است … هم او بود كه احاديث اهل بيت را در شهرهاي ايران منتشر ساخت.»

تا آنجا كه مي نويسد:

«مملكت شاه سلطان حُسَيْن (صفوي) … به وجود شريف او محروس بود و چون او برحمت ايزدي پيوست، اطراف مملكت درهم شكست و ظلم و تعدّي همه جا را فرا گرفت، به طوري كه در همان سال كه او وفات يافت (1110ق) شهر «قندهار» از دست شاه سلطان حُسَيْن بيرون رفت و پيوسته خرابي بر كشور مستولي گرديد تا آنكه تمام مملكت را از دست داد!»

مرحوم آقا اَحْمَد كرمانشاهي كه از علماي نامي و ذو فنون بوده و با چهار واسِطه خواهرزاده علّامه مجلسي است در كتاب نفيس «مرآت الاحوال» مي نويسد:

«از بعضي ثقات شنيدم كه ملّا مُحَمَّد تقي (پدر وي) نقل كرده كه شبي از شب ها بعد از نماز و تهجّد و گريه و زاري به درگاه قادر عَلي الاطلاق خود را به حالتي ديدم كه دانستم هر چه از درگاه احديت مسألت كنم، به اجابت مقرون و عنايت خواهد شد و فكر مي كردم كه از خدا چه بخواهم؟ آيا از امر دنيوي يا از امر اخروي؟ كه ناگاه

صداي گريه مُحَمَّد باقر از گهواره بلند شد. من گفتم الهي بحق مُحَمَّد و آل مُحَمَّد صلوات اللَّه عَلَيهم اجمعين اين طفل را مروّج دين و ناشر احكام سَيِّدِ الْمُرْسَلِين گردان و او را به توفيقات بي نهايت خود موفّق بدار!»

سپس آقا اَحْمَد مي نويسد:

«شكي نيست كه اين خوارق عادات كه از آن بزرگوار بظهور رسيده، نيست مگر از دعاي چنين بزرگواري. چه آنكه وي از قبل سلاطين (صفويه) در بلدي مثل اصفهان شَيخ الاسلام بود و جميع مرافعات و دعاوي مردم را بنفس نفيس خود رسيدگي مي كرد و فوت نمي شد از او نماز بر اموات و جماعات و ضيافات و عبادات!! و آن جناب را شوق شديدي به تدريس بود و از مجلسش جماعت بسياري برخاستند و در «رياض العلماء» است كه عدد ايشان به هزار نفر مي رسيد!

مكرّر بيت اللَّه و ائمه عِراق عَلَيهِمُ السّلام را زيارت كرد و متوّجه امور معاش خود مي شد و حوائج دنياي او در نهايت انضباط بود و با اين حال، تأليفات او رسيد به آنچه رسيد! در ترويج دين به مرتبه اي رسيد كه عبد العزيز دِهلَوِي (سُنّي ناصبي) در «تحفه اِثنيٰ عشريّه» كه در اين اوقات (در عصر نويسنده) در ابطال مذهب شيعه نوشته، گفته است:

«اگر دين شيعه را دين مجلسي بنامند رواست، زيرا كه اين مذهب را او رونق داد و سابق بر اين (بر اثر سلطه حكومت اهل تسنن) آنقدر عظمتي نداشت.»»

حقوقي كه عَلّامَه مجلسي بر جامعه شيعه دارد

مطابق نقل مرحوم سيد مُحَمَّد باقر خوانساري مؤلف «روضات الجنات »، از كتاب «حدائق المقرّبين» تأليف مير مُحَمَّد صالح خاتون آبادي، شاگرد و داماد علّامه مجلسي، وي در شرح حال استادش مجلسي، شرح مفصلي نوشته است

كه چون داراي مطالب مفيدي است، ترجمه آن را در اينجا مي آوريم:

«هيچ يك از دانشمندان گذشته و متأخرين آنها، در جلالت قدر و عظمت شأن و جامعيت بپاي او نرسيدند. وي از جهاتي چند بر مذهب شيعه حق دارد كه از همه روشن تر شش حق است كه ذَيلاً بدان اشاره مي شود:

اول - اينكه علّامه مجلسي شرح «كتب اربعه» شيعه را كه در تمام اعصار، مدار استفاده دانشمندان ما بوده است، تكميل كرد و مشكلات آن را حل نمود و مطالب پيچيده آنها را كه بر فضلاي اقطار پوشيده بود، روشن ساخت. او «كافي» و «تهذيب» را شرح كرد. در شرح «مَن لا يَحضُرُهُ الفقيهُ» اكتفا بشرح پدرش (مجلسي اول) نمود و مرا (مير مُحَمَّد صالح خاتون آبادي را) مأمور ساخت كه «استبصار» را شرح كنم و از بركت اشاره آن بزرگوار من هم آن را شرح كردم. هنگام وفاتش وصيت كرد كه بقيه شرح او را بر كتاب «كافي» نيز تمام كنم (مِرآة العقول) و اينك بر حسب امر شريف او مشغول بشرح آن هستم.

دوم - اينكه وي ساير اخبار ما را كه از ائمه اطهار عَلَيهم السلام روايت شده و اخبار كتب اربعه، در مقابل آن مانند قطره در برابر درياست، در مجلدات (25 جلدي قديم و 110 جلدي جديد) بِحَارُ اَلانْوَار گرد آورد. بحار الأنوار كتابي است كه حتي تأليف يك جلد آن براي علما طاقت فرسا است! و از لحاظ جمع آوري و ضبط و فوائدي كه دارد و احاطه بادلّه و اقوال علماء در هر باب، در مَجامِع شيعه مانند آن نوشته نشده است. اين كتاب بيست و پنج جلد است

(به چاپ سنگي رحلي بزرگ قديم؛ برابر با صد و ده جلد جديد!) …

سوم - اينكه مؤلفات فارسي بسيار سودمند او داراي نفع دنيوي و اُخرَوي است و باعث هدايت غالب عوام اهل عالم شده، به طوري كه كمتر خانه اي از شهرهاي شيعه نشين است كه يكي از تأليفات وي به آنجا نرسيده باشد!

ششم - اينكه وي در بر آوردن نيازمندي هاي مؤمنين و دفاع از حقوق آنان چنان بود كه نميگذاشت ستمگران به آنها ظلم كنند و شرّ آنها را از سر ايشان بر طرف مي ساخت و خواسته هاي بيچارگان را به گوش اولياي امور مي رسانيد، تا بكار آن درماندگان بي دست و پا آن طور كه مي بايد رسيدگي كنند …

و بالجمله حقوقي كه آن منبع كمالات و معدن خيرات بر اين دين حنيف (درست و پاك)، بلكه بر همه مردم دارد بسيار است. من احاديث بسياري را نزد حضرتش خواندم و او با خط شريف خود در سال 1085 اجازه روايت مؤلفات خودش و ساير كتبي كه خود براي روايت آنها اجازه گرفته بود، براي من نوشت و در آن تصريح به اجتهاد من كرد. من در آن موقع در حدود هفده سال داشتم! حقّي كه آن بزرگوار بر من دارد، نمي توان اِحصاء كرد (شمرد.) او حقّ پدري و تربيت و هدايت مرا براي تحصيل كمالات و نيل به سعادات در گردن من دارد.

من در اوائل سن شوق زيادي به تحصيل حكمت و معقول (فلسفه و كلام) داشتم، ولي به تحصيل و تكميل آن نپرداخته بودم، تا اينكه در سفر حج با وي همراه گشتم و به راهنمايي او شروع به تتبّع كتب فقه و حديث

و علوم ديني نمودم و چهل سال عمر خود را در خدمتش به سر آوردم! در حالي كه از فيض وجودش و مشاهده كرامات و استجابت دعاهايش بي نهايت بهره مند مي گشتم.»

تأليفات پر ارزش عَلّامَه مجلسي

شهرت علّامه مجلسي گذشته از مقام علمي و جامعيت و مرجعيتي كه در دولت صفويه داشته است، اصولاً مرهون تأليفات بسيار اوست كه همه مفيد و قابل استفاده عموم و در نهايت سَلاسَت (رواني) نوشته است. مخصوصاً كتاب هاي فارسي آن مرد بزرگ همه سودمند و از زمان تأليف و در عصر حيات مؤلّف تاكنون مورد استفاده تمام شيعيان فارسي دان بوده و مي باشد.

كتاب هاي حَيات القلوب، حِلية المتّقين، حقّ اليقين، عَين الحَيٰوة، جَلَاءُ العُيُون، توحيد مُفضَّل و زاد المعادِ آن علّامه جليل القدر از كتبي است كه هنوز هم در اغلب خانه هاي مردم ايران و افغانستان و پاكستان و هندوستان و عِراق و غيره موجود و مرد و زن شيعه با رغبت تمام و ميل فراوان آنها را مي خوانند و از آثار فكري و راهنمايي هاي آن عالم عاليقدر استفاده مي نمايند.

علّامه مجلسي و پدرش مجلسي اول نخستين دانشمنداني هستند كه احاديث شيعه را به فارسي قابل استفاده و سليس و ساده ترجمه كردند. چه، پيش از آنها هر چند كتبي از طرف علماي ديني به فارسي ترجمه مي شد، ولي قلم آنها رواني قلم اين دو بزرگوار را نداشت و اغلب هم موضوعات غير اخبار و روايات بود …

محدّث نوري در الفيض القدسي مي نويسد:

«يكي از اساتيد بزرگ ما به يك واسِطه از علّامه بحر العلوم نقل مي كرد كه وي آرزو داشت تمام تصنيفات او را در نامه عمل مجلسي بنويسند و در عوض يكي از كتب فارسي مجلسي

كه ترجمه متون اخبار و مانند قرآن مجيد، در تمام اقطار شايع است در نامه عمل او نوشته شود!» سپس محدّث عاليقدر مزبور مي گويد:

«چرا علّامه بحر العلوم اين آرزو را نداشته باشد، با اينكه روزي و ساعتي از اوقات شبانه روزي مخصوصاً در ايام متبرّكه و اماكن مشرّفه نمي گذرد مگر اينكه هزاران نفر از عُبّاد و صُلَحا و زُهّاد چنگ به ريسمان تأليفات وي زده و متوسّل به تصنيفات او مي گردند؛ يكي از روي كتاب او دعا مي خواند و ديگري با نوشته هاي وي مناجات مي كند، سومي زيارت مي نمايد و چهارمي ناله و گريه سر مي دهد …»

همچنين آقا اَحْمَد كرمانشاهي - نواده استاد كل، وحيد بهبهاني - در تاريخ «مِرآتُ الاحوال جهان نما» كه سفرنامه اوست، در ضمن شرح حال دايي (اعلاي) خود علّامه مجلسي مي نويسد:

«مُصَنَّفات آن عالي درجات، به حدّي مقبول طِباع شده و به درجه اشتهار رسيده كه از بلاد كُفر و اسلام جايي نخواهد بود كه از آنها خالي باشد. از جمعي ثِقات شنيدم كه در اَزمِنه سابقه يك كشتي طوفاني شد و مردمان كشتي بعد از رنج و محنت بسيار در جزيره اي فرود آمدند كه اصلاً (آنجا) از اسلام اثري نبود و در خانه شخصي مهمان شدند. هنگام صحبت معلوم شد كه آن شخص مسلمان است. به او گفتند با وجود آنكه اين قريه دار الكفر است و از اسلام در آن نشاني نيست و تو نيز به شهر مسلمانان نرفته اي باعث بر اسلام تو چيست؟! آن شخص به (درون) خانه رفته كتاب «حقّ اليقين» مرحوم مجلسي را آورد و گفت:

من و قبيله من به شرافت و ارشاد اين كتاب به درجه

اسلام رسيده ايم!»

گرچه تأليفات علّامه مجلسي نوعاً در اخبار ائمه طاهرين عَلَيْهِمُ السَّلَام است، ولي از موضوعاتي كه وي به مناسبت اخبار وارده در تأليفات و تصنيفات خود مورد بحث قرار داده، پيداست كه شخصاً در تمام علوم وارد بوده و از هر علمي بهره اي وافر داشته است … او را فقيه و محدّثي اخباري، حكيمي الهي، مهندسي رياضي، واعظي مطّلع، متكلّمي زبر دست، داراي علوم غريبه و فنون نادره، با ذوقي سرشار و قريحه اي سيّال و قلمي سريع مي بينيم و چنانچه بخواهيم از روي انصاف و كمال بي طرفي اين معاني را در كسي مجسّم كنيم، حقا كسي جز علّامه مجلسي را نخواهيم ديد!

تأليفات فارسي عَلّامَه مجلسي

اينك (برخي از) تأليفات و تصنيفات فارسي و عربي او را مطابق نقل «الفيض القدسي» علّامه محدّث نوري و مقدّمه آقاي ربّاني شيرازي در اول بحار طبع جديد، به نقل از «الذريعه» شَيخ آقا بزرگ تهراني در زير از لحاظ خوانندگان محترم مي گذرانيم …:

خوشبختانه اغلب آثار قلمي مجلسي از دست فنا محفوظ مانده و آنها كه چاپ نشده نيز نُسَخ خطي آن يافت مي شود.

1 - حيات القلوب (در زندگاني پيامبران ع)، سه جلد

2 - حِلية المتّقين (در آداب و سُنَن)

3 - عَين الحيات (در اخلاق و عقايد)

4 - مِشكاة الأنوار، كه خلاصه ي عين الحياة است (با كتاب ديگري از وي، به همين نام، در شماره ي 48 اشتباه نشود)

6 - تحفة الزّائر (در زيارت و آداب آن)

7 - حقّ اليقين (در اعتقادات) كه آخِرين تصنيف او بوده است

8 - جَلَاءُ العُيُون (در شرح احوال معصومين عَلَيْهِمُ السَّلَام)

9 - ربيع الاَسابيع (در اعمال و ادعيه ي هفتگي)

10 - مِقباس المصابيح (در تعقيبات نماز)

11 - رساله

اختيارات (در متفرّقات اعمال و جغرافيا و … كه در متن تحريف نشده ي آن، نجوم گاليله و كوپرنيك را پذيرفته است؛ ولي آنچه امروزه چاپ و منتشر شده، «اختيارات» تحريف شده است كه كلّي خرافه نيز داخل آن كرده اند)

12 - رساله (حقوقي حدود و قِصاص و) ديات

13 - رساله در اوقات (نماز و روش تشخيص آنها)

14 - رساله در رَجعَت (زنده شدن نيكان بسيار نيك و بدان بسيار بد، پس از ظهور امام زمان عج و زنده شدن امامان ديگر پس از آن حضرت)

15 - رساله در شكوك (شكيّات نماز)

16 - رساله در خصوص مال ناصبي

17 - رساله در آداب ماه هاي رومي

18 - رساله در نماز شب

19 - رساله در فرق بين صفات ذاتي و فعلي (متعلق به فعل و خارج) خداوند

20 - رساله بهشت و دوزخ

21 - رساله در مناسك حج

22 - رساله در كفارات

23 - رساله در زكات

24 - رساله در آداب نماز

25 - ترجمه توحيد مُفضَّل

26 - رساله در بَداء (نسخ شدن حكم يا قضايي به امر خدا و جانشين شدن حكم يا قضاي ديگر به جاي آن)

27 - رساله در نِكاح

28 - شرح دعاي جَوشَن كبير

29 - رساله مختصري در تعقيب نماز

30 - ترجمه فرمان (عهدنامه) اميرالمؤمنين عَلَيه السّلام به مالك اشتر

31 - رساله السّابقون السّابقون

32 - مفاتيح الغيب، در استخاره

33 - ترجمه «فَرحَة الغَرِيِّ» (شادماني نَجَف) سيد عبد الكريم ابن طاووس

34 - ترجمه حديث رَجاء بن ابي ضحّاك كه در راه خراسان (در مورد اعمال و رفتار نيكوي امام رضا عَلَيْهِ السَّلَام) نوشته

35 - رساله در جبر و تفويض

36 - رساله صَواعِقُ اليهود، در جِزيَه (ماليّات اسلامي از كافِران اهل

ذِمَّه) و احكام ديه

37 - رساله در سِهام (ارث)

38 - مناجات نامه

39 - رساله در زيارت اهل قبور

40 - ترجمه توحيد امام رضا عَلَيه السّلام

41 - ترجمه دعاي مبَاهِلَة

42 - ترجمه حديث عبد اللَّه بن جُندَب

43 - ترجمه زيارت جامعه (كبيره)

44 - ترجمه دعاي كُمَيْل

45 - ترجمه دعاي جَوشَن صغير

46 - ترجمه دعاي سِمات

47 - ترجمه قصيده دِعبِل خُزاعي

48 - مِشكاة الانوار، در آداب قرائت قرآن و دعا و شروط آن (با شماره ي 4 اشتباه نشود)

49 - انشائاتي كه بعد از مراجعت از نَجَف، به واسِطه شوقي كه به آن سرزمين مقدّس داشت، نوشته است

50 - ترجمه حديث: «سِتَّةُ اَشياءَ لَيسَ لِلعبادِ فيها صُنعٌ: المَعرِفَةُ وَ الجَهلُ وَ الرِّضا وَ الغضَبُ وَ النَّومُ وَ اليَقظَةُ» (از امام صادِق عَلَيْهِ السَّلَام: شش چيز است كه براي بندگان خدا در آنها تدبير و كارسازي نيست: شناخت، ناداني، رضايت، خشم، خواب و بيداري)

51 - ترجمه نماز

52 - جواب هاي مسائل متفرقه

53 - كتاب اختيارات، كتاب بزرگي است و غير از آنست كه (در شماره ي 11) ذكر شد

54 - تذكِرَة الائمّة (كه بشدّت تحريف شده است)

55 - كتاب صِراط النَّجاة، شرح گناهان كبيره و صغيره

56 - تعبير خواب

57 - رساله جنت و نار (بهشت و دوزخ)، غير از آنچه (در شماره ي 20) ذكر شد.

پنج كتاب اخير را نسبت بوي مي دهند و درست روشن نيست كه تأليف او باشد (رجوع كنيد بغيض القدسي و مقدّمه بحار طبع جديد.)

تأليفات عربي عَلّامَه مجلسي:

58 تا 82 - كتاب بزرگ و دائرة المعارف «بِحارُ الأنوار» در بيست و پنج جلد (قديم؛ در قطع رحلي بزرگ؛ برابر با صد و ده جلد جديد، در قطع وزيري)

83 - كتاب «مِرآة العقول في شرح اخبار آل الرّسول» در دوازده جلد، شرح كتاب «كافي» ثِقة الاسلام كليني كه در يك جلد بسيار بزرگ در ايران به طبع رسيده است (كه چاپ جديد آن 26 جلد است و بايد دانست كه اين كتاب - چنانكه آقا بزرگ تهراني در «الذريعة» گويد - ناقص مانده بوده و مير محمّد صالح خاتون آبادي، داماد علامه ي مجلسي، به وصيّت آن مرحوم، آن را تكميل نموده است. ولي بايد توجّه داشت كه طبق تحقيقات استاد، دكتر سيّد إِبْرَاهِيم مهدوي اصفهاني، در مدخل «مجلسي» از «دايرة المعارف علم و مذهب »، برخي از كتب مَجلسِيَّين، مانند كتاب «مِرآت العقول» مجلسي پسر و «لَوامِع صاحِبقِراني» مجلسي پدر، توسّط برخي نوادگان ايشان كه داراي انحراف عقيدتي و گرايش به فلسفه و تصوّف و عرفان بوده اند، به شدّت تحريف شده اند و مطالبي مطابق مَذاق فلاسفه و عرفا و صوفيّه در آنها افزوده شده، كه چون دست خط اين نوادگان، شبيه به دست خطّ خود مجلسيَّين بوده، كمتر كسي متوجّه اين گونه تحريفات شده است! لذا بايد در مطالعه ي كتبي چون لوامع صاحبقراني و مِرآت العقول، احتياط كامل به عمل آيد)

84 - مَلاذ الاخيار، شرح تهذيب الاخبار شَيخ طوسي، از اول تا كتاب صَوم (روزه) و از كتاب طلاق تا آخر آن (16 جلد)

85 - شرح اربعين (چهل حديث)

86 - الفوائدُ الطَّريفة در شرح صحيفه سجاديه (ع)، تا آخر دعاي چهارم

87 - الوجيزه در رِجال

88 - رساله اعتقادات (كه به فارسي نيز ترجمه شده است)

89 - رساله در شكوك (شكيّات نماز)

90 - رساله در اذان، كه (شَيخ يوسُف بَحَرَّاني) در لؤلؤة البحرَين از

آن نام برده است

91 - رساله در بعضي از دعاهايي كه از صحيفه كامله سجاديه افتاده است

92 - حواشي متفرّقه بر كتب اربعه: كافي، تهذيب، مَنْ لَا يَحْضُرُهُ الْفَقِيه و استبصار

93 - المسائل الهنديه، مسائلي است كه برادرش ملا عبد اللَّه از هند از وي پرسيده بود

94 - رساله در اوزان (و مقادير)، كه نخستين تأليف اوست.

اين بود فهرست تأليفات و تصنيفات علّامه مجلسي كه به دست آمده است، چنان كه گفتيم بحمدِ اللَّه، غالب اين كتاب ها موجود و نوعاً نيز به چاپ رسيده است. ولي بايد دانست كه تأليفات آن مرحوم بعضي كتب بسيار بزرگي است؛ مثلا جلد ششم و چهاردهم و هيجدهم بحار و مرآت العقول شرح كافي، هر يك چندين جلد است … اگر ساير تأليفات آن مرحوم را نيز به سبك جديد، چاپ كنند، كليّه تأليفات عربي و فارسي علّامه مجلسي را مي توان بالغ بر دويست جلد به قطع وزيري (و هر جلد) در چهار صد صفحه تخمين زد! و اگر اين تأليفات را با گرفتاري ها، درس و بحث ها و صدور فتوي، اجراي حدود و كارهاي بسيار و مسؤوليَّت هاي مهمّ مرجعيت و مسافرتهاي مكرّر آن رادمرد عالَمِ علم و دين مقايسه كنيم اعتراف خواهيم كرد كه جز توفيق الهي، عامل ديگري نمي تواند منشأ اين همه كارهاي طاقت فرسا باشد …

علامه ي مجلسي نجات دهنده ي احاديث شيعه از نابودي:

علّامه مجلسي در عصري مي زيسته كه فلسفه و عرفان، فقه و حديث اهل بيت را تقريباً تحت الشعاع قرار داده بود، علما و فقهاي شيعه بيشتر ميل به فلسفه داشتند و فقه و حديث در درجه دوم أهميت قرار داشت. اندكي پيش از وي فيلسوف

نامي ميرداماد و بعد از او شاگردش ملا صدرا شيرازي و دامادهايش ملا عبد الرّزاق لاهيجي و ملا محسن فيض (كاشاني) از كساني بودند كه عمر خود را در فلسفه و عرفان صرف كردند. ادامه اين وضع، مكتب اهل بيت و رواج افكار نوراني آنها را سخت مورد تهديد قرار مي داد و آينده وخيمي را براي علوم ديني مجسّم مي ساخت.

به علاوه كتاب هاي اخبار شيعه بر اثر تاخت و تازها و جنگ ها و غارت هايي كه مكرّر در ايران روي داده بود و محدوديت هايي كه شيعيان پيش از ظهور صفويّه داشتند، نوعاً از ميان رفته و آنها كه باقي مانده بود چندان در دسترس نبود. به همين جهات، شيعه از نظر حديث و اخبار و فرايض و سنن سخت در مضيقه بود و به ميزان زيادي محتاج به يك دائرة المعارف، شامل همه گونه اخبار در هر باب و موضوع بودند.

اين علل و عوامل بود كه موجب تصميم عَلّامَه مجلسي براي تأليف بِحَارُ اَلانْوَار گرديد. علّامه مجلسي مي دانست كه عمر زودگذر، فرصت اينكه او بتواند تمام اخبار را جمع و بعد مرتب و منظم و تهذيب و تنقيح نمايد به وي نخواهد داد، پس چه بهتر كه تمام اخباري كه در كتب معتبر شيعه است، همه را يك جا جمع كند … و هر جا فرصت كرد، با نوشتن «بيان» و «توضيح» و «ايضاح» به اجمال و تفصيل توضيحي داده و بگذرد و تحقيق و تفكيك و تهذيب و دقت و تعمق بيشتر را به فرصت هاي مناسب موكول كند، يا براي نسل هاي بعدي بگذارد! به همين جهت، در بعضي از بيان ها مي گويد:

«نسخه مغلوط و غير مرتّب و

مُشَوَّش است، ولي ما آن را نقل كرديم تا اگر بعد از ما نسخه اصل پيدا شود، از روي آن مقابله و تصحيح گردد و گر نه همين نسخه هم كه اَحياناً خالي از فائده نيست، از بين نرود و اسمي از آن باقي بماند…»

استادان عَلّامَه مجلسي

عَلّامَه مجلسي از محضر بسياري از علماي نامي و فقهاي بزرگ كسب علم و فضيلت نموده و مقامات علمي و عملي را طيّ كرده يا از آنان به دريافت اجازه (نقل روايت) نائل گشته است، كه از جمله، اين عده مي باشند:

1 - پدر عاليقدرش ملّا مُحَمَّد تقي مجلسي رضوان اللَّه عَلَيه.

2 - ملّا مُحَمَّد صالح مازندراني (داماد مجلسي پدر) مُتوَفّيٰ به سال 1081ق (با مير محمّد صالح خاتون آبادي كه داماد خود مجلسي پسر است اشتباه نشود.)

3 - شَيخ عَلي بن حَسَن، نواده ي شهيد ثاني، مؤلف شرح كافي، الدّر المنثور، حواشي بر شرح لُمْعِه و غيرها. كه در سن نود سالگي به سال 1103ق رحلت نمود.

4 - دانشمند محدّث مير مُحَمَّد مؤمن بن دوست مُحَمَّد اِستَرآبادي، مؤلف كتاب «رَجعَت »، مجاور مَكَّة معظَّمه كه در سال 1088 همان جا به دست دشمنان شهيد شد، وي داماد محدّث مشهور ملّا مُحَمَّد امين استرآبادي (اِحياگر سنّت و روش فقهاء اخباري) و مؤلف كتاب «الفوائد المَدَنيّة» است.

5 - محدّث عظيم الشّأن و عالم جليل القدر، ملا مُحَمَّد طاهر قمي (اخباري)، كه از مفاخر علماء و در قم، شَيخ الاسلام بوده است؛ مؤلف كتاب «تحفة الاخيار» در ردّ صوفيه.

6 - ملا محسن فيض كاشاني (مُتوفّيٰ 1091ق) مؤلف كتاب الوافي و غيره … (كه به سبب انحراف عقيدتي فيض كاشاني و گرايش وي به فلسفه

و تصوّف، علامه ي مجلسي از وي رويگردان شد و كناره گرفت.)

(و جمعي ديگر از علماء، كه اسامي ايشان در زُمرَه ي مشايخ اجازه و يا اساتيد علامه ي مجلسي (ره) در كتب مفصّل آمده است …)

شاگردان عَلّامَه مجلسي

در اين بخش شاگرداني كه نزد وي تحصيل كرده اند، يا از وي به دريافت اجازه نائل گشته اند، مذكور مي گردند. محدّث نوري در الفيض القدسي مي نويسد:

«اينان دانشمنداني هستند كه من آنها را شناخته ام، در حالي كه شاگردان علّامه مجلسي بيش از اينهاست كه من بگويم توانسته ام با كمي اطلاع و فقدان وسيله، بر اسامي همه آنها اطلاع يابم!» ميرزا عبد اللَّه (افندي) اصفهاني شاگرد مجلسي نيز در «رياض العلماء» مي نويسد:

«شاگردان استاد بالغ بر هزار نفر بودند!» و شاگرد ديگرش سيد نعمت اللَّه جزائري در «انوار نُعمانيّه» مي نويسد:

«بيش از هزار نفر بودند! …» (كه از جمله مهمّترين شاگردان علامه ي مجلسي مي توان اين افراد را نام برد):

1 - سيد بزرگوار و محدّث عالي مقام، سيد نعمت اللَّه جزائري (محدّث و فقيه اخباري)، كه بگفته نوه اش سيد عبد اللَّه جزائري در «اجازه كبيره» خود: «چند سال روز و شب در خدمت علّامه مجلسي حضور داشته و آن مرد بزرگ براي او همچون پدري مهربان بود» (به گفته ي دكتر إِبْرَاهِيم مهدوي، در همان دايرة المعارف، مدخل «فقهاء شيعه» - «جزائري»: در كتب اين مرد بزرگ نيز، تحريفاتي توسّط نااهلان به عمل آمده است؛ از آن جمله در كتاب معروف وي: زَهرُ الرَّبيع …)

2 - علّامه محقّق مير مُحَمَّد صالح بن عبد الواسع (خاتون آبادي)، داماد مجلسي، مؤلف كتاب شرح استبصار و شرح مَن لا يَحضُرُه الفقيهُ، متوفي به سال 1116ق.

3 - دختر زاده اش مير مُحَمَّد حُسَيْن

خاتون آبادي (كه در حمله ي وحشيانه ي افغان ها به اصفهان، دستگير و شكنجه شد)، فرزند دانشمند مير مُحَمَّد صالح سابق الذكر.

4 - عالم متبحّر خبير، حاجّ محمّد اردبيلي، مؤلف كتاب مشهور «جامع الرّوات» (در رِجال.)

5 - دانشمند عظيم الشأن و عالم متتبّع بصير، ميرزا عبد اللَّه اصفهاني معروف به افندي، مؤلف كتاب «رياض العلماء» (در شرح احوال علماء شيعه.)

6 - سيد جليل، ميرزا علاء الدين گلستانه، شارح نهج البلاغه.

7 - محقّق عالي مقام و مُدَقِّق بزرگوار، ملّا مُحَمَّد اكمل، پدر استاد كل: آقا مُحَمَّد باقر (وحيد) بهبهاني - چنان كه در اجازه ي علّامه (سيّد مَهْدِي) بحر العلوم تصريح كرده است.

8 - مُحَمَّد بن مرتضي مشهور به نور الدّين و مؤلف تفسير «الوجيز »، برادرزاده ملا محسن فيض كاشاني؛ كه او بِحَارُ اَلانْوَار را مختصر كرده و «دُرَر البحار» ناميده است.

9 - عالم خبير ملّا مُحَمَّد رضا بن مُحَمَّد صادِق بن مقصود عَلي مجلسي، پسر عمّ علّامه مجلسي.

10 - دانشمند مفسّر بزرگوار ميرزا مُحَمَّد مشهدي، صاحب تفسير «كنز الدقائق» در چهار جلد، كه از بهترين تفسيرهاست.

(و علماء ديگر، كه اسامي شان در زُمرَه ي شاگردان مجلسي، در كتب مفصّله آمده است.)

گفتار عَلّامَه مجلسي در مقدمه بِحَارُ اَلانْوَار

علّامه مجلسي بعد از حمد و ثناي خداوند و درود بر حضرت ختمي مرتبت پيغمبر اكرم و ائمه طاهرين عَلَيْهِمُ السَّلَام مي گويد:

«اي پويندگان حق و يقين! و گروندگان به ريسمان پيروي خاندان سَيِّدِ الْمُرْسَلِين، صلوات اللَّه عَلَيهم اجمعين! بدانيد كه من در اوائل جواني اشتياق زيادي به تحصيل انواع علوم و فنون داشتم و به فَضْل الهي وارد دائره آن شدم و قدم در گلزار آن نهادم و با خوب و بد آن مواجه گشتم، تا اينكه آستينم

از ميوه هاي رنگارنگ آن پر شد و گريبانم از بهترين نوع آنها اِشباع گرديد. از هر چشمه اي جرعه گوارايي نوشيدم و از هر خرمني دو مشته برداشتم.

سپس به فوائد و نتايج آن علوم نگريستم و درباره ي مقاصد محصلين و آنچه موجب ترغيب آنها براي نيل به سرانجام تحصيل آن علوم است، انديشيدم. آنگاه در آن قسمت كه براي جهان ديگرم سودمند بود و انسان را به كمالات شايسته مي رساند، دقّت و تأمّل نمودم، تا به فَضْل و الهام باري تعالي به يقين دانستم كه اگر علم و دانش از منبع زلالي كه از سرچشمه هاي وحي و الهام مي جوشد، گرفته نشود، عطش انسان را برطرف نمي سازد، همان طور كه حكمت نيز وقتي از رهبران دين كه عُقَلاي بشريّت هستند، اخذ نشود گوارا نخواهد بود.

من در نتيجه مطالعات خود تمام علوم را در كتاب خداوند عزيز (قرآن مجيد) كه به هيچ وجه باطلي در آن راه ندارد و در اخبار خاندان پيغمبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم كه خزانه دار دانش آن حضرت و ترجمان وحي او بودند يافته و دانستم كه دانش قرآن مجيد عقول بندگان را براي استنباط خود كافي نمي داند و جز پيغمبر و امامان عالي مقام (ع) كه خداوند آنها را برگزيده و پيك وحي الهي در خانه هاي آنان فرود آمده است، كسي به آن احاطه پيدا نمي كند!

چون به اين نتيجه رسيدم، آنچه را كه زماني در راه آموختنش صرف عمر كرده بودم، با اينكه در زمان ما رواج كامل دارد، ترك گفتم و سراغ چيزي رفتم كه مي دانستم در سراي ديگر نافع به حالم مي باشد، با اينكه اينها (احاديث و

اخبار) در عصر ما بازار كسادي دارد!! از ميان علوم ديني بررسي و جستجوي اخبار ائمه اطهار عَلَيْهِمُ السَّلَام را براي كار خود برگزيدم و در آن باره به بحث و تحقيق و مطالعه پرداختم و چنان كه مي بايد، با دقّت، آنها را از نظر گذراندم و به اندازه ي لازم، نيروي تفكّر خود را پيرامون آن به كار انداختم؛ در نتيجه، اخبار و آثار خاندان پيغمبر صلي اللَّه عَلَيه و آله را همچون كشتي نجاتي يافتم كه مملوّ از ذخائر نيكبختي ها است و مانند آسماني ديدم كه مزيّن به ستارگان فروزان و نجات دهنده از ظلمت ناداني ها است.

راه هاي علوم و اخبار اهل بيت روشن و پرچم هاي هدايت و رستگاري در آنها برافراشته است و صداي دعوت كنندگان آن براي سعادت و نجات از مَهالِك، در آن مسيرها شنيده مي شود. من در طيّ طريق آن، به گلزارهاي پُر گل و بوستان هاي سرسبزي رسيدم كه با شكوفه هاي هر علم و ميوه هاي هر حكمتي زينت يافته بود. در طيّ منازل آن راهي روشن و آبادان ديدم كه آدمي را به هر گونه عزّت و مقام عالي، نائل مي گرداند. به هيچ حكمتي بر نخوردم جز اينكه گزيده آن را در گفتار و اخبار اهل بيت پيغمبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم ديدم و به حقيقتي دست نيافتم مگر اينكه اصل آن را در آنجا يافتم! بعد از مطالعه و تحقيق كتب متداول و مشهور و احاطه بر آنها، به تتبّع در اصول معتبره گمنام پرداختم. اصول و كتاب هايي كه: در اعصار گذشته و زمان هاي متمادي، به واسِطه ي سلطه پادشاهان مخالف شيعه و پيشوايان گمراه، يا به علت

رواج علوم باطله در ميان نادانهاي مدّعيان فَضْل و كمال و يا به لِحاظ اينكه گروهي از علماي متأخر كمتر توجه به آن نموده و در تطاوُل (جفاكاري) ايّام، فراموش گشته بود.

اخبار و آثار خاندان پيغمبر صلي اللَّه عَلَيه و آله از هر علم و فنّ ديگر، جامعتر و كافي تر و كامل تر است؛ لذا براي تأمين اين منظور در شرق و غرب به جستجوي آن كوشيدم و نزد هر كس گمان بردم چيزي هست براي دست يافتن به آن اصرار ورزيدم. عده اي از برادران ديني من در اين راه به من كمك كردند و براي يافتن آنها به شهرها سفر نمودند و بهر نقطه و ناحيه اي كه امكان داشت سرزدند، تا آنكه به فَضْل خداوند، بسياري از كتب قديمي و اصول معتبره كه در زمان هاي گذشته مورد استفاده و استناد علما بوده و دانشمندان ما در زمان هاي فَترَت (مدّت زمان عدم دسترسي به معصوم (ع) به آنها رجوع مي كردند، در نزد من جمع شد …

زيرا من مي بينم كه زمان در منتهاي فساد غوطه ور است! و اكثر اهل زمان هم از آنچه موجب ترقي معنوي آنهاست، روگردانند؛ لذا ترسيدم مبادا اين كتاب ها به زودي به همان سرنوشت و فراموشي و هجران سابق خود، بازگردد! و بيم آن دارم كه به واسِطه عدم مساعدت روزگار خيانت پيشه، اين آثار ذي قيمت، دستخوش تشتّت و پراكندگي گردد …

من بعد از طلب خير و استمداد از خداوند متعال عزم خود را جزم كردم كه همه آنها را در يك كتاب بزرگ … نظم و ترتيب دهم. آن هم با نظمي غريب و سبك تأليفي عجيب كه مانند آن

در مؤلّفات و مُصَنَّفات علماي گذشته، بي سابقه باشد.

به حمدِ اللَّه آنچه مي خواستم به بهترين وجه، جامه عمل پوشيد و بيش از آنچه اميد داشتم و خود را براي آن آماده كرده بودم، تحقّق يافت …

در عين حال در نظر دارم كه اگر مرگ مهلت دهد و تفضّل الهي مُساعَدَت نمايد، شرح كاملي متضمّن بسياري از مقاصدي كه در مُصنَّفات ساير علماء نباشد، بر آن (بِحَارُ اَلانْوَار) بنويسم و براي استفاده خردمندان قلم را بقدر كافي در پيرامون آن بگردش درآورم …

اي برادران ديني من! و اي دوستان ائمه طاهرين عَلَيْهِمُ السَّلَام! اگر شما در اظهار دوستي خود صادِق هستيد بشتابيد بجانب خواني كه من گسترده ام و با دست هاي اعتراف و يقين، آن را بگيريد و با وثوق و اطمينان چنگ به آن زنيد و از آنها نباشيد كه چيزي بر زبان مي رانند كه در دل ندارند و از آنها نباشيد كه از روي ناداني و گمراهي دلها شان از بدعت گذاري و هواپرستي سيراب شده است و با سخنان باطل خود، آنچه را اديان حَقّه ترويج كرده اند با ناحق مخلوط مي سازند …

اي بيچاره اي كه منكر شاخه هاي تناور و ساقه هاي فَضْل و احسان آن (بِحَارُ اَلانْوَار) هستي، همان حَسَد و عِناد و كوردلي كه داري براي تو كافيست!! و اي كسي كه اعتراف به مقام بلند و حَلاوت بيان بِحَارُ اَلانْوَار نمي كني، ترديدي كه از جهل و گمراهي و حماقت تو سرچشمه گرفته، برايت بس است!! من نظر به اينكه اين كتاب مُشتمِل بر انواع علوم و حكمت ها و اسرار است و از مراجعه به تمام كتب بي نياز كننده مي باشد آن را بِحَارُ اَلانْوَار (درياهاي نور) جامع

گوهرهاي اخبار ائمه اطهار عَلَيهم السلام، ناميدم. از خداوند سبحان اميدوار چنانم كه از فَضْل و مرحمت و منّتي كه بر اين بنده اميدوارش دارد اين كتاب مرا تا موقع قيام قائم آل مُحَمَّد صلي اللَّه عَلَيه و آله باقي داشته و آن را مرجع دانشمندان و مصدر دانشجويان علوم ائمه دين قرار دهد و عليٰ رَغم مُلحِدان پست و فرومايه، پاينده بدارد! در ظلمت هاي قيامت، براي من نور و روشني باشد و از آنچه در آن روز مردم مي دانند، موجب امن و سرور گردد … و الحمدُ للَّهِ اوّلاً و آخِراً و صَلَّي اللَّهُ عليٰ محمّدٍ وَ اَهلِ بَيتِهِ الغُرِّ المَيامينَ * النُّجَباءِ المُكرَّمينَ.»

(غُرّ: جمع اَغَرّ = سپيد روي و نوراني؛ مَيامين: جمع مَيمون = مبارك و فرخنده.)

وفات عَلّامَه مجلسي

علّامه مجلسي بعد از يك عمر گرانبها و تعليم و تربيت صدها شاگرد دانشمند و تأليف و تصنيف و ترجمه ده ها كتاب سودمند و مؤثّر ديني به عربي و فارسي و آن همه آثار خيري كه از خود به يادگار گذارد، مطابق نقل «رَوضات الجنّات…» در شب بيست و هفتم ماه مبارك رمضان سال 1110 هجري، اوائل سلطنت شاه سلطان حُسَيْن صفوي در سنّ هفتاد و سه سالگي چشم از اين جهان فاني فرو بست و روح پر فتوحش به آشيان جِنان پرواز نمود و در مسجد جامع اصفهان پهلوي پدر علّامه اش ملّا مُحَمَّد تقي مجلسي مدفون گرديد. آرامگاه مجلسي از زمان درگذشتش تا كنون همواره مزار مجاورين و مسافرين از زن و مرد مسلمان بوده است.

اين شعر، مادّه تاريخ روز و ماه و سال رحلت آن مرحوم است و الحق كه نيكو سروده شده است:

ماه

رمضان چو بيست و هفتش كم شد

تاريخ وفات باقر اعلم شد

توضيح اينكه جمله «ماه رمضان» به حساب ابجد (1137) مي شود كه اگر بيست و هفت از آن كم كنيم (1110ق) خواهد شد! …

نظر اِدوارد براون درباره اسلام و شيعه و عَلّامَه مجلسي

… اِدوارد بِراون در جايي از تاريخ خود كه نثر نويسان ايران را معرفي مي كند تحت عنوان «خدمات مجلسي ها» شرحي درباره ي علّامه مجلسي نوشته است كه هر چند از آنان تمجيد مي كند، ولي باز نتوانسته است بي علاقگي خود را از زحمات آنها در رواج دين اسلام، پنهان بدارد! وي در فصل نهم جلد چهارم «تاريخ ادبيات ايران »، صفحه 291 مي نويسد:

«پيش از اين گفتيم كه: در موقع ظهور شاه اسماعيل و رسميّت دادن به مذهب شيعه، كتب فارسي راجع به اين موضوع چقدر قليل بود و بنا بر مُندرجات «روضات الجنات »، ملّا مُحَمَّد تقي مجلسي شخصي بود كه بعد از استقرار سلسله ي صفويه به نشر احاديث شيعه همت گماشت؛ پسرش ملّا مُحَمَّد باقر مجلسي در همين زمينه كتاب عظيم بِحَارُ اَلانْوَار را به عربي نوشت و تصانيف ذيل را به زبان فارسي تحرير كرد …» و پس از ذكر كتب فارسي علّامه مجلسي مي گويد:

«اما جاي عجب است كه در ضمن اين كتب (كه در فهرست آثار آورده اند) نام يكي از مهمترين تأليفات او «حقّ اليقين» (در اعتقادات) برده نشده است. اين كتاب در 1109 (هجري) و 1698 (ميلادي) تأليف شده و با كمال نظافت در 1241 (هجري) و 1825 (ميلادي) در طهران چاپ گرديده است. مرحوم (آلبرت دو بيبرستين كازيميرسكي Kasimirsky، Albert De Bibrestein) عازم شد كه اين كتاب را به فرانسه ترجمه نمايد، اما از خيال خود انصراف يافت

و نسخه اصل ترجمه خود را نزد من فرستاده تقاضا كرد كه كار او را به پايان ببرم؛ اما متأسفانه هيچ وقت فراغت نيافتم كه اين خدمت را انجام بدهم (!) اگر چه به زحمتش مي ارزيد! زيرا كه هيچ ترجمه واضح و معتبري از عقائد شيعه در هيچ زبان اروپايي موجود نيست!»

چطور ما مي توانيم اِدوارد بِراون را «ايران دوست» بدانيم، با اينكه او خود را حاضر نكرده ترجمه حقّ اليقين علّامه مجلسي را براي اطلاع اهل اروپا كه به قول وي هيچ گونه اطلاعي از مذهب شيعه ندارند، تمام كند؟ معرفي مذهب شيعه، كه مذهب رسمي ايرانيان بود آيا خدمت به ايران نبود؟ آيا علّامه مجلسي ايراني نيست؟ … ادوارد براون كه آن همه كتاب و مقدمه و مقاله درباره بابي ها، ازلي ها و بهاييان ايران نوشته، ده ها رساله و كتاب درباره ي صوفيه و خِرقه و خانقاه و عقائد و خرافات آنها تحرير كرده و آن همه از روزنامه نويس ها و تصنيف سازان عهد مشروطه تعريف كرده است، چرا بايد با مجلسي، يكي از بزرگترين شخصيت ايراني، ميانه اي نداشته باشد؟! …

دانشمنداني كه عَلَيه صوفيه قيام كردند

نخستين كسي كه علناً در دولت صفويّه با صوفيه درافتاد و عقائد خرافي آنها را به باد انتقاد گرفت، عالم عظيم الشّأن ملّا مُحَمَّد طاهر قمي استاد اجازه علّامه مجلسي بود كه شَيخ الاسلام قم بوده و از محدّثين ناموَر به شمار مي آمده است. وي اصلاً شيرازي ولي در قم سكونت داشته است … ملّا مُحَمَّد طاهر كتاب هايي چند در ردّ صوفيه نوشته كه از جمله «مَلاذ الاخيار» به عربي و «تحفة الاخيار» به فارسي سليس و پر مغز است (كه دوّمي توسّط انتشارات طَبَاطَبَايي

در قم، سال 1369 ش، به چاپ رسيده است.)

ملّا مُحَمَّد طاهر در مبارزه خود، براي از ميان بردن صوفيه چندان توفيقي نيافت و فقط توانست زمينه را براي دانشمند دلسوز و بيدار و زنده دل آينده عَلَيه رواج بازار بوق و پوست و كشكول و بدعت ها و خرافات صوفيه آماده سازد. بعد از وي شاگردش علّامه مجلسي راه او را دنبال كرد و عملاً جلو بدعت هاي آنها را گرفت و در كتاب هاي فارسي و عربي خود سخت بر آنها تاخت. چنان كه قبلاً، از شَيخ يوسُف بَحَرَّاني صاحِب حدائق (در لؤلؤة البحرَين) در اين خصوص (كه اين عمل علامه ي مجلسي را ستوده است) و از گفته «اِدوارد بِراون» و «سِرجان مالكُم» انگليسي (كه از اين عمل شجاعانه ي علامه ي مجلسي انتقاد كرده اند)، اشاره اي رفت.

… صوفيّه مانند هر فرقه گمراه و اقليت بي ثَباتي كه طبق معمول هر دانشمند پارساي زاهد و خوشنامي را به خود منتسب مي دانند، علّامه مجلسي اول را جزو علماي متمايل به تصوّف دانسته و از يك جمله علّامه مجلسي دوم در مقدّمه «زاد المعاد» كه گفته «صوفيان صَفوَت نشان» و نامه اي كه مؤلف «طرائق» (معصوم عَلي شاه صوفي مسلك) نسبت به او داده و هيچ گونه دليلي بر صحّت آن در دست نيست (زيرا نسخه هاي زادالمعاد داراي اختلاف و تحريف بسيار هستند و آن نامه نيز جعلي بوده و نقيض گفته هاي خود مجلسي در رساله ي اعتقادات و عَين الحياة و حقّ اليقين و بِحَارُ اَلانْوَار و … در اظهار نفرت و انزجار از صوفيّه و عُرَفاء است)، چنين وانمود كرده اند كه او نيز بي ميل به صوفيه نبوده و نتيجه گرفته اند كه موضوع مخالفت

علّامه مجلسي با صوفيه حقيقت ندارد!! (حال آنكه اگر هم فرضاً آن قطعه از عبارت ديباچه ي زاد المعاد، متعلّق به خود علامه ي مجلسي بوده باشد، به ملاحظه ي رِجال درويش مشرب و صوفي مسلك دولت وقت بوده؛ چنانكه شيوه ي بسياري از علماء است.)

و البته اين پندار واهي، صحنه سازي عده اي از صوفيه است و گر نه عده ديگر كه نتوانسته اند مخالفت مجلسي را با صوفيه توجيه كنند، سخت با علّامه مجلسي مخالف هستند و نسبت به آن مرد بزرگ شيعه عِناد مي ورزند (مانند اغلب مورّخين غربي يا غرب زده و نيز متأسفانه گاه در بين خود علماء منتسب به اسلام؛ مانند آقا نجفي قوچاني، كه در كتاب سراپا دروغ «سياحت غرب »، علاّمه ي مجلسي را به «كوته فكري» نسبت مي دهد!! و يا مانند برخي حاشيه نويسان بر بِحَارُ اَلانْوَار كه حواشي توهين آميز ايشان نسبت به علامه ي مجلسي، اعتراض فقهاء عِظام نَجَف را برانگيخت …)

مجلسي اول (پدر)، در شرح فارسي (مَن لا يَحضُرُهُ الفقيهُ - شَيخ صدوق) (با نام: «لوامع صاحِبقِراني» و نيز در شرح عربي آن: «رَوضة المتقين »، ج 13، ص 196، در شرح حديث شماره ي 5888 - از رسول اكرم ص): «بادِرُوا اِليٰ رِياضِ الجَنَّةِ؛ قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وَ ما رياضُ الجَنَّةِ؟ قالَ: حَلَقُ الذِّكرِ »، مي نويسد:

مقصود از حلقه هاي ذكر، مجلسي است كه در آن از علوم دينيه يا مواعظ حسنه گفتگو شود، چنانچه از ائمه عَلَيْهِمُ السَّلَام چنين وارد شده و امّا «ذِكر جَلِيّ» صوفيّه (كه سَماع نيز از آن است)، از ائمّه (ع) چيزي به ما نرسيده و (آن) از سُنّيان و فاسد و باطل و مخالفت آيات قرآن است!»؛

آيا چنين كسي مي تواند صوفي يا مايل به صوفيگري باشد؟!! (اين نيز خود شاهدي است بر آنچه برخي از محققان معاصر مَطَرح ساخته و گفته اند:

«لوامع صاحِبقِراني» مجلسي اوّل داراي تعارضاتي در متن است كه مشخص مي سازد صوفيّه در بخش هايي از آن - خصوصاً در مقدّمه ها - تحريفاتي به نفع خود كرده اند؛ امّا از آنجا كه تحريف كنندگان، همه ي اين كتاب را نخوانده بوده اند، خداوند اين گونه ايشان را رسوا ساخته كه در بخش هاي ديگر كتاب، بدگويي و انتقادات مجلسي اوّل از ايشان هنوز بر جاي مانده است. آري؛ ممكن است در اين سال ها، آهسته آهسته و به بهانه ي تحقيق (!)، آنها را نيز در چاپ هاي جديد، حذف سازند!! … - دايرة المعارف علم و مذهب، دكتر سيّد إِبْرَاهِيم مهدوي، مدخل «مجلسي.»)

علّامه مجلسي (پسر) نيز در كتاب هاي «عين الحيات» و «حقّ اليقين» و مواردي از «بحار الانوار» و «مِرآت العقول» (شرح كافي) و رساله «اعتقادات» سخت از صوفيه نكوهش فرموده و با استناد به روايات اهل بيت عَلَيْهِمُ السَّلَام تمام فرقه هاي آنها را خارج از اسلام و تشيّع دانسته و آنها را بدعت گذار در دين معرفي كرده و از پدرش دفاع نموده است … چون صوفيه پدرش مجلسي اول را نظر به تقوي و مقام معنويش طبق معمول صوفيان به خود منتسب مي نمودند، در آخر همين رساله (اعتقادات) مي فرمايد:

«مبادا گمان بد در حق پدرم عَلّامَه مجلسي (اوّل = ملاّ محمّد تقي) ببري و او را صوفي بداني! زيرا وي پاك تر از اينست كه دامنش به لَوث (آلودگي و پليدي) تصوّف آلوده شود و من از هر كس آشناتر به حال پدرم مي باشم! …»

نيز در

عين الحيات گويد:

«پس اگر اعتقاد به روز جزا داري، امروز حجّت خود را درست كن كه چون فردا حق تعاليٰ از تو حجت طلبد جواب شافي و عذر پسنديده داشته باشي! و نمي دانم بعد از ورود احاديث صحيحه از اهل بيت رسالت عَلَيهِمُ السّلام و شهادت اين بزرگواران از علماي شيعه - رضوان اللَّه عَلَيهم - بر بطلان اين طائفه (صوفيان) و طريقه ايشان، در متابعت ايشان نزد حق تعالي چه عذر خواهي داشت؟! آيا خواهي گفت:

مُتابَعَت حَسَن بَصْري (از مخالفين حضرت عَلي عَلَيْهِ السَّلَام) كردم كه چند حديث در لعن او وارد شده است؟! يا متابعت سُفْيَان ثَوْرِي كردم كه با امام جَعْفَر صادِق عَلَيه السّلام دشمني مي كرده و پيوسته معارض آن حضرت مي شده و بعض احوال او را در اول كتاب بيان كرديم؟! يا متابعت غزالي را عذر خود، خواهي گفت؛ كه به يقين ناصبي بوده؟! و مي گويد در كتاب هاي خود: به همان معني كه مرتضي عَلي امام است، من هم امامم!! و مي گويد:

هر كس يزيد را لعنت مي كند گناهكار است و كتاب ها در لعن و ردّ شيعه نوشته، مانند كتاب «المُنقِذ مِنَ الضَّلال» (نجات دهنده از گمراهي!) و غير آن؛ يا متابعت برادر ملعونش اَحْمَد غزالي را حجت خواهي كرد؟ كه مي گويد:

شَيْطَان از اكابر اولياء اللَّه است؟! يا ملاي رومي (مولوي) را شفيع خواهي كرد؟! كه مي گويد:

ابن مُلْجَم را حضرت امير المؤمنين عَلَيه السّلام شفاعت مي كند و به بهشت خواهد رفت و حضرت امير به او گفت كه: تو گناهي نداري چنين مقدر شده بود و تو در آن عمل مجبور بودي!! … و در هيچ صفحه از صفحه هاي مثنوي نيست كه

اِشعار (آگاهي دادن) به جبر يا وحدت وجود يا سقوط عبادات يا غير آنها از اعتقادات فاسده نكرده باشد! و چنانچه مشهورست و پيروانش قبول دارند، ساز و دف و ني شنيدن را عبادات مي دانسته است!! يا پناه به مُحيي الدّين (عربي) خواهي برد كه هرزه هايش را در اول و آخر اين كتاب شنيدي و مي گويد جمعي از اولياء اللَّه هستند كه رافضيان (شيعيان) را به صورت خوك مي بينند!! و مي گويد:

به معراج كه رفتم، مرتبه عَلي را از مرتبه ابوبكر و عمر و عثمان پست تر ديدم! و اَبُو بَكر را در عرش ديدم! چون برگشتم به عَلي گفتم چون بود كه در دنيا دعوي مي كردي كه من از آنها بهترم؟! الحال ديدم مرتبه ي تو را كه از همه پست تري!! و او و غير او از اين تزريقات بسيار دارند كه متوجه آنها شدن موجب طول سخن مي شود …»

(اين بود برگزيده و خلاصه اي از شرح حال علامه ي مجلسي، از مقدّمه ي كتاب «مَهْدِي موعود (عج) »، به قلم عَلي دواني، صفحات 59 تا 138.)

نُبذَةٌ مِن حَياةِ السَّيِّد إبراهيمَ النجفيّ [11]

نُبذَةٌ مِن حَياةِ السَّيِّد إبراهيمَ النجفيّ (شارح الرَّسائل الثَّلاثِ الاعتقاديّة)

نُبذَةٌ مِن حَياةِ العالِمِ العامِلِ و الفاضلِ الكامِلِ السَّيِّد إبراهيمَ بنِ محمّدٍ الحُسينيّ النجفيّ - أعلي اللهُ مقامَهُ - المأخوذة مِن مقدَّمةِ النّاشر عَلي كتابه «شرح الرَّسائل الثَّلاثِ الاعتقاديّة»

(مطبعة «الدَّوحةِ الغرَويّةِ» - النجف الأشرف - المطبوع في سَنَةِ 1380 الهجريّةِ القمريّة):

هو - رَحِمَهُ اللهُ - مِن أصدِقاءِ السَّيّد عَلي أكبر الخوئيّ - عَلَيهِ الرَّحمَة و كانَ في بَدو الأمر مِن تلامِذةِ الآخوند ملاّ محمّد كاظم الخراساني (صاحِب كِفايةِ الاصول) - رَحِمَهُ اللهُ و يَكتبُ تقريراتِهِ، لكنّه انقطع عن استاذِهِ و فارقه بعدَ فِتنةِ

المشروطةِ الدَّنيّةِ المُظلِمَةِ الّتي قَد صارَ هذا الاستاذ مِن المُفتينَ لها و المُحامينَ عنها؛ … فيقولُ السّيِّدُ النجفيّ (ره) في مكتوبةٍ هكذا:

«… وَ كَانَ الاستاذُ - عَفَا اللهُ عنّي و عَنهُ - يُحِبُّني حبّاً شديداً و كنتُ اَكتُبُ كلَّ ما تفوَّهَ بهِ بكِتابةٍ رَشيقةٍ و عِبارةٍ أنيقةٍ … و كانَ ذلكَ الزّمانُ مِن أجمَلِ أزمِنَةِ ما عِشتُ أيّامَ حياتي … حتّي ثارَ غُبارُ عواصِفِ أعاصيرِ فتنةِ المشروطةِ المُظلِمَةِ وَ صارَ الاُستاذُ - عُفِيَ عَنهُ - مِن مُؤيِّديها … فكانَ هذا هو فِراقُ بَيني و بَينِهِ، مِن دونِ إسائةٍ لِمَقامِه، وَ إن حَزَنَهُ هذا الفِراقُ الدَّفعيُّ مِنّي … حتي جاءَ الخبرُ المُوسِفُ المُحزِنُ في عامِ 1327ه بأنَّ مُطالِبِي المشروطةِ - لعَنَهمُ اللهُ تعالي - قَد قتَلوا شيخَنَا الأستاذَ الشّهيدَ الشَّيخ فضلَ اللهِ النوريّ - أعلي اللهُ مقامَهُ و طَلَبَ ثارَهُ و صَلَبُوهُ مُستهيناً بطهرانَ دارِ العِصيانِ!! … فغضِبتُ لهُ و دَخَلتُ مُغاضِباً صباحَ يومٍ في مجلس أستاذي صاحِبِ الكِفايةِ، ففَرِحَ بقدومي، فقلتُ:

«السّلامُ عليكم و عَلي الإسلامِ السَّلامُ!!»؛ فأجابَني متحيِّراً مِن لحنِ مقالي! فقلتُ له:

«أيّها الأستاذُ الكريمُ؛ هل بلغَكَ ما فعَلَ أصحابُ المشروطةِ بشيخِنا الأستاذِ الشيخ فَضْل الله النوريِّ؟! و كذا ما ارتَكَبوا مِن الإفسادِ فِي البلادِ، تحتَ رايةِ الحُرّيَّةِ؟! …»؛ فقالَ: «لا واللهِ! ما تقولُ؟!»؛ فدَنَوتُ مِنهُ و شرَحتُ له ما وَقَعَ؛ فبَكيٰ و بَكَي التّلامذةُ و ارتفَعَت أصواتُهُم بالعَويلِ و البُكاءِ … فقال الآخوندُ الخراسانيُّ: «اللّهمَّ اغفِر لَنا! كُنّا نَطلُبُ الخَلَّ! لكنَّهُ صارَ خَمراً!»؛ فقلتُ لهُ مُرتجلاً:

«أيّهَا الاستاذُ، هَلاّ طلبتَ الماءَ؟! فإنَّهُ كانَ أطهَرَ و أطيَبَ و أعذبَ!»

فأخَذَ بِلِحيَتِهِ و نكَسَ رأسَهُ نَدامَةً وَ انكِساراً و أكثَرَ البُكاءَ حتَّي ابتَلَّت لِحيَتُهُ … فدَخَلتُ منزلي ذاتَ

اليَومِ و مَزَّقتُ جميعَ ما كنتُ كَتَبتُهُ مِن تقريراتِ أستاذي في الاصول و غيرِهِ، حُزناً و أسَفاً عَلي تلك الوقايع المُر و قلتُ في نفسي: «هذه الخطايا كلّها ناشيةٌ مِن الاغترارِ بهذه العقول الضّعيفةِ و الأصولِ العقليّةِ و أخذتُ مِن ذلك اليومِ إخذَ أصحابِ الحديثِ و الفقهِ المأثورِ و رَفَضتُ طريقةَ أستاذي و طِرقَةَ أصحابِ الدّلائل الظنيّةِ … و لا يَزالُ هذا دأبي حتي أقولَ: فُزتُ وَ رَبِّ الكعبةِ!»؛ … و أمّا بعدَ مُضِيِّ سَنَتَينِ مِن هذِهِ الرّزيّةِ العظميٰ و الفتنةِ الكبريٰ، في مُنتصَفِ ليلةِ الرّابِعَ عَشَرَ مِن شهرِ ذِي الحِجَّةِ الحرام، عامَ 1329ه، رأيتُ بَينَ اليَقظةِ وَ المَنامِ، مُضطجِعاً تحتَ شعاعِ البدرِ التّمامِ، شَبَحَ أستاذِيَ الشهيدِ الشيخ فضلِ اللهِ النوريِّ - أعلي اللهُ مقامَهُ و طلبَ ثارَهُ من الخاص والعامّ - مُقبِلاً إليَّ كطائرٍ يَطيرُ بِجَناحَيهِ المُمَثَّلَينِ عَلي كَتِفَيهِ، فدَنيٰ مِنّي مُتبسِّماً وَ كَانَ قَد يَسيلُ الدّمُ مِن نحرِهِ الشريفِ، فمَلَأَ كأسآً صغيراً مِن ذلك الدّمِ السّائل و ناوَلَنيهِ و قالَ: «نُلْ هذا أستاذكَ الآخوندَ الخراسانيَّ و قُلْ له:

هذا سَهمُكَ في إراقةِ دَمي! و أنا أنتَظِرُكَ حتّي تأتِيَني!»؛ فاستيقَظتُ مُستوحِشاً و لمّا كانَ الآخوندُ عازماً للسّفر الجِهادِيِّ نحوَ إيرانَ مع جماعةٍ مِن الفضلاءِ و الزّملاءِ، خَشِيتُ أن يُصيبَهُ سوءٌ أو بلاءٌ في هذا السّفر، فأسرَعتُ بعدَ الفجرِ نحوَ مسجدِهِ و صلَّيتُ منفرداً ثمَّ دَنوتُ مِنهُ فسلَّمتُ عَلَيهِ و عانَقتُهُ و قبَّلتُ صَدرَهُ باكياً و ألحَحتُ أن يَنصَرِفَ عن هذا السَّفرَ؛ فتعجَّبَ و استفسَرَني عن سببهِ؟! فتَباطَئتُ و سَوَّفتُ بيانَ السّبب؛ لكنَّهُ استَقسَمَني مُلِحّاً حتي اضطُرِرتُ فشرَحتُ له تفصيلَ الرّؤيا و قلتُ له ما قالَ لي شَبَحُ الشَّيخ فضلِ اللهِ، فإذا انقلبَ وجهُ الآخوندِ و

تنفَّسَ الصُّعَداءَ و خَرَّ صَعِقاً عَلي سَجّادتِهِ؛ فلمّا أفاقَ، ما زالَ يستغفِرُ اللهَ تعالي باكياً و يُظهِرُ النَّدامَةَ عَلي ما فعلَ في تقريرِ بدعةِ المشروطةِ، حتي سُلَّ غمّاً و تُوُفِّيَ حُزناً في بِضعِ لَيالٍ بعدَه … عَفَا اللهُ عنّا و عَنهُ.»

… تُوُفِّيَ السَّيّدُ الشارحُ (السيد إبراهيم النجفي) رضوانُ اللهِ عَلَيهِ في عامِ 1362 الهجري و دُفِنَ غريباً بمقبرةِ وادِي السَّلامِ في النجف الأشرف، كما قَد أنبَأنا تِلميذُهُ الأستاذُ الأعظمُ السّيّد أبوالقاسم الموسويّ الخوئيّ - مُدَّ ظِلُّهُ العالي.

الناشر - عُفِيَ عنه

مطبعة «الدَّوحةِ الغرَويّةِ»؛ النجف الأشرف

مُنتصَفُ شعبانَ المعظَّمِ؛ عامَ 1380 الهجريّ.

شرح حال سيد إِبْرَاهِيم نجفي (شارح رساله هاي سه گانه ي اعتقادي)

شرح حال سيد إِبْرَاهِيم نجفي (شارح رساله هاي سه گانه ي اعتقادي)

برگزيده اي از شرح احوال عالم عامل و فاضل كامل، آقا سيّد إِبْرَاهِيم بن محمّد حسيني نجفي - أعلَي اللهُ مقامَهُ - برگرفته از مقدّمه ي ناشر بر كتاب وي «شرح رساله هاي سه گانه ي اعتقادي»

(شرح الرَّسائل الثَّلاثِ الاعتقاديّة، نشر «الدَّوحةِ الغرَويّةِ »، نَجَف - چاپ1380ق)

وي - كه رحمت خدا بر او باد - از دوستان مرحوم آقا سيّد عَلي اكبر خويي (پدر مرحوم آيت الله خويي) بوده و در ابتداي امر از شاگردان آخوند خراساني (صاحِب كِفايةِ الاصول) - رَحِمَهُ اللهُ - بود و تقريرات درس او را مي نوشت، ليكن پس از فتنه ي شوم و تاريك مشروطه كه اين استاد نيز از حاميان و فتوا دهندگان به نفع آن شده بود، از استاد خود جدا شد و با او مُفارَقت جُست … آقا سيّد إِبْرَاهِيم نجفي (ره) خود در مكتوبي چنين مي نگارد:

«… و استاد (صاحِب كِفايه) - كه خدا از من و از او درگذرد - مرا بسيار دوست مي داشت و من پيوسته مي نوشتم هر آنچه را كه او

بر زبان ميراند، با كتابتي زيبا و عبارتي شيوا … و آن زمان از زيباترين اوقات روزهاي زندگي من بود … تا آنكه غبار تندبادها و گردبادهاي فتنه ي سياه و تاريك مشروطيّت بر پا گشت و استاد - كه خدا از او درگذرد - نيز از تأييد كنندگان آن شد … پس اينجا بود كه ميان من و او مُفارَقت و جدايي افتاد، بي آنكه به مقام او اِسائه ي ادبي كرده باشم، هرچند چنين فِراقي ناگهاني از جانب من او را آزرده ساخت … تا آنكه خبر أسَفبار و اندوهباري در سال 1327 ق رسيد، كه مشروطه خواهان - كه لعنت خدا بر ايشان باد - استاد بزرگوار ما شَيخ فَضْل الله نوري را - كه خدا مقامش را بلند گردانَد و انتقام خونش را بستانَد - در تهران دار العِصيان (منزلگاه معصيت و گناه) كشته و او را با خفّت و اهانت بر دار آويخته اند!! … پس من از براي وي خشمگين شده و يك روز صبح با خشم و غضب وارد مجلس درس استادم صاحِب كِفايه شدم؛ او از قدوم من خشنود گشت، پس گفتم:

«السّلامُ عليكم و عَلي الإسلامِ السَّلامُ!!»

(سلام بر شما و بر دين اسلام نيز وَالسّلام!!)

پس استاد در حالي كه متحيّر از گفتار من بود جواب داد! با او گفتم:

«اي استاد بزرگوار؛ آيا خبر به شما رسيده كه اصحاب مشروطه با بزرگ و استاد ما شَيخ فَضْل الله نوري چه كرده اند؟! و نيز آنچه كه مرتكب شده اند از مفاسدي كه زير پرچم «آزادي »، در شهرها براه انداخته اند؟! …»؛ استاد گفت:

«نه به خدا قسم! چه مي گويي؟!»؛ پس نزديك او شدم و شرح

ما وَقَع گفتم! پس گريست و گريستند شاگردان و بلند گشت اصوات ايشان به ناله و گريه … پس آخوند خراساني گفت:

«خداوندا ما را ببخش! ما سركه طلب مي كرديم! امّا تبديل به شراب شد!!»

پس فوراً و به بَداهَت در جواب استاد گفتم:

«اي استاد؛ چرا آب طلب نكرديد؟! آب كه پاك تر و پاكيزه تر و گواراتر بود!»؛ پس استاد ريش خود را گرفت و سر خويش را به نشان پشيماني و شرمندگي فرو افكند و آنقدر گريست تا ريش او تر شد … من همان روز داخل منزل خود شدم و جميع آنچه از تقريرات استاد در اصول و غير آن نوشته بودم را پاره پاره ساختم، از روي حزن و اندوه و تأسّف بر آن وقايع تلخ و با خود گفتم:

«جميع اين خطايا ناشي از مغرور بودن و فريفتگي به اين عقول ضعيفه و اصول عقليّه است و از همان روز طريقه ي اصحاب حديث و فقه رِوايي مأثور و معتبر را برگزيدم و رها كردم روش استادم و روند اصحاب دلايل ظنّي را … و پيوسته اين خوي و عادت من است تا آن زمان كه بگويم (به وقت مُردن): فُزتُ وَ رَبِّ الكعبةِ! (رستگار شدم، به خداي كعبه!)»؛ …

و امّا پس از گذشت دو سال از اين مصيبت عُظميٰ و فتنه ي كبريٰ، در نيمه شب چهارهم ماه ذيحجّة الحرام سال 1329ق، در حالتي ميان خواب و بيداري، در حالي كه زير شعاع ماه بَدر تمام به پهلو خوابيده بودم، ناگاه شَبَح استاد شهيدم شَيخ فَضْل الله نوري را - كه خدا مقامش را بلند بگرداند و انتقام خونش را از خاص و عامّ بستاند -

مشاهده كردم كه به سان پرنده اي با دو بال تجسّم يافته بر دو كتفش به سوي من مي آمد، پس با لبخند به من نزديك شد، در حالي كه خون از زير گلوي شريفش جاري بود، پس كاسه اي كوچك از آن خون پُر كرد و به دست من داد و گفت:

«اين را به استادت آخوند خراساني برسان و به او بگو: اين سهم تو است در ريختن خون من! و من منتظر تو هستم تا نزد من بيايي!»

پس با وحشت از خواب برخاستم و چون آخوند خراساني (صاحِب كِفايه) عازم سفر جِهادي به همراه جمعي از فضلاء و همكاران خود به سمت ايران بود، ترسيدم كه اتفاق بد يا بلايي در اين سفر به او برسد، پس بعد از طلوع فجر (اذان صبح) به سرعت به سوي مسجد وي رفتم و نماز را فراديٰ خوانده و سپس نزديك او شدم و سلام كرده و او را در آغوش گرفتم و سينه اش را بوسيدم در حالي كه گريه مي كردم و اِصرار و اِلحاح نمودم كه از اين سفر منصرف شود؛ پس تعجّب كرد و سبب آن را از من جويا شد؟! امّا من طفره رفتم و بيان سبب آن را به تعويق انداختم؛ ليكن استاد با اِلحاح و اصرار مرا قسَم داد، تا آنكه مشروح خواب خود را به تفصيل برايش گفتم و آنچه را كه شبَح شَيخ فَضْل الله نوري به من گفته بود برايش بازگو نمودم؛ پس به ناگاه، چهره ي آخوند خراساني دگرگون شد و آهي دردناك كشيد و بيهوش بر سجّاده اش افتاد؛ چون به هوش آمد، پيوسته با گريه از خداوند استغفار و طلب

آمرزش مي نمود و اظهار نَدامَت و پشيماني مي كرد از آنچه كه در تأييد بدعت مشروطيّت از خود بُروز داده بود، تا آنكه چند شب بعد از اين، از فرط اندوه دق كرد و از غصّه درگذشت … خداوند از او و از ما درگذرد.»

… سيّد شارح (سيّد إِبْرَاهِيم نجفي) رضوانُ اللهِ عَلَيهِ در سال 1362 ق درگذشت و غريبانه در قبرستان وادِي السّلام نَجَف اشرف به خاك سپرده شد، چنانكه شاگرد او استاد بزرگوار، سيّد اَبُو القاسم موسوي خويي - كه سايه اش پيوسته و مداوم باد - به ما خبر داده است.

ناشر انتشارات «الدَّوحَة الغَرَويّة» (درخت تناور نَجَف اشرف غرَوي)

نيمه ي شعبان المعظّم سال 1380 هجري قمري.

1 - مقدّمة المؤلّف و سببُ التأليف - أهل البيت عَلَيْهِمُ السَّلَام هم وسائط الفيض بينَ اللهِ و الخلق

هٰذِهِ رسالةُ العلامةِ محمّد باقر المجلسيِّ (ره) في الاعتقادات:

«مَناهِجُ الحقِّ و النَّجاةِ»

بسم اللهِ الرّحمٰنِ الرّحيم؛ الحمدُ للهِ الَّذي سَهَّلَ لنا سُلُوكَ شرايع الدّين و اَوضحَ اَعلامَهُ و بيَّنَ لنا مَناهِجَ اليقين، فاَكملَ بذٰلِكَ علينا انِعامَهُ و خَصَّنا بسَيِّد اَنبيائهِ و نُخبَةِ اَصفيائِه، فاستَنقَذَنا به مِن شَفا جُرُفِ الهَلَكاتِ و بَصَّرَنا به طريقَ الارتقاءِ عَلي اَعالِي الدّرَجات، واَكرَمَنا بأهل بَيتِ نبيِّهِ ساداتِ البشرِ و شُفَعاءِ يوم المَحشَر، فنَوَّرَ قلوبَنا باَنوار هِدايَتِهم و شَرَحَ صُدورَنا باَسرار مَحَبَّتِهم، صلواتُ اللهِ عَلَيه و عَلَيهم ابَدَ الآبِدينَ و لعنةُ اللهِ عليٰ اَعدائِهم اَجمَعينَ.

امّا بَعدُ، فيقولُ المُفتقِرُ اِليٰ رَبِّهِ الغافِرِ: ابنُ محمّد تقي، محمّد باقر (اُوتِيٰا كتابَهُما يميناً و حُوسِبٰا حساباً يسيراً) اَنّه قَد سَألَني بعضُ مَن هَداهُ اللهُ اِليٰ طلبِ مَسالِكِ الحقِّ و الرَّشادِ و اَودَعَ قلبَهُ خوفَ المَعادِ اَن اُبَيِّنَ له ما هَدانِيَ اللهُ تعالي اليه مِن طريقِ النَّجاةِ في هذَا الزَّمانِ الَّذِي اشتَبَهَ عَلي النّاسِ الطَّريقُ و اَظلَمَ عَليهِمُ المَسالِكُ وَ استَحوَذَ

الشَّيطانُ عَلي اَوليائِهِ فَاَورَدَهُمُ المَهالِكَ، فنَصَبَ الشَّيطانُ وَ اَحزابُهُ مِنَ الجنِّ وَ الاَنسِ - عَلي طَريقِ السّالِكَينَ اِلَي اللهِ - فُخُوخَهُم وَ مَصائِدَهُم يَميناً وَ شِمالاً وَ سَوَّلُوا لهم عَلي مِثالِ الحَقِّ بِدعَهً وَ ضَلالاً [قالَ الشارحُ (السيّد إِبْرَاهِيم بن محمّدٍ النجفيّ - رَحِمَهُ اللهُ): كانت إشارتُهُ إلي أتباع الفلاسفةِ و العُرفاءِ و الصّوفيّة، ممّن عاصَرَهُ - زادَهُمُ اللهُ عذاباً ضِعفاً في النّارِ]، فَوَجَبَ عَلَيَّ اَن اُبَيِّن لَهُ «مَناهِجَ الحقِّ و النَّجاةِ» بِاَعلامٍ مُمتدَّةٍ وَ دَلائِلَ واضِحَةٍ، وَ اِن كُنتُ عَلي وَجَلٍ مِن فَراعِنَهِ اَهلِ البِدَعِ وَ طُغاتِهِم [كانت اشارتهُ إلي أتباع ميرَدٰامادَ و مُلاّ صدرا و الفيض الكاشاني و اَشباهِهِم - أعاذنا اللهُ من شُرورهم - الشارح.]

فَاعَلَمُوا يا اِخواني، اِني لا آلُوكُم [أي: لا اُقَصِّرُ وَ لا اُبطِئُ فيكم] نُصحاً وَ لا اَطوِي عَنكُم كَشحاً [الكشح: الخَصْر؛ أي: لا اُضمِرُ سِرّاً في بطني و صدري و لا اَكتُمُهُ مِنكُم] في بيان ما ظَهَرَ لي مِنَ الحَقِّ وَ اِن اُرغِمَت مِنهُ المَراغِمُ! و لا اَخافُ في اللهِ لَومَةَ لائمٍ!

يا اِخواني! لا تَذهَبُوا شِمالاً و يميناً؛ وَ اعلمُوا يقيناً اَنَّ اللهَ تَعالي كَرَّمَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ) و اَهلَ بيتِهِ سلامُ اللهِ عَلَيهم أَجمعينَ؛ فَفضَّلَهُم عَلي جَميعِ خَلقِهِ و جَعلَهُم معادِنَ رحمتِه وَ عِلمِهِ وَ حِكمَتِهِ؛ فَهُمُ المقصوُدُونَ في ايجادِ عالَمِ الوُجُودِ وَالمَخصوُصوُنَ بالشَّفاعَةِ الكُبرٰي والمقام المحمود و معني الشفاعهِ الكُبرٰي أنَّهُم وَسائِطُ فُيوُضِ اللهِ تعاليٰ في هٰذِهِ النَّشأةِ وَ النشأةِ الاُخرٰي، اِذ هُمُ القابلون للفيوضاتِ الإلٰهيَّةِ وَ الرَّحَماتِ القُدسِيَّةِ و بطُفَيلِهِم تَفيضُ الرّحمَةُ عَليٰ سائرِ المُوجُوداتِ؛ وَ هٰذهِ هِيَ الحِكمَةُ في لُزُومِ الصَّلوٰةِ عَلَيهم والتّوَسُّل بهم في كلِّ حاجةٍ، لأَنَّه اذا صُلِّيَ

عَلَيهم لا يُرَدُّ لانّ المبدءَ [أي اللهَ الذي يُصَلِّي] فَيّاضٌ، وَ المَحَلَّ [أي مَن يُصَلّيٰ عَلَيه منهم] قابلٌ [لِلُطفِ الصَّلاةِ عَلَيه] و ببركتهم يُفيضُ [اللهُ الفيضَ و اللطفَ] عَلي الدّاعي بل عَلي جميع الخلق.

اُمَثِّلُ لكُم مثالاً، تقريباً اِلي أَفهامِكُم:

مثلاً اذا جاءَ كُرْدِيٌّ اَو اَعرابيٌّ جاهلٌ غيرُ مُتأهِّلٍ للاكرام، الي باب سلطانٍ، فأمَر لهُ السّلطانُ بِبسطِ المَوائِدِ و اَنواعِ الكرائِمِ والعوائِدِ يَنسِبُهُ العقلاءُ الي قلّةِ العَقلِ وَ سَخافَةِ الرَّأي! بخِلافِ ما اذا بَسَطَ ذٰلِكَ لاَحَدٍ من مُقرَّبي حضرتِهِ اَو وُزَرائِهِ اَو اُمراءِ اَجنادِهِ فحضر الكُرديّ اَوِ الاَعرابيُّ تلكَ المائدةَ، فاَكلَ، يَكونُ مُستحسَناً [عند العقلاء] ؛ بل لو أكلَ مِنهُ آلافُ اَمثالِهِ يُعَدُّ مِن جميعِ الكَرَمِ؛ بل رُبَّما يُعَدّ مَنعُهُم قبيحاً.

وَ اَيضاً لَمّا كُنّا في غايةِ البُعدِ عَن جَنابِ قُدسِهِ تعاليٰ و حريمِ ملكوتِهِ و ما كنّا مُرتبِطينَ بساحةِ عِزّهِ و جبروتِهِ، فلا بُدَّ اَن يكونَ بَينَنا و بَينَ ربِّنا سُفَراءُ و حُجُبٌ ذَوُو وُجُهاتٍ قدسيةٍ و حالاتٍ بشريّةٍ يكون لهم بالجِهاتِ الثّانيةِ مُناسَبَةً للخلق يُلقون اِليهم ما اخذوا عن ربِّهم فَلِذا جَعلَ اللهُ تعالي سُفرائَهُ - ظاهراً - من جنس البشر و - باطناً - مُبايِنِينَ عنهُم في اطوارهم و اخلاقهم و نفوسهم و قابليّاتهم؛ فهم مقدَّسون روحانيّون قائلون: «اِنَّما اَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم» [إِبْرَاهِيم/11؛ الكهف/110]، لِئَلاّ يَنفُروا عَنهُم و يَقبَلوا منهم و يَأنِسُوا بهم، لِكَونِهِم مِن جنسهم و شَكلِهم و اليه يُشيرُ قَولُه تعالي: «وَ لَو جَعَلناهُ مَلَكاً لَجَعَلناهُ رَجُلاً وَ لَلَبَسنا عَلَيهِم ما يَلبِسُونَ» [الأنعام/9] و به يُمكِنُ تفسيرُ الخبر المشهور في العقل * باَن يَكونَ المُرادُ بالعقل نفسَ النبيِّ (صلّي الله عَلَيه وآله وسلم) واَمْرُهُ «بالاقبال» عبارةً عن طلبه الي مراتب العقل و الكمال

و القرب و الوصال و «اِدبارُهُ» عن التوَجُّهِ - بعدَ وُصُوله الي اَقصيٰ مراتب الكمال - اِلَي التَّنَزّل عن تلك المرتبة والتوجّه اِليٰ تكميل الخلق

[و هو اوّل حديثٍ مِن كتاب «العقل و الجهل» في اوّل كتاب الكافي للشيخ الكُلَينيّ (ره): عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (الباقر) عَلَيهِ السّلامُ، قَالَ:

«لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ؛ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ؛ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ؛ ثُمَّ قَالَ:

وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي، مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَ لَا أَكْمَلْتُكَ إِلَّا فِيمَنْ أُحِبُّ؛ أَمٰا، إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَ إِيَّاكَ أَنْهَيٰ وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ وَ إِيَّاكَ أُثِيبُ» (الكافي، 1/10.)]

و يُمكِن اَن يَكونَ قولُه تعالي: «قَد اَنزَلَ اللهُ اِلَيكُم ذِكراً رَسولاً» [الطلاق/11]، مُشيراً اليه باَن يَكونَ اِنزالُ الرَّسولِ كنايةً عَن تنزّلِهِ عن تِلكَ الدَّرَجةِ القُصوَي - الّتي لا يَسَعُها مَلَكٌ مُقرَّبٌ و لا نبيّ مرسَلٌ - الي مُعاشَرَةِ الخلق و هِدايتِهِم ومُؤانَسَتِهِم؛ فكذلك في اِفاضةِ سائر الفيوض و الكمالات هم وسائطُ بَينَ ربِّهِم و بَينَ سائرِ المَوجوداتِ؛ فكُلُّ فَيضٍ وَ جُودٍ يُبتَدَءُ بهِم - صلواتُ اللهِ عَلَيهم - ثُمَّ يَنقَسِمُ عَلي سائرِ الخلق؛ ففِي الصَّلوٰةِ عَلَيهم استجلابٌ للرَّحمةِ الي مَعادِنِها و للفيوضِ الي مَقسَِمِها، لِتَنقسِمَ عَلي سائِر البَرايا.

1 - مقدّمه ي مؤلّف و سبب تأليف - اهل بيت عَلَيْهِمُ السَّلَام واسِطه هاي فيض بين خدا و خلق او هستند

رساله ي اعتقادات علاّمه محمّد باقر مجلسي (ره)

«مَناهِجُ الحقِّ و النَّجاةِ»

ترجمه: سيّد حَسَن بني طَبا

به ضميمه ي ترجمه ي شرح و حاشيه ي عربي سيّد إِبْرَاهِيم نجفي - رَحِمَهُ اللهُ:

بسم اللهِ الرَّحمٰن الرَّحيم؛ ستايش و سپاس خداوندي را كه براي ما در پيش گرفتن احكام دين را آسان و نشانه هاي آن را هويدا و راه هاي صحيح يقين را روشن گردانيد و به واسِطه ي آن نعمت هاي خود را بر ما كامل كرد و اين نعمت كه ما را امّت سرور

پيامبران و برگزيده ي برگزيدگان گردانيده، مختص ما قرارداد و به وسيله ي آن حضرت، ما را از وادي نيستي حفظ و براي صعود بر بالاترين درجات بينا فرمود و ما را به واسِطه ي اهل بيت پيامبرش كه سروران بشر و شفيعان آن روز رستاخيز ند، گرامي داشت و قلوب ما را به انوار هدايت ايشان روشن نمود و سينه هاي ما را بر روي اسرار مَحَبَّت ايشان گشود. درود و سلام جاوداني خداوند، بر آن حضرت و بر اهل بيت او و لعنت خداوند بر تمامي دشمنان ايشان باد.

اما بعد، كسي كه به پروردگار بخشنده اش محتاج است:

مُحَمَّد باقر فرزند مُحَمَّد تقي مجلسي - كه خداوند نامه عمل هر دو را به دست راست شان دهد و حساب هر دو را آسان فرمايد - چنين مي گويد:

تني چند از كساني كه خداوند، آنها را به راه راست هدايت نموده و به دل هايشان ترس از آخرت را سپرده است، از من خواستند، تا براي ايشان همان راه نجاتي را كه خداوند تعالي مرا به آن هدايت فرموده، بيان كنم، در اين زمان كه براي اكثريت مردم راه حق مُشتبِه و تاريك شده و شَيْطَان بر دوستدارانش غلبه كرده و ايشان را به تباهي كشانده و خود و احزابش از جن و انس بر سر راه رهروان راه خدا از راست و چپ و با وسايل مختلف دام و دانه گسترانده اند و بدعت و گمراهي را در لباس حق براي ايشان زينت مي دهند [مرحوم شارح گويد:

اشاره ي وي به پيروان فلاسفه و عرفاء و صوفيّه ي معاصرين او است - كه خدا ايشان را عذابي دوچندان در آتش دوزخ، نصيب كند]، بر من واجب

شد كه براي ايشان راه هاي حق و رستگاري را به نشانه هاي مُمتد و [(پيوسته)] و دلايل روشن بيان كنم؛ اگر چه از فرعون ها و سرك شان اهل بدعت ترسانم.

[مرحوم شارح گويد:

اشاره ي او به پيروان ميرداماد و ملاّصدرا شيرازي و فيض كاشاني است - كه خدا ما را از شُرور ايشان پناه دهد.]

با اين حال، برادران من! بدانيد كه من از پند و نصيحت شما كوتاهي نمي كنم و حق را از شما پوشيده نكرده و آن را برايتان بيان مي كنم؛ اگرچه بيني مخالفين به خاك كشيده شود! و در راه خدا هم، ترسي از سرزنش ملامتگران ندارم!

برادران من! به راست و چپ نرويد و اين را به يقين بدانيد كه خداوند تبارك و تعالي پيامبر صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ وَ سَلَّمَ و اهل بيت آن حضرت را گرامي داشته و ايشان را بر تمامي آفريده هايش برتري داده و آنها را معادن علم و رحمت و حكمت خود قرار داده و هدف از ايجاد جهان آفرينش، وجود ايشان بوده است و شفاعت [(وساطت)] كبريٰ و مقام محمود [(پسنديده و ستايش شده)]، مختصّ به ايشان است.

معناي شفاعت كبريٰ آن است كه ائمه معصومين عَلَيْهِ السَّلَام هم در اين عالَم و هم در عالَم آخِرَت واسِطه ي رسيدن فُيُوضات [(بهره ها، جمع فَيض)] خداوند تبارك و تعاليٰ به خلايق مي باشند، چرا كه ايشان براي پذيرش فيوضات خداوندي و رحمت هاي قدسي قابليّت دارند و به طُفَيل [(به يُمن وجود و وابستگي)] ايشان، رحمت خداوند به ساير موجودات افاضه مي شود و همين، حكمت لزوم صلوات بر ايشان و توسّل [(وسيله جُستن)] به آنها در هر حاجتي مي باشد، چون هم مبدأ متعال، فيّاض [(پي

در پي و بسيار فيض رساننده)] است و هم محل، قابل [(قبول كننده ي فيض بيكران الهي)] است و لذا صلوات بر ايشان رد نمي شود و به بركت ايشان، خداوند تعالي به دعا كننده و تمامي خلق فيض مي رساند.

براي شما مثالي مي زنم تا مطلب به فهمتان نزديك شود: مثلاً، زماني كه كُرد يا اَعرابي [بيابانگرد و بي فرهنگ] نادان و غير شايسته، براي احترام به دربار سلطاني آيد و سلطان فرمان دهد تا برايش سفره هايي بگسترانند و به انواع بخشش ها و درآمدها وي را تأمين كنند، عاقلان آن سلطان را به كم عقلي و سبك مغزي متهم خواهند نمود؛ اما اگر همان سفره ها را براي يكي از نزديكان درگاهش يا يكي از وزراء و امراء و يا سرلشكرانش پهن كند و سپس آن كُرد يا اَعرابي نادان يا هزاران نفر مثل او بر آن سفره ها حاضر شده و بخورند، عمل سلطان [نزد عُقَلاء] نيكو و پسنديده شمرده شده و چه بسا اينكه منع ايشان زشت و ناپسند شمرده شود.

حال كه ما نسبت به جَناب قُدس تَعالاي [(برتر)] خداوند در نهايت دوري بوده و مرتبط به ناحيه ي ارجمندش نمي باشيم، پس ناچار بين ما و پروردگارمان سفيران پاكي واسِطه اند كه اين ميانجيان صاحِبِ دو وِجهَه مي باشند:

يكي وِجهه ي ملكوتي و ديگر وِجهه ي بشري؛ بدين معنا كه: از جهت صفات قدسيه به خداوند تبارك و تعالي مرتبط بوده و معارف و احكام دين را از جانب او دريافت مي دارند و از جهت حالات بشري و تناسب شان با مردم، آنچه را از پروردگار شان گرفته اند به مردم تعليم مي دهند و لذا خداوند تبارك و تعالي پيامبران و فرستادگانش را به ظاهر از جنس

بشر و در باطن (در روش ها و اخلاق و نفوس و قابليّت هايشان) جداي از انسان قرار داد. خود پيامبران هم، افرادي پاك و روحاني بودند و اعتراف داشتند كه: «ما هم بشري مثل شما هستيم» [«اِنَّما اَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم» - إِبْرَاهِيم/11؛ الكهف/110]، تا اينكه مردم گريزان نشده و از ايشان باز نگردند، بلكه با آنها انس بگيرند، چرا كه ايشان از جنس و شكل مردم بوده اند و به همين سخن، قول خداوند تبارك و تعالي اشاره دارد كه: «چنانچه فرشته اي نيز به رسالت فرستيم، هم او را به صورت بشري درآوريم و بر آنان همان لباس كه آنها مي پوشند، مي پوشانيم» [«وَ لَو جَعَلناهُ مَلَكاً لَجَعَلناهُ رَجُلاً وَ لَلَبَسنا عَلَيهِم ما يَلبِسُونَ» - الأنعام/9]

و به همين جهت ممكن است، حديث مشهور در عقل، تفسير شود به اينكه مراد از عقل، خود پيامبر صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ وَ سَلَّمَ است و ممكن است، مقصود از امر به «روي آوردن» [(اقبال)] آن حضرت به خدا، اين باشد كه خداوند، پيامبرش را به سوي مراتب عاليه عقل و كمال و قرب و وصول، طلب كرده است و ممكن است، مراد از [امر به] «پشت كردن» [عقل]، آن باشد كه، پس از وصل به عالي ترين مراتب كمال، از آن مكان تنزّل و براي تربيت و تكميل نفوس مردم، به آنها توجّه كند.

[و آن اوّلين حديث از كتاب «عقل و جهل» از «اصول كافي» شَيخ كليني (ره) است:

امام باقر عَلَيه السّلام فرمايد:

«چون خدا عقل را آفريد از او باز پرسي كرده به او گفت:

پيش آي [(اَقبِلْ)]، پس پيش آمد؛ گفت:

بازگرد [(اَدبِرْ)]، پس بازگشت؛ خداوند فرمود:

به عزت و جلالم سوگند، مخلوقي

كه از تو به پيشم محبوبتر باشد نيافريدم و تو را تنها به كساني كه دوست شان دارم به طور كامل دادم. همانا امر و نهي و كيفر و پاداشم متوجّه ي تو است» (اصول كافي، ترجمه ي مصطفوي، 1/10.)]

و ممكن است اينكه قول خداوند تبارك و تعالي، كه فرمود:

«خداوند براي هدايت شما قرآن و رسول را نازل كرد» [«قَد اَنزَلَ اللهُ اِلَيكُم ذِكراً رَسولاً» - الطلاق/11]، اشاره به اين مطلب باشد كه: ما پيامبر خود را از آن درجه عاليه (كه هيچ فرشته و پيامبري بر آن مقام نرسيده) به سوي توجه به خلق و زندگي با آنها تنزل داديم، تا آنكه با آنها مأنوس شده و هدايت شان نمايد.

پس ائمه معصومين (صَلوات اللهِ عَلَيهِم اَجمَعينَ) واسِطه رسيدن فيوضات و كمالات بين خداوند و ساير موجودات هستند و هر فيضي ابتدا به ايشان رسيده و سپس بر ساير خلق تقسيم مي شود؛ پس صلوات بر ائمه معصومين، طلب رحمت از خداوند است، براي معادن رحمت و طلب فيض است، به سوي محل تقسيم آن، تا از آن محلّ به ساير خلق، تقسيم گردد.

2 - المقدّمة - الرّدّ عَلي الفلاسفة به سبب ردّهِمُ الآياتِ و الرِّواياتِ عن صريحِهِما

ثُمَّ اعلَمُوا اَنَّ اللهَ تعالي لَمّا اَكمَلَ نبيَّهُ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ و سَلَّمَ قالَ:

«مٰا ٰاتيٰكُمُ الرسولُ فخُذُوهُ وَما نَهيٰكم عنه فانتَهُوا» [الحشر/7]

فيجبُ علينا بنصِّه تعالي مُتابَعَةُ النَّبيِّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم في اصول ديننا و فروعِهِ و أمور معاشنا و مَعادِنا و اَخذِ جَميع اُمورِنا عنهُ و اَنَّهُ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ و سَلَّمَ اَودَعَ حِكَمَهُ و مَعارِفَهُ و اَحكامَهُ و آثارَهُ و ما نُزِّلَ عَلَيهِ - مِنَ الآيات القرآنيّةِ و المعجزات الرَّبّانيَّةِ - اَهلَ بيتِهِ صلواتُ اللهِ علَيهِم فقالَ

بالنصِّ المُتواتِر:

«اِنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كِتابَ اللهِ وَ عِترَتي: اَهلَ بَيتي؛ لَن يَفتَرِقٰا حَتّي يَرِدٰا عَلَيَّ الحَوضَ» [بِحارُ الأنوار، 23/106 - الحديث7.]

وَ قَد ظهَرَ مِنَ الاَخبارِ المُستَفيضةِ اَنَّ عِلمَ القرآن عِندَهُم (ع) و هٰذَا الخبرُ المُتواتِرُ اَيضاً يَدُلُّ عَلَيه؛ ثمَّ اِنَّهُم صلواتُ اللهِ عَلَيهم تركوا بَينَنا اَخبارَهُم فلَيسَ لنا في هذا الزَّمانِ اِلاَّ التَّمَسُّكُ باَخبارهِم والتَّدَبُّرُ في آثارهِم.

فتَرَكَ اَكثرُ النّاسِ في زمانِنا آثارَ اهلِ بيتِ نبيِّهم صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و استبَدّوا بآرائهم!! فمِنهُم مَن سَلَكَ مسلكَ الحُكماءِ [(الفلاسفة، كابن سينا و الفارابي و السّهرَوَردي و …)] الذين ضَلُّوا و اَضَلُّوا و لم يُقِرّوا بنبيٍّ و لم يؤمنوا بِكتاب و اعتمدوا عَلي عقولهم الفاسدة و آرائهم الكاسدة؛ فاتَّخَذُوهُم ائمّةً وَ قادَةً؛ فهُم يُأوِّلُون النّصوصَ الصَّريحةَ الصَّحيحَةَ عَن ائمّة الهُدٰي (ع) باَنَّها ظاهراً لا تُوافِقُ ما ذهب اليه الحُكماءُ!! [كما فعَلَ ميرَدامادُ و مُلاّصدريٰ و اشباهُهُما في كتبهم الرّديئةِ و رَسائلِهِمُ المُضِلَّة - الشارح]، مع اَنَّهم يَرَوْنَ اَنَّ دلائِلَهُم و شُبَهَهُم لا تُفيدُ ظَنّاً وَلا وَهماً! بل لَيسَ افكارُهُم اِلاّ كَنَسجِ العَنكَبُوتِ!! [كتصويرهم للعقول العَشَرَةِ الفلكيّة بالنِّظام البَطلَميوسيّ البالي المتروك المنسوخ بالنظام النجوميّ المُتقَن الجديد! - الشارح] و اَيضاً يَرَونَ تَخالُفَ اهوائِهِم و تَبايُنَ آرائِهِم فمنهم مَشّائيّون [(تابعو ابنِ سينا و اشباهِه)] و منهم اشراقيّون [(تابعو السّهرَوَردي و اشباهِه)] فلمّا يُوافِقْ رأيُ اِحدَي الطّائفتَين رأيَ الآخَرِ! [قالَ الشارحُ - رحِمَهُ اللهُ: و مِنهم مَن قَد اَخَذَ ضِغثاً من هذِهِ الطائفةِ و ضِغثاً مِن تيكَ و سَمّاهُ بالحكمة المتعالية!! و كانَ في رأسِهِمُ: الميردامادُ و الملاّ صدرا و الفَيضُ الكاشاني و اشباهُهُم …؛ فضعَّفوا الضَّلالَ بهذا الالتقاطِ الباطلِ اَضعافاً!! و كثيرٌ مِن مباحِث هذه

الحكمة المتعالية (!!) مُخالِفٌ لضروريّ الدّين المبين و مُفسِدٌ لعقائد المُسلِمينَ و يُدخِلُ القائلَ و المعتقِدَ بها في زُمرة الكافِرين! … أعاذَنَا اللهُ منهم أجمَعينَ.]

و مَعاذَ اللهِ اَن يَتَّكِلَ الناسُ عَلي عقولهم في اصول العقائد فيَتَحََيَّرُون في مَراتِع الحَيَوانات!! و لَعَمري، اِنّهُم كيفَ يَجتَرُونَ اَن يُأَوِّلُوا النّصوصَ الواضحة الصّادِرَةَ عن اهل بَيت العصمة و الطهارة (ع) لِحسن ظنِّهم بيوناني كافر لا يعتقد ديناً و لا مذهبا.

2 - مقدّمه - ردّ بر فلاسفه به سبب برگرداندن ايشان آيات و روايات را از صريح آنها

سپس اين را بدانيد كه: زماني كه خداوند تبارك و تعالي پيامبرش صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم را كامل نمود فرمود:

«آنچه رسول دستور دهد بگيريد و هر چه نهي كند واگذاريد» [«مٰا ٰاتيٰكُمُ الرَّسُولُ فخُذُوهُ وَ ما نَهيٰكُم عَنهُ فَانتَهُوا» - الحشر/7.]

پس به نصّ صريح خداوند تبارك و تعالي، بر ما واجب مي باشد كه در اصول و فروع دين و امور زندگي و آخرتمان، از آن حضرت پيروي نموده و در همه امور پيرو او باشيم.

و رسول خدا صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ از علوم و معارف و احكام الهي وآنچه را كه از آيات قرآني و معجزات ربّاني، بر او نازل شده بود، براي اهل بيتش صلواتُ اللهِ عَلَيهِم اَجمَعينَ) امانت گذاشت و به نصّ متواتر فرمود:

«همانا كه من در ميان شما، دو چيز گرانبها مي گذارم: كتاب خدا و عترتم (اهل بيتم) را، آن دو هرگز از هم جدا نمي شوند، تا در قيامت نزد حوض كوثر، بر من وارد شوند»

[«اِنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كِتابَ اللهِ وَ عِترَتي: اَهلَ بَيتي؛ لَن يَفتَرِقٰا حَتّي يَرِدٰا عَلَيَّ الحَوضَ» - بِحارُالأنوار، 23/106 - حديث7.]

و به تحقيق، از اخبار مُستفيضَه [(فراوان نقل شده)] روشن شده است كه، دانش قرآن،

نزد اهل بيت پيامبر مي باشد و همين خبر متواتر هم، دلالت بر اين مطلب دارد.

حال با توجه به اينكه ائمه طاهرين صلواتُ اللهِ عَلَيهِم اَجمَعينَ) احاديث خود شان را در ميان ما به جاي گذاشته اند، ما هم در اين زمان تكليفي نداريم مگر اين كه به احاديث ايشان چنگ بزنيم و در آثار ايشان انديشه و تفكر كنيم.

لٰكِن بيشتر مردم زمان ما، ميراث اهل بيت پيامبر شان را رها كرده و به آراء خود شان اعتماد و اكتفا كرده اند!! از آن جمله، كساني هستند كه پيرو مكتب فلاسفه [مثل ابن سينا و فارابي و سهروردي و …] مي باشند، فلاسفه اي كه هم خود گمراه بوده اند و هم ديگران را گمراه كرده اند! فلاسفه اي كه به هيچ پيامبر و كتابي ايمان نداشته اند، بلكه بر عقل هاي فاسد و نظرات بي رونق خود شان تكيه كرده اند. پس اينان، چنان فلاسفه را رهبر و پيشواي خود قرار داده اند؛ تا آنجا كه هرجا نصوح صحيحي هم از ائمّه راستين عَلَيهِمُ السّلام رسيده باشد، به جهت اينكه آن نصوص صحيحه با آنچه كه حكماء ظاهراً بدان معتقدند موافق نمي باشد، آنها را توجيه و تأويل مي كنند [مثل همان كاري كه ميرداماد و ملاّصدرا و اَشباه آن دو در كتب پَست و رساله هاي گمراه كننده ي خود انجام داده اند - شارح (ره)]، با اينكه مي بينند كه دلايل و شُبُهات حكماء جز وهم و گمان فايده نمي دهد! و افكار شان مانند تار عنكبوت، سست و بي پايه مي باشد! [مانند تصوّر «عقول عَشَرَة» (عقلهاي دهگانه)، مُبتني بر نظام بَطلَميوسي پوسيده و متروك، كه با نظام مُتقَن نجومي جديد، منسوخ و باطل گشت! - شارح (ره)] و مي بينند كه آراء و افكار و پندار ايشان

همواره مخالف يكديگر است! از جمله دو طايفه مَشّايي [(مَشّائيّون: تابعين ابن سينا و اَشباه او)] و اشراقي [(اشراقيّون: تابعين سُهرَوَردي و اَشباه او)] كه كمتر مي شود رأي يكي از اين دو طايفه با طايفه ي ديگر موافق باشد! [شارح - رَحِمَهُ اللهُ - گويد:

و از ايشانند جماعتي كه پاره اي از افكار اين فرقه چيده اند و پاره اي از افكار آن فرقه و آنگاه در هَم آميخته و نام آن را «حكمت مُتعاليه» (!!) نهاده اند. كه در رأس اين جماعت بوده اند:

مير داماد و ملاّ صدرا و فيض كاشاني و اَشباه ايشان …؛ پس گمراهي خلق را با چنين مكتب التقاطي باطلي، چندين برابر ساخته اند!! و بسياري از مباحث همين «حكمت متعاليه» (!!) مخالف ضروريّ دين مبين و مُفسِد عقائد مُسلِمين است و گوينده و معتقد به آن را داخل در زُمرَه ي كُفّار مي كند! … خداوند ما را از شرّ جميع ايشان پناه دهد - شارح (ره.)]

و پناه بر خدا، از آنكه بگوييم: خداوند مردم را در اصول عقايد به عقول خود شان واگذار كرده، كه چنين در مراتع (جمع مَرتَع = چراگاه هاي) حيواني سرگردان بمانند! و به جان خودم (مجلسي) قسم، من متحيّرم كه آنها چگونه به خود جرأت داده اند، نصوص آشكار اهل بيت عصمت و طهارت عَلَيْهِمُ السَّلَام را، به واسِطه ي حُسن ظنّ به فلاسفه ي كافر يوناني، كه اعتقاد به هيچ دين و مذهبي ندارند، تأويل و توجيه نمايند.

3 - المقدّمة - الرّدّ عَلي العرفاء و الصّوفيّة به سبب بِدَعِهِم و اعتقادِهِم بوحدةِ الوجود

و طائفةٌ مِن اَهل دهرِنَا اتَّخَذُوا البِدَعَ ديناً يَعبُدُونَ اللهَ به و سَمَّوهُ التّصَوّفَ [أو العرفانَ! - ش] ؛ فاتَّخَذوُا الرَّهبانيَّةَ عِبادةً مع اَنَّ النبيَّ صلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلهِ و سلَّم) قَد نهيٰ عنها و قَد

اَمَرَ بمُعاشَرَةِ الخلقِ [بما وَرَدَت حدودُهُ في الشرع - ش] و الحضور في الجَماعاتِ [الصّالحة و لا الباطلة - ش] و الاجتماع مع المؤمنين في مجالسهم و هداية بعضهم بعضاً و تعَلُّمِ احكام اللهِ تعاليٰ و تعليمِهما و عِيادَةِ المَرضيٰ و تشييع الجنائز و زيارةِ المؤمنين و السَّعي في حوائجِهم و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و اقامةِ حدودِ الله و نشر احكام الله و الرَّهبانيّةُ الَّتِي ابتدَعُوها يستلزم تركَ جميعِ تلكَ الفرائضِ [(الواجبات)] والسُّنَن [(المستحبّات.)]

ثُمَّ اِنَّهُم في تلك الرَّهبانيَّةِ اَحدَثوا عِباداتٍ مُخترَعَةً [سَمَّوهَا السُّلوكَ!! - ش] فمِنهَا «الذِّكرُ الخَفِيّ» الَّذي هو عملٌ خاصٌّ عَليٰ هَيئةٍ خاصَّةٍ [و قَد تُسَمَّي: المُراقَبَة - ش] لم يرد به نصٌّ و لا خبرٌ و لم يُوجَدْ في كتابٍ و لا اثرٍ! و مثلُ هذا بدعةٌ مُحرَّمةٌ بلا شكٍ و لا رَيبٍ؛ قال رسول الله صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ و سَلَّمَ:

«كلُّ بِدعةٍ ضَلالةٌ وَ كلُّ ضَلالةٍ سَبيلُها اِلَي النّارِ» [بِحار الانوار، 2/303 - الحديث 42.]

ومِنهَا «الذِّكرُ الجَلِيّ» [أو: السَّماعُ] الذي يَتَغَنَّونَ فيه بالاشعار و يَشهَقون شهيقَ الحِمار!! يَعبُدونَ الله بالمُكاء والتَّصدِيَةِ [أي التَّصفيرِ بالفمِ و الشَّفَهِ و التصفيق باليَدَين، كما هو شأن الفُسّاق و الكفّار و جاء ذمُّ هذينِ الفعلين في سورة الأنفال/ الآية 35 - الشارح (ره)] و يَزعُمُونَ اَنْ لَيسَ للهِ عِبادةٌ سِوٰي هٰذَينِ الذِّكرَينِ المُبتدَعَينِ!! و يَترُكونَ جميعَ السُّنَن و النَّوافِلِ و يَقنَعُونَ مِنَ الصَّلوٰةِ الفريضةِ بنَقرٍ كنَقرَةِ الغُراب!! و لَولاَ العلماءُ لكانوا يَترُكونها رأساً! [كما هو دأبُهُم في الخلوة و يُوَجَّهونه بأنَّ العِبادةَ هو وسيلةٌ للوصول و الواصلُ لا تكليفَ لَهُ!! و نقول: لعنة الله عَلَيهم؛ بل العبادة هو فريضة واجبة عَلي كلّ

احدٍ و التكاليف الشرعيّة عامّةٌ مطلقةٌ لا يُخصَّص و لا يُستَثنيٰ منها احدٌ و من قالَ بسقوط التكليف في حالٍ مِنَ الاَحوال - دونَ الضرورة و مثلِها - فهو كافِرٌ عندَنا وَ عندَ المسلمين اِجماعاً - الشارح (ره.)]

ثمّ اِنَّهُم [أي العرفاء و الصّوفيّة] - لعنهم الله - لا يَقنَعُون بتلك البِدَع؛ بَل يُحَرِّفون اصولَ الدّين و يقولون بوحدة الوجود [و هي قولٌ أبدَعَهُ الحَلاّجُ و مُميتُ الدّين (مُحيي الدّين!!) العَرَبي و أشباهُهما - لعنة الله عَلَيهم اجمعينَ و القائلُ أو المُعتقِدُ به كافِرٌ بإجماع فقهاء المُسلِمين - الشارح (ره)] و المعني المشهورُ في هذا الزّمانِ المسموعُ من مشايخِهِم [أي: الميرَداماد و الملاّ صَدريٰ و الفيض الكاشانيِّ و … - ش] كفرٌ بالله العظيم.

و يقولون بالجبر و سقوط العبادات و غيرها من الاصول الفاسدة السخيفة.

فاحْذَروا يا اِخواني و احفَظوا إيمانَكُم و اَديانَكُم مِن وَساوِسِ هؤلاءِ الشياطين وَ تسويلاتِهِم و إيّاكُم اَن تُخدَعُوا مِن اَطوارِهِمُ المُتصنِّعةِ [بإظهارِ التَّزَهُّدِ و التَّباكي تزويراً و بالرّياءِ و السُّمعَةِ] التي تعلَّقَت بقلوب الجاهلين!

فها اَنا ذا اُحَرِّرُ مُجمَلاً ممّا تبَيَّنَ و ظهر لي من الاخبار المتواترة من اصول المذهب؛ لئلا تَضِلُّوا بخُدَعِهِم و غرورِهِم و اُتَمِّمُ حُجَّةَ ربِّكُم عَلَيكُم و اُؤَدِّي ما وصل الَيَّ مِن مَواليكُم اِلَيكُم «ليَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَ يَحييٰ مَن حَيَّ عَن بَيِّنةٍ» [الأنفال/42] و اَتلُو عليكم ما اَرَدتُ ايرادَه في بابَين: [الباب الاول، فيما يتعلق باصول العقائد و الباب الثاني، فيما يتعلَّقُ بكَيفيَّةِ العمل.]

3 - مقدّمه - ردّ بر عارفان و صوفيان، به سبب بدعت هاي ايشان و اعتقاد شان به وحدت وجود

و گروهي از اهل زمان ما، بدعت را دين خود قرار داده و به آن بدعت ها كه آن را تصوّف [يا عرفان! - ش] ناميده اند، خداوند را پرستش مي كنند! آنها رَهبانيّت (گوشه

نشيني و ترك دنيا و چشم پوشي از لذايذ حلال) را عبادت خود قرار داده اند، با اين كه پيامبر صَلَّي الله عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ از رَهبانيّت نهي فرموده و مسلمين را امر فرموده است به اينكه: [در محدوده هاي معيّن شده در شرع - ش] با يكديگر همنشين و هم صحبت باشند، در جماعات [سازنده و مثبت و نه باطل و منفي - ش] و اجتماعات مؤمنين شركت كنند و در مجالس مؤمنين، براي هدايت بعضي بعض ديگر را، شركت جُسته و احكام خداوند تعالي را ياد گرفته و ياد بدهند، به عيادت مريضان بروند، در تشييع جنازه ها شركت نمايند، به ديدار يكديگر بروند، در رفع حوائج مؤمنين كوشش نمايند. امر به معروف و نهي از منكر نمايند، حدود خداوند را به پا داشته و احكام خداوند را نشر دهند و رَهبانيّتي كه اهل تصوّف [و عرفان] آن را بدعت نهاده اند، مُستلزِم ترك همه اين واجبات و سُنَن [(مستحبّات)] است.

اهل تصوّف [و عرفان] در رَهبانيّت خويش عباداتي [تحت عنوان سلوك!! - ش] اختراع كرده و پديد آورده اند، كه از آن جمله، يكي «ذكر خَفِيّ» است و آن عملي خاصّ با شكلي خاصّ [كه گاهي مراقبه ناميده مي شود!! - ش] است، كه هيچ نص و خبري بر آن وارد نشده و در قرآن و احاديث هم يافت نشده است؛ لذا بدون شك و شبهه، عباداتي از اين قبيل، بدعتي حرام مي باشند. رسول خدا صَلَّي الله عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فرمود:

[كُلُّ بِدعةٍ ضَلالةٌ وَ كلُّ ضَلالةٍ سَبيلُها اِلَي النّارِ]

«هر بدعتي گمراهي است و هر گمراهي، راهش به سوي آتش است» [بِحارالانوار، 2/303 - حديث 42.]

يكي

ديگر از عبادات مخترعه اهل تصوف، «ذكر جَلِيّ» [(ذكر آشكار؛ يا: سَماع)] است كه در آن با اشعار، غِناء [(سرود خواني)] مي كنند و همانند حِمار [(خر)] نعره مي زنند!! خداي را به صفير [(سوت)] و كف زدن عبادت كرده [چنانكه اين دو كار (سوت زدن و كف زدن) رسم فاسقان و كافِران است و در آيه ي 35 سوره ي اَنفال، زشتي اين دو عمل گوشزد شده است - شارح (ره)] و گمان مي كنند كه براي خدا عبادتي غير از اين دو [نوع] ذكر (كه هر دو بدعت و حرام است) نيست!! آنها تمام سُنَن [(جمع سنّت: اعمال مستحبّي)] و نَوافِل [(جمع نافِلَة: نمازهاي مستحبّي)] را ترك كرده و از نماز واجب فقط به نوك زدني مانند نوك زدن كلاغ قناعت مي كنند!! كه اگر ترس از علما نبود اين را هم كلاًّ ترك مي كردند! [چنانكه عادت ايشان است در خلوت خود و آن را اين گونه توجيه مي كنند كه: عبادت، وسيله ايست براي وصول به خدا و انسان واصِل، ديگر تكليفي ندارد!! و ما گوييم: لعنت خدا بر ايشان باد؛ بلكه: عبادت فريضه ايست واجب بر همه كس و تكاليف شرعيّه عمومي و مطلق هستند و هيچكس از شمول آنها خارج و مُستَثنيٰ نمي باشد و كسي كه قائل باشد به سقوط تكليف در حالي از احوال - بغير از مقام ضرورت و مانند آن - پس او كافِر است نزد ما و نزد عموم مسلمين، اِجماعاً - شارح (ره.)]

طايفه ي صوفيّه - كه لعنت خدا بر ايشان باد - به اين بدعت ها قناعت نكرده و اصول دين را هم تحريف كرده و قائل به «وحدت وجود» شده اند [و آن قولي است

كه حلاّج و «مُميتُ الدّين (كُشنده ي دين؛ نه: مُحيي الدّين!!) عربي» و اَشباه آن دو - كه لعنت خدا بر همگي ايشان باد - آن را بدعت نهاده اند و گوينده يا معتقد به آن كافِر است، به اِجماع فقهاء مُسلِمين - شارح (ره)] و معناي مشهور «وحدت وجود» كه در اين زمان از بزرگان آنان [شارح (ره): يعني ميرداماد و ملاّصدرا و فيض كاشاني و اَشباه ايشان …] شنيده شده، كُفر به خداي بزرگ است!

همچنين اين طايفه قائل به جبر و سقوط عبادات و غير آن از اصول فاسده و سست، شده اند.

پس اي برادران من، از شياطين دوري كنيد و دين و ايمانتان را از وسوسه و اِغواء آنان حفظ نماييد و مبادا به سبب ظاهر آراسته و ساختگي آنها [به اظهار زُهد و تقوي و خود را به گريه زدن از روي تزوير و با رياكاري و مَطَرح سازي خود] كه قلوب افراد نادان را به خود جذب مي كند، فريب داده شويد!

حال، من [(مجلسي)] آنچه را براي خودم از اصول مذهب به وسيله اخبار متواتره ظاهر شده، به طور اجمال تحرير مي كنم تا به نيرنگ و غرور فلاسفه و صوفيه گمراه نشويد و حجت پروردگارتان را بر شما تمام مي كنم و آنچه را از پيشوايان دين، به من رسيده است به شما مي رسانم «تا هر كه هلاك شدني است، هلاك شود و آن كه لايق زندگي است زنده باشد» [( «ليَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَ يَحييٰ مَن حَيَّ عَن بَيِّنةٍ» - الأنفال/42)] و آنچه را كه اراده ي ايراد آن را كرده ام در دو باب براي شما بيان مي كنم: [«باب اوّل - در آنچه

به اصول اعتقادات مربوط است» و «باب دوّم - در آنچه به كيفيّت عمل مربوط است.» ]

4 - «الباب الاول، فيما يتعلق باُصول العقائد» - التوحيد - الجبر و الاختيار - القضاء و القدَر

«الباب الاول، فيما يتعلق باُصول العقائد»:

اِعلَموا أَنَّ ربَّكم سبحانَه قَد علَّمَكم في كتابهِ طريقَ العلم به وجودِه و صفاتهِ؛ فاَمرَكم بالتَّدَبُّرِ فيما اَودَعَ في آفاق السَّمٰواتِ و الارضِ و في اَنفُسِكم من غرائبِ الصُّنعِ و بدايِع الحِكَم وَ اِذَا تامَّلتُم و تفكَّرتم بصريح عقلِكم اَيقَنتم اَنَّ لكم ربّاً حكيماً عليماً قاهراً قادراً لا يجوز عَلَيه الظلم و القبح.

ثمّ اِنّ ربَّكم بعثَ اليكم نبيّاً مؤيَّداً بالآياتِ الظّاهرةِ و المعجزاتِ الباهرة و يَشهَدُ بديهةُ العقل بِاَنّهُ لا يجوزُ عَلَي اللهِ اَن يُجرِيَ عَلي يَدِ كاذبٍ اَمثالَ هٰذِهِ الآيات و المعجزات.

فاذا اَيقَنتَ بصِدقِ هذا النبيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ و سَلَّمَ و اعتقدتَ به، يَلزَمُك اَن تَتَّبِِعَهُ و تَعتَقِدَ اَنَّهُ صادِقٌ في كلِّ ما يُخبِرُكَ به في اصولِ الدّين و فروعِه.

فمِمّا ثَبَتَ فِي الدّين بالآياتِ و الاخبارِ المُتواتِرَة هو اَنّهُ تعاليٰ واحدٌ لا شريكَ له في مُلكِه و لا يجوزُ عِبادَةُ غيرهِ و لم يَستَعِن في خلقِ العالَمِ باَحدٍ غيرَهُ و اَنَّه اَحَدِيُّ الذّاتِ، لَيسَ له اَجزاءٌ خارجيّةٌ وَ لا وَهميّةٌ وَ لا عقليَّةٌ [فثبتَ بُطلانُ ما زَعَمَ النَّصاريٰ مِنَ التّثليثِ؛ فإنَّ لكلِّ مُجَزَّيً مُجَزِّياً قبلَهُ و لكلِّ محدودٍ مُحَدِّداً فوقَهُ و لكلّ معدودٍ مُعدِّداً عَلَيهِ - الشارح (ره)]

وَ اَنَّهُ أَحَدِيُّ المَعنيٰ، ليسَ له صفاتٌ زائدةٌ [فإنَّ فوقَ كلِّ مَزيدٍ عامِلاً للزّيادةِ و إنّ الزّيادةَ مُستلزِمةٌ للحدِّ أيضاً، فيكونُ فيها نفسُ المحذورِ السّابقِ - ش] ؛ بل صِفاتُهُ عينُ ذاتِه

و اَنَّهُ اَزَليٌّ لاَ انتهاءَ لوجودهِ في جانبِ الاوّلِ [فإنّ الأوّليّةَ حدٌّ زمانيّ أيضاً - ش]، اَبَدِيٌّ [لاَ انتهاءَ لوجودِهِ في

جانب الآخِر - لنفس الدّليل - ش] يَمتَنِعُ الفناءُ عَلَيه أَزلاً و اَبداً [لنفس الدّليلِ و لأنَّ الفناءَ ناشٍ مِنَ العجزِ و الضّعفِ و هُما مِنَ الحدودِ أيضاً، فيَمتنِعانِ في اللهِ تعالي - ش]

وَ اَنَّه ليس بجسمٍ و لا جِسمانيٍّ [أي: ذا نسبةٍ إلي جسمٍ؛ لنفس الدّليل - ش] و لا زمانيٍّ و لا مكانيٍّ [لأنَّهما من الحدود أيضاً - ش]

وَ اَنَّهُ حَيٌّ بلا حَيوٰةٍ زائِدةٍ [عَلي ذاته] و لا كَيفيَّةٍ [لأنَّ الكيفيّة أيضاً من الحدود الذهنيّة و لكلّ حدٍّ مُحَدِّداً - ش] و مُريدٌ بلا خطورِ بالٍ و لا تفكّرٍ و لا رَوِيَّةٍ [لأنَّ التَّغَيُّرَ و الانفعالَ أيضاً مِنَ الحدودِ - ش] و اَنَّهُ يَفعَلُ بالاختيارِ و هو غيرُ مجبورٍ في اَفعالِهِ [لنفس الدّليلِ و لأنَّ المَجبوريّةَ مُستلزِمةٌ للتَّحتانيّةِ دُونَ مُجبِرٍ - ش]

و «اَنَّهُ عَليٰ كلِّ شَيءٍ قديرٌ» [الحجّ/6] [لأنَّ عدمَ القدرةِ مِن المحدوديّةِ و الضّعفِ و العجزِ أيضاً - ش] و اَنَّهُ لو أَرادَ خلقَ آلافِ امثالِ هٰذَا العالَمِ لَخَلَقَها بلا مادّةٍ و لا مِنَّةٍ، لا عَلي ما يزعُمُهُ الحكيمُ [أي الميرداماد و الملاّصدرا] اَنَّه لا يكون خلقُ الاَجسام الاّ بمادةٍ قديمةٍ [أي الهَيُوليٰ بزعمهم! - ش] و استعدادٍ [و قابليّةٍ؛ فإنَّ كلَّ هٰذهِ المُزَخرَفاتِ مِنَ الحدودِ أيضاً - الشارح (ره)]

و اَنَّهُ تعاليٰ عالِمٌ بجميع الاَشياءِ جزئيّاتِها و كلّيّاتِها و اَنَّ عِلمَهُ بما كان و بما يكونُ عَلي نهجٍ واحدٍ و لا يَتغيَّرُ عِلمُهُ بالشّيءِ بَعدَ ايجادِهِ و اَنَّهُ لا يَعزُبُ عن عِلمِهِ مثقالُ ذرَّةٍ في الارضِ و لا في السَّماءِ، لا عَلي ما يَزعُمُهُ الحكيمُ [(ابنُ سينا)] اَنَّه [أي اللهَ] لا يَعلَمُ الجزئيّاتِ!! [و بزعمه هو تعالي عالمٌ بالكليّاتِ فقط!! - ش]،

والقولُ به كفرٌ

و لا يَلزَمُ، بل لا يَجوُزُ [شرعاً] التفكُّرُ في كَيفيّةِ علمِهِ [كما يَفعَلُ المتكلِّمونَ الضالّونَ المُضِلّونَ و الفلاسِفةُ المتكبِّرونَ المتكلّفون - خذلَهمُ اللهُ تعاليٰ - الشارح (ره)] اَنَّهُ [علمٌ] حضوريٌّ اَو حصوليٌّ و لا [في] سائِرِ صفاتِه [تعاليٰ] اكثَرَ مِمّا قرَّرُوا و بَيَّنوا [أي: الأئمّة الأطهارُ - ع] لنا [في الكتب المعتبرة للأخبار - ش] ؛ فاِنَّه يَرجِعُ إلي التفكُّرِ في ذاتهِ تعاليٰ و قَد نُهِينا عن التفِكُّر فيه في اخبارٍ كثيرةٍ [و هذه الأخبارُ الشريفة دليلُ الإماميّةِ في تَحريمِ عِلمَي الفلسفةِ و الكلامِ شرعاً، لأنَّ عُمدَتَهُما و غايتَهُما هو البحثُ و التفكّرُ في نفس اللهِ تعالي - الشارح]

و اَنَّه تعاليٰ لا يَفعَلُ شيئاً اِلاّ لحكمةٍ و مصلَحَةٍ [لقُبحِ خِلافِهِما منه تعاليٰ - ش] ؛ وَ اَنَّهُ لا يَظلِمُ احداً و لا يُكلِّفُ احداً ما لا يُطيقُهُ [لنفس الدّليل - ش] و اَنَّه كلّفَ العبادَ لمصالِحِهم ومنافِعِهم و لهم الاختيارُ في الفعلِ و التَّركِ [فإنّه مُقتضَي العدل منه و إلاّ فالعِقابُ عَلي الذَّنبِ يكون قبيحاً و الثَّوابُ عَلي الطّاعةِ يكون لغواً منه تعاليٰ - ش] و اَنَّه لا جبرَ و لا تفويضَ، بل امرٌ بَينَ الاَمرَينِ [كما قال الامام الصّادقُ - عَلَيه السّلامُ: «الاحتجاج »، للطَّبَرسي، 2/451] ؛ فالقول بِاَنَّ العِباد مجبورونَ في اَفعالِهم [كما يقول الأشاعِرَة الجبريّونَ - لَعَنَهمُ اللهُ] يَستلزِمُ الظّلمَ و هو عَلي اللهِ تعالي مُحالٌ و القَولُ به كفرٌ و القَولُ باَنْ لا مدخلَ للهِ تعاليٰ مطلقاً في اعمالِ العِبادِ [كما يقول المُعتَزِلَة المُفَوِّضَة - لَعَنَهُمُ الله] كفرٌ [أيضاً] ؛ بل للهِ تعالي مدخلٌ بالهِداياتِ و التَّوفيقاتِ وَ تركِهِما و هو [أي ترك الهداية] المُعَبَّرُ عنه في عُرفِ الشرعِ

بالإضلالِ و لكن بتلك الهِداياتِ لا يَصيرُ العبدُ مجبوراً بفعلٍ؛ وَ لا بتركِها [أي: و بتركِ تلكَ الهداياتِ مِن جانب اللهِ، لا يصير العبدُ مجبوراً] بترك [فعلٍ] ؛ كما اذا كلَّفَ السَّيِّدُ عَبدَهُ بتكليفٍ و اَوعَدَ عَليٰ تركِهِ عقوبةً و فَهَّمَهُ ذلكَ، فاِذَا اكتَفيٰ بهٰذا وَ لم يَفعلِ العبدُ، لا يَعُدُّ العُقلاءُ عِقابَهُ قبيحاً و لو أَكَّدَ السَّيّدُ هذا التكليفَ بتاكيداتٍ و تهديداتٍ و مُلاطَفاتٍ [بل: و مَهَّدَ له تمهيداتٍ و تسُهَيْلاتٍ - ش] و وَكَّلَ عَلَيه مُوَكَّلاً و مُحَصِّلاً لا يُجبِِرُهُ عَلَيه، فَفَعَلَ، يَعلَمُ العقلاءُ [بالوِجدان] اَنَّهُ لَم يَصِرْ مَجبوراً بذلك عَلي الفعلِ [و مع تركها لم يَصِرْ مجبوراً عَلي ترك الفعل - ش]

و هذا القدرُ مِنَ الواسطةِ ممّا دلّت عَلَيه الاخبارُ و ليس لك التفكرُ في شُبَهِ القضاء و القدَرِ و الخَوضُ فيها، فإنّ الأئمّةَ قَد نَهَونا عن التفكّرِ فيها، فإنَّ فيها شُبَهاً قويَّةً يَعجِزُ عقولُ اكثرِ الناس [بل كلُّهُم] عن حلِّها و قَد ضلَّ فيها كثيرٌ مِنَ العلماءِ [حَيثُ اغترّوا - كالّذي كان مِن علماءِ بني إسرائيلَ! - بعلمهم الجزئيّ الناقصِ في قِبال علم اللهِ تعاليٰ الّذي لا نِهايَةَ لَه، فسَوفَ يُلقَونَ في سَقَرَ، أعاذَنا اللهُ منها! و كيفَ يُحيطُ عقولُهُمُ الناقصةُ الخاطئةُ بشُبُهاتِ القضاءِ و القدَرِ اللَّذَيْنِ هُما مِن غريبِ علمِ اللهِ الَّذي لا يُحاطُ به ابداً لعدم إمكان إحاطةِ المحدودِ بما لا حَدَّ له! - الشارح (ره)]، فإيّاكَ و التفكّرَ و التَعَمُّقَ فيها، فاِنَّهُ لا يُفيدُكَ اِلاّ ضَلالاً وَ لا يَزيدُكَ الاّ جَهلاً! [و لا يخفيٰ أنَّ جهلَ الفلاسفة و اصحابِ علم الكلامِ مِنَ «الجهل المرَكَّبِ »، فلا يُمكِنُ إرشادُهُم؛ فإنّهُ لا يَزيدُهُمُ الاّ مِراءً و جِدالاً و عِناداً و كِبراً

و عُجباً؛ فنحنُ منهُم بُرَءٰاءُ به حكم القرآنِ المبينِ وَ أخبار الأئمّةِ الطّاهرين (ع) - الشارح (ره.)]

4 - (باب اوّل، درآنچه به اصول اعتقادات مربوط است) - خداشناسي - جبر و اختيار - قضا و قدر

* * * باب اول:

«در آنچه به اصول اعتقادات مربوط است»:

آگاه باشيد كه خداوند تبارك و تعالي، طريق علم پيدا كردن به وجود و صفات حسنه اش را به شما تعليم داده و شما را امر كرده است به اينكه در آفاق (جهان آفرينش) و اَنفُس [(جمع نَفْس)] (ساختمان وجودي خودمان) به آنچه در آنها به وديعت نهاده، تدبّر و تفكر نماييد، كه در اين صورت، به حكم صريح عقل يقين مي يابيد كه براي شما پروردگار حكيم، عالم و قادري هست كه ظلم و زشتي بر او روا نمي باشد.

و بدانيد كه پروردگارتان به سوي شما پيامبري فرستاده است كه او را به وسيله ي آيات و نشانه هاي آشكار و معجزات، تأييد و نصرت فرموده است و عقول گواهي مي دهند بر اينكه مُحال است كه خداوند حكيم اين آيات و معجزات را به دست شخص كاذبي جاري كند.

و هر گاه به صدق و راستي پيامبر (صلَّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ و نُبُوّت آن حضرت اعتقاد پيدا كردي، بر تو واجب است كه از او پيروي كرده و به دستورات وي عمل نمايي و لازم است كه پيامبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم را در جميع امور، چه اصول دين و چه فروع دين، راستگو بداني.

و بدان كه، از جمله اموري كه به وسيله ي آيات و احاديث متواتره در دين ثابت شده اينست كه: خداوند تعاليٰ يكي است و در مُلك و سلطنت خويش شريكي ندارد و عبادت و بندگي براي غير او جايز نمي باشد؛ خداوند در خلقت از كسي

ياري نگرفته و ذات مقدّسش واحد و يگانه و بي نظير است و داراي هيچگونه اجزاء خارجي يا وهمي يا عقلي نيست [پس ثابت شد بطلان آنچه پنداشته اند مسيحيان از تثليث (پدر - پسر - روح القدس)، زيرا براي هر تجزيه شده اي، يك تجزيه كننده قبل از او و براي هر محدود به حدّي، يك محدود كننده مافوق او و براي هر معدود و داراي شمارشي، يك عدد قرار دهنده بر اوست - شارح.]

و خداوند صفات زائد بر ذات ندارد [زيرا ما فوق هر مَزيد (زياد شده) اي، يك عامل زياد كننده است و چون زيادت، خود، مُستلزِم حدّ قرار دادن است، لذا همان محذور سابق پيش مي آيد]، بلكه صفات او عين ذات اوست

و خداوند ازلي و ابديّ است يعني اوّل است و قبلي براي او مُتصَوَّر نيست و آخِر است و بعدي براي او مُتصَوَّر نيست [زيرا در هر دو صورت، حدّ زماني در ابتدا يا انتها پديد مي آيد و باز همان محذور در اينجا نيز خواهد بود] و از ازل تا ابد وجود داشته و دارد و فنا و نيستي را در او راهي نيست [به همان دليل و به جهت اينكه فناء، ناشي از ضعف يا عجز است كه باز هر دو براي خداوند نوعي حدّ بوده و مُحال مي باشند - ش]

و خداوند جسم و جسماني [يعني مربوط به جسم - ش] نيست [به همان دليل - ش] و احتياج به زمان و مكان ندارد [زيرا آن دو نيز حدّ هستند - ش]

و خداوند زنده است و صفت زندگي عين ذات اوست نه زائد بر ذاتش و چگونگي (كيفيّت) ندارد [زيرا كيفيّت نيز

خود، از حدود ذهني است و براي هر حدّي، حدّ قرار دهنده ايست - ش] و خداوند صاحِب اراده است، بدون آنكه به دل چيزي گذرانده و يا فكر كند [زيرا تغيّر (دگرگوني) و انفعال (اثرپذيري) نيز از حدود هستند - ش] و اينكه او به اختيار خود هر كاري را مي كند و در كارهاي خود، مجبور نيست [به همان دليل و به دليل اينكه مجبوريّت، مُستلزِم قرار گرفتن تحت مجبور كننده اي است - ش]

و «خداوند بر هر چيز توانا است» [اَنَّهُ عَليٰ كلِّ شَيءٍ قديرٌ = الحجّ/6] [زيرا عدم قدرت نيز از محدوديّت و ضعف و عجز است - ش] و اگر اراده كند، بدون احتياج به مادّه و منّت ديگري، مي تواند خلق كند، به خلاف عقيده ي حكماء [يعني فلاسفه اي چون ميرداماد و ملاّصدرا] كه گمان برده اند، خلق اجسام بدون مادّه ي قديمه [يا همان هَيوليٰ به زعم ايشان! - ش] و استعداد [و قابليّت] ممكن نيست [چه، همگي اين مزخرفات (اصطلاحات فلاسفه) نيز از حدود به شمار آيند - شارح (ره)]

و خداوند تعالي به تمام چيزها - چه جزيي باشد و چه كلّي - عالم است و علم او به اشياء (چه در گذشته باشند و چه در آينده) يكسان است و علم او به مخلوقاتش (چه قبل و چه بعد از خلقت) تغيير نكرده و نمي كند و هيچ ذرّه اي در زمين و آسمان از علم او غايب نيست، به خلاف گمان (بعضي از) حكماء [(ابن سينا)] كه قائلند بر اينكه خداوند به جزئيّات امور، عالِم نيست!! [و به زعم او، خداوند فقط آگاه بر كلّيّات مي باشد!! - شارح] و اين قول، كُفر است.

و تفكر

در علم خداوند به اينكه آيا آن علم حضوري است يا حصولي، [شرعاً] جايز نيست [چنانكه متكلّمان گمراه و گمراه گر و فلاسفه ي متكبّر و متكلّف - كه خدا جملگي شان را خوار سازد - مرتكب شده اند - شارح (ره)] و نيز تفكر در ساير صفات خداوند، بيش از آنچه انبياء و اوصياء [يعني ائمّه ي اطهار عَلَيْهِمُ السَّلَام در احاديث و اخبار - ش] بيان نموده اند، جايز نمي باشد، چرا كه فكر كردن در صفات خداوند باز مي گردد به آنكه در ذات او هم تفكر شود، در حالي كه در اخبار و روايات بسياري از اين كار نهي شده است [و اين اخبار و احاديث از دلائل شيعه در تحريم شرعي دو علم فلسفه و كلام است، زيرا عمده ي مباحث اين دو علم و غايَت و نتيجه ي آن دو، همان بحث و تفكر درباره ي خود خداوند تعالي است - شارح (ره.)]

و خداوند تعالي بدون حكمت و مصلحت و بيهوده هيچ كاري را انجام نمي دهد [به جهت زشتي و قُبح خِلاف اين، از خداوند متعال - ش] و به هيچ كس ظلم نمي كند و هيچ كس را به چيزي كه طاقت انجام آن را نداشته باشد تكليف نمي كند [به همان دليل - ش] و تكليفي كه به بندگانش كرده براي مصلحت و منفعت خود ايشان است.

و خداوند به بندگانش در انجام كارها و عدم انجام آن اختيار داده [زيرا اين مقتضاي عدل الهي است؛ وگرنه عِقاب بر معصيت، قبيح بود و ثواب بر طاعت، لغو و بيهوده بود - ش] و مردم را در افعال اختياري مجبور نكرده است [(جبر)]، لكن تمام امور را هم به بندگان واگذار

نكرده است [(تفويض)] ؛ بلكه مطلب، حدّ ما بين جبر و تفويض است [(لا جَبرَ وَ لا تفويضَ، بل اَمرٌ بَينَ الاَمرَينِ؛ كه حديثي است بس معروف از امام صادِق عَلَيْهِ السَّلَام: الاحتجاج، طَبَرسي، عربي: 2/451، ترجمه ي جَعْفَري: 2/529)] ؛ پس اگر كسي بگويد كه مردم در امور خود شان مجبورند [چنانكه اَشاعِرَة يا جبريّون، لَعَنَهُمُ اللهُ، گويند - ش]، اين قول مُستلزِم جواز ظلم براي خداوند است و ظلم بر خدا قبيح و مُحال است و اين سخن كُفر است و اگر گفته شود كه خداوند در كار بندگانش هيچ دخالتي ندارد (و نمي تواند كم و زياد يا جلوگيري و يا كمك نمايد) [چنانكه مُعتزِلَة يا مُفَوِّضَة، لعَنَهُمُ اللهُ، گويند - ش]، اين هم قول كُفر است. بلكه خداوند تعالي براي بعضي از مردم وسايل راه خير و ايمان را فراهم مي كند و هِدايات و توفيقات خود را شامل آنها مي گرداند و بعضي از آنها را هم شامل اين هِدايات و توفيقات نكرده و ياري نمي كند و اين [ترك هدايت] در زبان شرع «اِضلال» [(گمراه ساختن)] ناميده شده است. ولي، دادن هدايات و توفيقات به مؤمنين، سبب جبر آنها بر ايمان و كار خير نمي شود و نيز، ندادن هدايات و توفيقات به كُفّار و فاسقين، سبب جبر آنها بر [ترك كار خير و يا] كُفر و فِسْق نمي شود؛ مثلاً اگر اربابي به غلام خود امر كند كه اگر اين كار را نكردي، تو را مجازات خواهم كرد، حال اگر آن بنده آن كار را نكرد و با امر مولايش مخالفت نمود و در نتيجه مولايش او را مجازات كرد، عاقلان مجازات او را زشت و

بد نمي شمارند، بلكه مي گويند:

تقصير از بنده است نه از مولا و اگر همين مولي كه امري به بنده خود كرده است، [بر آن تأكيداتي نيز بنمايد و] وعده هاي نيكويي هم براي مزد آن عمل بدهد و تهديداتي هم بر ترك آن نمايد [و بلكه: تمهيدات و زمينه سازي ها وتسُهَيْلاتي نيز براي فعل او فراهم سازد - ش] و كسي را هم براي يادآوري كار او، نماينده ي خود كند، با همه اينها عُقَلاء بالوِجدان مي دانند كه اين بنده مجبور در آن عمل نمي شود [و با ترك اينها از طرف مَوليٰ نيز بنده مجبور بر ترك آن فعل نخواهد شد - ش]

و اين اندازه از واسِطه، چيزي است كه اخبار اهل بيت عَلَيْهِمُ السَّلَام نيز بر همين دلالت دارد و براي شما فكر كردن در شبهه هاي قضاء و قدَر و تعمّق در آن جايز نيست، چرا كه ائمه طاهرين عَلَيهِمُ السّلام از تفكر در آن نهي كرده اند، زيرا در اين مطالب شبهه هاي نيرومندي است كه عقول اكثر مردم [بلكه همگي آنها] از حلّ آن عاجز است و كثيري از علماء هم در اين مورد گمراه شده اند [زيرا - همچون آن كس كه از علماء بني اسرائيل بود! - مغرور شدند به علم جزئيّ ناقص خود، در قِبال علم بي انتهاي الهي؛ پس در قيامت، به درون سَقَر (از سوزان ترين طبقات جهنم) سقوط خواهند كرد، كه خداوند ما را از آن پناه دهد! و چگونه عقول ناقصه و خطاكار ايشان بر شبهه هاي قضا و قدَر احاطه داشته باشد؟ كه آن دو از غرايب علم خدا هستند و هرگز كسي نتواند بر آن احاطه نمايد، به جهت مُحال بودن احاطه ي محدود

بر نامحدود - شارح (ره)] ؛ پس مبادا در اين مطلب زياد تفكر و تعمّق كني، زيرا كه جز گمراهي و جهل، چيزي نصيب تو نمي گردد! [و مخفي مباد كه جهل و ناداني فلاسفه و اهل علم كلام، از نوع «جهل مركّب» (ناداني آميخته با استدلال و توجيهات شخصي) است و بنابراين، هرگز نتوان ايشان را هدايت و ارشاد نمود، زيرا اين كار جُز بر جَدَل و نزاع و عِناد (لِجاج) و كِبر و عُجب (خودپسندي) ايشان نيافزايد؛ پس ما نيز به حكم قرآن مُبين و اخبار ائمّه ي معصومين عَلَيْهِمُ السَّلَام از ايشان بيزاريم! - شارح (ره.)]

[قطعه اي از ابن يمين:

آن كس كه بداند و بداند كه: «بداند»

اسب شرف از گنبد گردون به جهاند!

آن كس كه بداند و نداند كه: «بداند»

بيدار كُنيدَش كه بسي خُفته نماند!

آن كس كه نداند و بداند كه: «نداند»

لنگان خرَكِ خويش به منزل برساند!

آن كس كه نداند و نداند كه: «نداند»

در «جهل مركّب» اَبَدُ الدَّهر بماند!!

* قطعه شعري زيبا از خاقاني

در فريب فلاسفه و بُطلان علمِ فلسفه:

جَدَلي: «فلسفي» است، خاقاني!

تا (1) به فَلسي نگيري اَحكامش!

«فلسفه» در جَدَل كند پنهان

وانگهي «معرفت» نهد نامَش!!

مِسّ «بدعت» به زر بيالايَد

پس فروشد به مردم خامَش!!

دامْ دَر افكَنَد، مُشَعْبِد وار2

پس بپوشد به خار و خس دامش

«علم دين» پيشَت آوَرَد، وانگَه:

«كُفر» باشد سخن به فرجامَش3

كار او وُّ تو، همچو وقت طَهُور4

كار طفل است و كار حَجّامَش5

شِكَّرَش در دهان نهَد و آنگَه:

بِبُرَد پاره اي زِ اندامَش!!

1 - يعني: زينهار! تا احكام عقلي و ديني يك فيلسوف را به اندازه ي يك پول سياه (فلس) ارزش قائل نشوي و نپذيري

2 - مُشَعبِد: شَعبَدَه باز

3 - فرجام: آخِر كار، انتهاء

4 - طَهُور: مايه ي پاكيزگي

شرعي؛ مَجازاً اسم عمل ختنه كردن است

5 - حَجّام: حجامت كننده؛ دلاّك، كه در گرمابه هاي قديم، هم مشت و مال مي داد و هم حجامت مي كرد و هم كودكان را ختنه مي نمود.]

5 - وجوب الايمان بالانبياء المذكورين في القرآن (25 نبيّاً) و الاقرار بعصمتهم

ثم يَجبُ أَن تؤمِنَ بحقِّيَّةِ جميعِ الانبياءِ و المُرسَلينَِ مُجمَلاً و عِصمَتِهِم و طهارَتِهِم.

وَ اِنكارُ نُبُوَّتِهِم او سَبُّهُم اوِ الاستِهزاءُ بهِم او قَولُ ما يوجِبُ الاِزراءَ * بشأنِهِم كفرٌ.

[في المِصباح المُنير: أَزْرَيٰ بِالشَّيءِ إِزْرَاءً: تَهَاوَنَ بِهِ.]

و امَّا المشهورونَ مِنهم كآدَمَ و نوحٍ و مُوسيٰ و عِيسَيٰ و داوُدَ و سُلَيمانَ و سائِر من ذكرَه اللهُ تعالي في القرآن * فيَجبُ اَن تؤمِنَ بهم عَلي الخصوصِ و بكُتبهِم و من أَنكَرَ واحداً منهم فقد أَنكَرَالجميعَ و كفرَ بما اَنزَلَ اللهُ.

[أسماءُ الأنبياءِ الَّذينَ ذُكِرُوا فِي القرآن، خمسةٌ و عِشرونَ، هكذا عَلي ترتيب الأكثر مَرَّةً: موسيٰ: 136 - إبراهيم: 69 - صالح: 44 - نوح: 43 - لوط: 27 - يوسُف: 27 - آدم: 25 - عِيسَيٰ: 25 - هَارُون: 20 - إسحاق: 17 - سُلَيْمَان: 17 - داوود: 16 - يعقوب: 16 - إسماعيل: 12 - شُعَيب: 11 - زكريّا: 7 - محمّد صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم: 5 - أيّوب: 4 - هود: 4 - يونس: 4 - يَحْيَي: 3 - إدريس: 2 - إلياس: 2 - إليَسَع: 2 - ذَا الكِفل: 2 - عليٰ نبيِّنا و آلِهِ و عَلَيهِمُ الصّلاةُ وَ السَّلامُ - الشارح.]

5 - وجوب ايمان به پيامبران ذكر شده در قرآن (25 نفر) و اقرار به عصمت آنها

و واجب است كه به تمامي پيامبران و اينكه آنها بر حق و همه معصوم از گناه بوده اند، ايمان داشته باشي.

و انكار نُبُوّت ايشان و بدگويي و استهزاء و تحقير ايشان موجب كُفر است.

و از ميان پيامبران، واجب است كه خصوصاً به پيامبران مشهور مانند:

آدم، نوح، إِبْرَاهِيم، مُوسَي، عِيسَي، داوود و سُلَيْمَان و ساير پيامبراني كه در قرآن از ايشان ياد شده * و كُتُب شان، ايمان داشته باشي و

انكار هريك از آنها مُستلزِم انكار همگي آنها و سبب كُفر است.

[پيامبراني كه در قرآن ذكر شده اند، 25 نفر است و اسامي ايشان به ترتيب تعداد دفعات، عبارت است از: موسيٰ: 136؛ إبراهيم: 69؛ صالح: 44؛ نوح: 43؛ لوط: 27؛ يوسُف: 27؛ آدم: 25؛ عِيسَيٰ: 25؛ هَارُون: 20؛ إسحاق: 17؛ سُلَيمان: 17؛ داوود: 16؛ يعقوب: 16؛ إسماعيل: 12؛ شُعَيب: 11؛ زكريّا: 7؛ محمّد صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم: 5؛ أيّوب: 4؛ هود: 4؛ يونُس: 4؛ يَحْيَي: 3؛ إدريس: 2؛ إلياس: 2؛ اليَسَع: 2؛ ذَا الكِفل: 2 - عليٰ نبيِّنا و آلِهِ و عَلَيهِمُ الصّلاةُ وَ السَّلامُ - الشارح.]

6 - مِن اسباب الكفر و الارتداد، الاستخفاف بالقرآن و الكعبة و الاحاديث و المقدَّسات

و يَجبُ اَن تؤمِنَ بحقِّيّة القرآنِ و ما فيه مُجمَلاً و كونِهِ مُنزَلاً مِن عِندِ اللهِ تعالي و كونِهِ مُعجِزاً و اِنكارُهُ و الاستخفافُ به - مِن غيرِ ضرورةٍ [كما في مقام الاجبار أو الاضطرار - ش] كفرٌ [و سببٌ لِلارتِدادِ] و كذا فِعلُ ما يَستلزِمُ الاستخفافَ به كحَرقِهِ واِلقائِهِ في القاذوراتِ [اختياراً، نَعُوذُ بِاللَّهِ] و اَمّا ما لا يَستلزِمُ ذلكَ، كَمَدِّ الرِّجلِ نحوَهُ فاِن قُصِدَ الاستخفافُ بهِ كفرٌ وَ اِلاّ فلا [و اِن كان حراماً به سبب إساءة الأدب - الشارح.]

و كذا يَجِبُ تعظيمُ الكعبةِ؛ والاستخفافُ بها و فعلُ ما يوجبُ الاستخفافَ بها كفرٌ [وَ ارتدادٌ]، كالحَدَثِ فيها اختياراً و قولِ ما يوجبُ الاِهانةَ بها.

و كذا كُتبُ احاديثِ النبيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ و سَلَّمَ والائمّةِ عَلَيهِمُ السّلام و [إنكارُ] بَعضِها [أو الاستخفافُ بها؛ كإنكار عَداوةِ الخلفاء الثّلاثةِ و بعض الصّحابةِ و بعض ازواج النبيّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم لعليّ بن ابي طالب (ع) وغصب حقوقه و إنكار جواز لعن

اَحَدِهِم و إنكار شهادة فاطمةَ الزَّهراءِ (س) و إحراقِ باب دارها و سقط جنينِها و غَصب فدكٍ منها؛ أو مدح احدٍ مِن قاتليها أو غاصبي حقوقِها و حقوقِ زوجها عليّ (ع) - من دون تقيّةٍ أو ضرورةٍ - ش] يُخرِجُ عَن دينِ الاماميَّةِ [و اعلَمْ أنَّ المصنِّفَ - أعلي اللهُ مقامَه - كان ممّن لا يَرَي الخروجَ مِن مذهب الاماميّةِ كفراً و ارتداداً و إن كانَ سبباً للخلودِ في نار جهنَّمَ، بلا شكٍّ؛ لكنّ الحقَّ و الإنصافَ أنَّ الخروجَ مِنَ الشّيعةِ إلي العامّةِ و كذا الخروجَ مِنَ الإماميّةِ إلي سائر الفِرَقِ الشّيعيّةِ، سببٌ للكفر و الارتداد و يجب قتل الفِطريّ الخارج منها إلي غيرِها - مطلقاً - كقتل المرتدّ؛ لأنّ أدلَّةَ باب الارتداد، من القرآن الكريم و الاحاديث المتواترة، تدُلُّ عَليٰ أنّ الارتدادَ هو خروجٌ مِن مذهبٍ حقٍّ إلهيٍّ إلي مذهبٍ باطلٍ، مطلقاً و لو كان بإنكار فرعٍ من ضروريّاتِهِ - الشارح.]

6 - از اسباب كُفر و ارتداد، استخفاف به قرآن و كعبه و احاديث و مقدّسات است

و واجب است كه به حقانيّت قرآن و اجمالاً آنچه در آن مي باشد و اينكه قرآن از نزد خداوند ارسال شده و معجزه ي پيامبر صلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ) است، ايمان داشته باشي و انكار و سبك شمردن قرآن - بدون ضرورت [مثل مقام اجبار شدن يا اضطرار و ناچاري] - مانند سوزانيدن آن و انداختن آن در كثافات [از روي اختيار، نَعُوذُ بِاللَّهِ] و غيره، سبب كُفر [و ارتداد] است؛ [و امّا آنچه كه اين گونه مُستلزِم استخفاف و توهين نباشد، مثل] دراز كردن پا [به سوي قرآن] - اگر به نيّت سبك شمردن قرآن باشد - سبب كُفر است و گرنه خير [هر چند عملي است حرام و نوعي بي ادبي به

شمار مي آيد؛ ولي سبب كُفر نمي شود، مگر آنكه قصد توهين باشد - شارح.]

همچنين احترام و بزرگداشت كعبه ي مُعظَّمه واجب و سبك شمردن و اهانت به آن به هر نحو كه باشد - ولو به القاء عمدي نَجاسَت در آن، يا گفتار توهين آميز در مورد آن سبب كُفر [و ارتداد] است.

و همچنين است احترام به روايات و احاديث ائمّه معصومين علَيهِمُ السَّلامُ و ليكن [انكار] بعضي از روايات [و يا استخفاف به آنها؛ مانند انكار دشمني داشتن خلفاء سه گانه و بعض صحابه و بعض همسران پيامبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم با عَلي بن ابي طالب عَلَيْهِ السَّلَام و غَصب حقوق او و انكار جواز لعنت كردن بر كسي از ايشان و انكار شهادت فاطمه ي زهراء عَلَيْهَا السلام و سوزاندن درب منزل او و سقط جنين او و غَصب فَدَك از او؛ يا مدح كردن يكي از قاتلان او يا غاصبان حقوق او و حقوق زوج او عَلي عَلَيْهِ السَّلَام - بدون آنكه شخص در مقام تقيّه يا ضرورتي باشد - ش] انسان را از مذهب اماميّه بيرون مي كند [و بدان كه مصنّف كتاب - اَعلَي اللهُ مقامَه - از آن دسته فقهايي است كه خروج از مذهب اماميّه را سبب كُفر و ارتداد نمي داند؛ هر چند شخص خارج شونده، گرفتار عذاب هميشگي و خُلود در جهنّم مي شود، بدون شكّ؛ وليكن حق و انصاف، آنست كه خروج از مذهب شيعه به مذاهب سُنّيان و همچنين خروج از مذهب شيعه ي اماميّه به ديگر فرقه هاي شيعه، سبب كُفر و ارتداد شخص خارج شونده اي است كه فِطرتاً شيعه ي اماميّه به دنيا آمده و لذا قتل

او واجب است مطلقاً (در هر حال) مانند قتل مرتدّ فِطري؛ زيرا ادلَّه ي باب ارتداد، از قرآن كريم و احاديث مُتواتِرَه، دَلالت بر اين دارند كه: ارتداد يعني خروج از مذهب الهي حقّي به سوي مذهب باطلي، مطلقاً (به هر نحوي كه باشد) و لو به انكار كردن يك فرع از ضروريّات آن مذهب حقّ - شارح.]

7 - يجبُ الاعتقادُ به وجودِ الملئكةِ و كونِهِمِ اجساماً لطيفةً

و كذا يجبُ الاعتقادُ به وجودِ الملئكةِ و كونِهِمِ اجساماً لطيفةً … و اِنكارُ المشاهيرِ منهم كجَبرَئيلَ و عزرائيلَ و ميكائيلَ و اِسرافيلَ و انكارُ جسميّتهِم كفرٌ و يجبُ القول بعصمتِهِم و طهارتِهم و يجبُ تعظيمُهم و الاستخفافُ بهِم و سبُّهُم و قولُ ما يوجبُ الاِزراءَ بهم كفرٌ.

7 - اعتقادات مجلسي (ره) - اعتقاد به وجود ملائكه و اينكه همه يا بعضي از ايشان اجسامي لطيف هستند

اعتقاد به وجود ملائكه و اينكه همه يا بعضي از ايشان اجسامي لطيف هستند … واجب است و انكار ملائكه مشهوري مانند جَبرَئيل، عزرائيل و ميكائيل و اسرافيل و انكار جسميّت ايشان سبب كُفر است و اعتقاد به عصمت و طهارت ايشان از گناه و احترام به ايشان واجب است و سبك شمردن و اهانت و تحقير آنها سبب كُفر است.

8 - بعضُ ما يوجب الكفرَ؛ منهَا الاعتقادُ بالحلول أو وحدةِ الوجود أو الموجود

و كذا عبادةُ الصَّنم و السّجودُ لغيرِ اللهِ تعالي مطلقاً بقصدِ العبادهِ كفرٌ و القولُ بحُلولِهِ تعالي في غيره كما قاله بعضُ الصّوفيّةِ و الغُلاةِ [منهُمُ الحلاّجُ و الشَّلمَغانيُّ و بايزيدُ البَسطاميّ - لعنَهُمُ اللهُ - ش]، أو حلولِهِ في الأنبياءِ او الائمّة (ع) [كما قال به الشيخيّةُ و الرّكنيّة - لعَنَهُمُ اللهُ - ش] اَوِ اتِّحادُهُ مع غَيرهِ كما قاله بعضُهم [من الصّوفيّة أو الفلاسِفةِ، كأشباهِ مُحيي الدّين ابن العربي و الميرداماد و المير فِندِرِسكي و الملاّ صدرا و الفيض الكاشاني و الحاجّ السّبزَواري … - ش]، او اَنَّ له تعالي صاحبةً اَو ولَداً اَو شريكاً كما قال النصاري، اَو اَنّه تعالي جِسمٌ، او اَنَّ له مكاناً كالعرش و غيرهِ، اَو اَنَّ له صورةً او جزءاً او عضواً، فكلّ ذلك كفرٌ.

8 - اعتقادات مجلسي (ره) - برخي از مُوجِبات كفر؛ از آن جمله، اعتقاد به وحدت وجود يا موجود

پرستش بت ها و سجده براي غير خدا به نيت عبادت آن كُفر است و نيز گفتن به اينكه خداوند در موجودات حلول كرده چنان كه بعضي از صوفيّه و غُلات [(غلوّ كنندگان؛ مثل حلاّج و شَلمَغاني و بايزيد بسطامي - لعنة اللهِ علَيهِم - ش)] گفته اند، كُفر است و نيز گفتن اين كه خداوند در انبياء عَلَيْهِمُ السَّلَام و ائمه عَلَيْهِمُ السَّلَام حلول كرده است [چنانكه شيخيّه و ركنيّه - لعنهُمُ اللهُ - قائلند - ش] و يا اينكه خداوند با مخلوقاتش متحد و يكي شده چنانكه بعضي از صوفيه [و فلاسفه و امثال مُحيي الدّين عربي و ميرداماد و مير فِندِرِسكي و ملاّصدرا و فيض كاشاني و حاجي سبزواري و ديگر معتقدان به وحدت وجود يا موجود … - ش] مي گويند، كُفر است.

و همچنين قول كساني كه گفته اند خداوند زن و فرزند

و يا شريك دارد چنانچه نَصاريٰ (مسيحيان) گفته اند كُفر است و نيز گفتن اين كه خدا جسم است يا در جايي مانند عرش مكان دارد و يا اينكه خداوند صورت و اعضا و اجزاء دارد، همه اينها كُفر است.

9 - صفاتُ اللهِ تعالي

و اعلَم اَنَّه لا يمكُن رُؤيتُه تعالي بالبصر لا في الدّنيا و لا في الآخِرَة و ما ورد في ذلك مُؤوَّلٌ [بغير ظاهره]

و اَنَّه لا يُمكِنُ الوصولُ الي كُنهِ حقيقةِ ذاتهِ او صفاتِه و اَنّ التعطيلَ و نفيَ جميع صفاتِه تعالي عنه باطلٌ، كما يَلزَمُ عَلي القائلين بالاشتراكِ اللفظي [بَينَ صفاتِ اللهِ وصفاتِ خلقِه؛ بسلب المعني الحقيقِيِّ عن معاني الفاظ الصّفاتِ الإلهيّة! لدفع الاشتراك، بزعمِهِمُ الباطل و منهم القاضي سعيدُ القمّي و … - الشارح]

بل يجب اثباتُ صفاتِه تعالي عَلي وجهٍ لا يتضمَّنُ نقصاً [أو حدّاً] كما تقول: «اِنَّه عالمٌ، لكن لا كعلم المخلوقينَ باَن يكونَ حادثاً او يُمكِنُ زَوالُهُ او يكونَ بحدوثِ صورةٍ او بآلةٍ او معلولاً بعلّةٍ» فاَثبَتَّ له تعالَي الصِّفةَ و نفَيتَ عنها ما يُقارِنها فينا من صفات النقص و [لكن مع هذا كلّهِ، انت] لا تعلمها بكُنهِ حقيقتِها.

و تقول: اِنّه تعالي قادرٌ عَلي كل ممكنٍ و القدرةُ فينا بصفةٍ زائدةٍ حادثةٍ و آلاتٍ و اَدَواتٍ، فتَنفِي عَنهُ تلك الامورَ؛ فتقول: «[هو] قادرٌ بذاته بلا صفةٍ زائدةٍ و لا كَيفيةٍ حادثةٍ و بلا آلةٍ [لاقتضاء جميعِهَا النّقصَ اَوِ الحدَّ في الله تعالي - ش] ؛ فذاتُهُ البسيطة [المُبَرّاة مِن كلّ حدٍ و نقصٍ - ش] كافيةٌ في ايجادِ كلِّ شَيءٍ.»

و تقولُ: «اِنَّه تعالي مُريدٌ» و الاِرادةُ فينا تتضمَّنُ اموراً، تصوّراً لذلك الفعل [المُراد] و تصوّراً للمَنفَعةِ [و الغايةِ له] و تصديقاً بحصولِها و

ترَتُّبِها عَلَيه - مع ترَدُّدٍ و تَرَوٍّ غالباً - حتي يُنتَقلَ الي العِزم فيَنبَعِثَ في النفس شَوقٌ يوجبُ تحريكَ العَضَلاتِ و الاَدَواتِ حتي يَصدُرَ منّا ذلك الفعلُ و [لكن] ارادتُه تعالي ليست اِلاّ علمُه القديمُ الذاتيّ بالشيءِ و بما فيه من المَصلَحةِ، ثم ايجادُه في زمانٍ تكونُ المصلَحَةُ في ايجادِه؛ فالارادةُ اِمّا ايجادُهُ الشَّيءَ - كما وَرَد في الاخبار - اَوعلمُه بكونه اصلحَ - كما قاله المتكلّمون و الحقّ ما قال به الاخبارُ.

و كذا تقولُ: «اِنّهُ سميعٌ بصيرٌ» و [لكن] ما هو كمالٌ فينا من السمع و البصرِ هو العلمُ بالمسموعاتِ و المُبصَراتِ و اما كونُهُما بآلَتَيِ السَّمع و البَصَرِ مع سائِر شرائطهما فانما هو لعجزنا و احتياجِنا الي الآلاتِ و اما فيه تعالي فليس الاّ عِلمُه بالمسموعاتِ و المُبصَراتِ ازلاً و ابداً بذاتِه البسيطةِ من غيرِ حدوثِ صورةٍ و [استعمال] آلةٍ و اشتراطِ وجودِ ذلك الشَّيءِ؛ فانها صفاتُ النقص.

و كذا تقولُ: «اِنّهُ حيٌّ» و الحَيوٰهُ فينا انّما هو صفةٌ زائدةٌ يَقتضِي الحسَّ و الحَرَكةَ و [لكن] فيه تعالي ثابتٌ عَلي وجهٍ لا يتضمَّنُ النقصَ، فاِنّه حيٌّ بذاتِه لِاَنَّهُ يَصدُرُ منهُ الاَفعالُ و يَعلَمُ جميعَ الاُمورِ، فذاتُهُ البسيطة تقومُ مقامَ الصِّفاتِ و الآلاتِ فينا؛ فما هو كمالٌ في الحَيٰوةِ - مِن كَونِهِ مُدرِكاً فعّالاً - ثابتٌ له تعالي و ما هو نقصٌ - من الاحتياجِ الي الكَيفيّاتِ و الآلاتِ - منفيٌّ عنه.

و كذا تقولُ: «اِنّه متكلمٌ و الكلامُ فينا انما يكونُ بآلات و ادواتٍ و [لكن] كلامه تعالي ايجادُه الاصواتَ في اَيِّ شيءٍ اَرادَ [كإيجادِهِ الصَّوتَ في الشَّجر لمُوسَي (ع) - ش] و ايجادُه النقوشَ [بالحروفِ و الألفاظ - ش] في ايِّ شيءٍ ارادَ و

القاءُ الكلام في نفسِ ملَكٍ او نبيٍّ او غيرِ ذلك [بالوحي أو الالهام - ش] ؛ فلا يقومُ به [أي هو بنفسه تعالي لا يَقومُ بفعل التكلّم؛ لأنّه يوجبُ حدّاً و نقصاً له تعالي - ش] و لا يحتاجُ في ذلك الي آلةٍ و هو [أي الكلام أو التكلّم من الله] حادِثٌ و هو من صفات فعلِه [المُوجَدِ في الخارج و ليس مِن صفات ذاته، كَي يَلزَمَ دوامُ التكلّمِ و قِدَمُه؛ كما توهَّمَ الأشاعِرَةُ - لعنَهُمُ اللهُ - كونَ القرآنِ قديماً به سبب توهّمِ قِدمةِ كلامِ اللهِ كذاتِه تعالي!! - ش] و امّا ما هو كمال ذاتيّ مِن ذلك، فهو قدرتُه تعالي عَلي ايجاد الكلام او علمُه بمدلولاتِه و هما [أي العلم و القدرة بذلك] قديمان - من صفاته الذّاتيّةِ - غَيرِ زائدَينِ عَلي ذاتِه تعالي.

و هكذا في جميع صفاتِه. فلا تَنفِ عنه تعالَي الصِّفةَ و لا تُثبِت له ما يُوجِبُ نقصاً و عجزاً.

ثمَّ اعلَم أَنَّه صادِقٌ لا يَجوزُ علَيهِ الكَذِبُ.»

9 - صفات الهي

و بدان كه خداوند، چه در دنيا و چه در آخرت به چشم ديده نمي شود و چنانچه روايتي در باب رؤيت خداوند باشد، بايد آن را تأويل [(تفسير به غير الفاظ ظاهري آن)] نمود.

و بدان كه پي بردن به ذات و صفات خداوند ممكن نيست و نفي جميع صفات خداوند از ذات مقدّسش، قولي باطل است، چنان كه اين لازمه ي قول قائلين به اشتراك لفظي است [كه با نفي معاني حقيقي الفاظ صفات الهي، به زعم باطل خود مي خواهند اشتراك لفظي را برطرف سازند! و از جمله ي ايشان است:

قاضي سعيد قمي و … - شارح.]

اثبات صفات خداوند به طوري كه سبب نقص در خداوند

نباشد، واجب است. مثل اينكه بگويي كه: «خداوند عالِم است؛ ولي علم او مانند علم مخلوقات، حادث و قابل زَوال نيست و همچنين علم خداوند حدوث صورتي [از معلوم] (در ذات خدا) نيست و نيز علم خداوند به وسيله آلات و اسباب نيست و معلول علّتي هم نمي باشد تا از آن براي خداوند اثبات صفت كني؛ پس ما صفات حسنه را براي خداوند اثبات كرده و صفات داراي نقص [و حد و اندازه، يا] غير حسنه را از او نفي مي كنيم، در صورتي كه نمي دانيم كُنه و حقيقت آن صفات در خداوند چيست.»

و اينكه تو مي گويي: «خداوند بر هر چيزي توانا [(قادر/ قدير)] است»؛ [بايد بداني كه] قدرت و توانايي در ما مخلوقات صفتي حادث و زايد بر ذات ما است و آلات و اسباب دارد وليكن در خداوند اين گونه نيست؛ [بنابراين] تو مي گويي: «خدا قادر است» و از او اين اموري را كه در ما هست نفي مي كني و مي گويي: «قدرت خدا به ذات خود او است و زائد بر ذاتش نيست و حادث هم نيست و آلت و اسباب هم لازم ندارد [زيرا جملگي اينها نوعي نقص يا حدّ است - ش]، بلكه براي ايجاد هر چيزي، تنها ذات [بسيط و مُبرّا از هر حد و نقص] خداوند كافي است.»

مي گويي كه «خداوند صاحب اراده [(مُريد)] مي باشد» و اين را مي داني كه در ما مخلوقات، اراده شامل اموري مي شود كه اول انسان آنچه را مي خواهد تصور كند و نفع [و غايت و نتيجه ي] آن را هم در نظر بگيرد و يقين هم داشته باشد كه از آن كار منفعت [و آن غايت

و نتيجه] حاصل مي شود و بعد از ترديد [و انديشيدن] در انجام و عدم انجام آن كار، كم كم به انجام آن تمايل پيدا مي كند، تا آنجا كه عزم انجام آن را مي كند و در آن حال در وجود او شوقي به هم مي رسد كه موجب تحريك عَضَلات [بدن] و اسباب [(ابزار و اَدَوات)] او شود، تا آن كاري را كه اراده كرده [(مُراد)] به وجود آيد. اين اراده ي مخلوق است و لكن اراده ي خداوند از علم قديم ذاتي خودش ناشي مي شود؛ اولاً خداوند به همه چيز علم داشته و نيز عالم بوده به اينكه در چه وقت مصلحت و بهتر است كه فلان چيز موجود شود و [توأم با همين علم] همان چيز را در وقتي كه مصلحت باشد ايجاد مي كند. متكلّمين گفته اند اراده خداوند همان علم اوست؛ ولي روايات اهل بيت عَلَيْهِمُ السَّلَام مي گويد:

اراده خدا، [همان] ايجاد كردن خدا است آن چيز را و حقيقت همانست كه روايات مي گويند.

مي گويي: «خداوند شنوا و بيناست» [(سميع و بصير است)]، يعني به آنچه شنيدني و ديدني است عالم است و اما آنچه در ما مخلوقات، كمال است، آنست كه شنيدني ها و ديدني ها را با اسباب گوش و چشم و ساير شرايط آنها مي شنويم و مي بينيم و اين به جهت عجز و احتياج ماست كه بدون سمع و بصر، نمي بينيم و نمي شنويم؛ ولي در خداوند تعالي، علم به شنيدني ها و ديدني ها، نيست مگر علمي كه ازلي و ابدي است به ذات بسيط [و عاري از حد و نقص و تركيب] خداوند، نه علمي كه حادث باشد و نه علمي كه شرط آن داشتن معلومات باشد، زيرا اينها

صفات نقص است.

صفت «حيات» (زندگاني) خداوند نيز چنين است. صفت حيات در ما، زايد بر ذات ماست، يعني حيات به ذات ما داده شده و اين صفت در ما مُقتضِي احساس كردن اشياء و حركت كردن است. اما صفت حيات در خداوند طوري است كه موجب نقص او نيست؛ خداوند به ذات مقدّس خودش زنده است، يعني عالم به همه امور است و عمل هم از او صادر مي شود و ذات مقدّسش قائم مقام صفات و اسبابي است كه در ما موجود است. پس آنچه از حيات كه كمال باشد و آن درك كردن و فعاليت است - براي خداوند ثابت است و آنچه كه نقص باشد و آن احتياج داشتن به آلات و اسباب است - از خداي تعالي دور است.

و نيز خداوند سخنگو [(متكلّم)] است و سخن گفتن در ما به اسباب است ولي سخن گفتن خداوند، ايجاد كردن اصوات و نقش حروف [و الفاظ] است در هر چه بخواهد [چنانكه در درختي كه با مُوسَي (ع) سخن گفت، ايجاد صوت فرمود - ش] و يا اينكه كلام را در جان ملائكه يا پيامبر و يا غيره القاء [(وحي يا الهام)] مي كند و در هر صورت، خداوند [خودش به فعل تكلّم و سخنگويي اقدام نمي كند؛ چه، آن براي او نوعي حد و نقص را ايجاب مي كند - ش] ؛ در تكلم به اسباب احتياج ندارد و كلام او حادث است و از صفات فعل اوست [و نه از صفات ذات او، تا دائمي و قديم باشد؛ چنانكه اشاعِرَة - لعنَهُمُ اللهُ - توهّم نموده اند و قرآن را قديم پنداشته اند، به سبب اين توهّم

كه تكلّم خداوند را همچون صفات ذات او قديم مي دانند - ش] و آنچه از تكلّم و سخنگويي، كه كمال ذاتي خداوند است همان قدرت او بر ايجاد كلام و علم خداوند به معاني آن كَلِمات است و اين «علم و قدرت »، قديم است و هر دو از صفات ذاتي و غير زائد بر ذات او تعالي مي باشند.

و اين چنين است تمامي صفات ذاتيّه ي خداوند. پس لازم است كه از خداوند صفات را نه نفي بكني و نه طوري اثبات كني كه موجب نقص و عجز باشد.

و بدان كه خداوند صادِق است و كذب بر او روا نيست.

10 - حدوثُ العالَمِ و بطلانُ القولِ بالقِدَمِ الذاتيّ أو الزّمانيّ لِلعالَم

ثمّ لا بُدَّ أَن تعتقِدَ أنَّ العالَمَ حادِثٌ - اي جميعَ ما سِوَي اللهِ - بمعني اَنَّه يَنتَهي اَزمِنَةُ وجودِها في الاَزَلِ الي حدٍ و يَنقطعُ؛ لا عَلي ما اَوَّلَهُ المَلاحِدَةُ [كابن سينا و الفارابي - ش] من الحدوثِ الذاتيِّ [فقط، لكون العالَم من خلق الله؛ مع عدم بَدءٍ زمانيٍّ له عندَهُم بزعمهم!! - الشارح.] فاِنَّ - عَلَي المَعنَي الذي ذَكَرنا [من كون العالم حادثاً ذاتاً و زماناً] - اِجماعَ جميعِ المِلِّيِّينَ [مِن أهل الاسلام و الأديان الإلهيّة السابقة - ش] و الاخبارُ به مُتظافِرَةٌ [(مُتّفِقة مُتكاثِرَة)] متواترةٌ.

و القولُ بقِدَم العالَمِ [و لو زماناً - ش] و بالعقولِ القديمةِ [كالعقول العَشَرَةِ] و الهَيولَي القديمةِ [و هي المادّة الأصليّة للعالَم بزعم الحكماء و الهيوليٰ و العقول مِن خرافات الفلاسفة و لا يزالون يَسعُون في فرض القِدَم الزَّمانيّ لهما خِلافاً للشرع الشريف! كما قَد أطنَبَ فيهِمَا المير دامادُ و الملاّ صدرا بهَفَواتٍ و تُرَّهاتٍ كلّها معلومة البُطلان عند علماء الفيزياء و الهَيئةِ الجديدةِ المُحَقَّقَةِ! - الشارح و القول

بمثل هذه الأقاويل] كما تقولُ الحكماءُ، كفرٌ.

10 - اعتقادات مجلسي (ره): حدوث عالَم خلقت و بطلان اعتقاد به قِدَم ذاتي يا زماني آن

و لازم است كه به حدوث عالم اعتقاد داشته باشي، يعني تمام ما سِوَي الله [(هر آنچه جز خداوند است)] از طرف قبل و اَزَل، وجود شان در زمان منتهي مي شود به حدّي و مُنقطِع مي شود، نه به معنايي كه مُلحِدين [چون ابن سينا و فارابي - ش] معني كرده اند كه [حدوث عالَم فقط] به ذات خود بوده است [كه محتاج خلق خداست و نه به زمان پيدايش آن، كه نزد ايشان آغازي ندارد!! - ش] و به آن معنايي كه ما گفتيم (همگي عالَم، حادث ذاتي و زماني است) تمام مِلّيّين و اهل دين [(اهل اسلام و اديان الهي سابق بر آن - ش)] اجماع و اتفاق دارند و در اسلام هم روايات كثيره و مُتواتِري بر آن دلالت دارد.

و قائل شدن به آن كه عالَم قديم است [و لو زماناً - ش] و قائل شدن به عقول قديمه [مثل عقول عَشَرَة = دهگانه] و هيولاي قديمه [(مادّه ي اصليّه ي عالَم به زعم حكماء و بايد دانست كه هَيوليٰ و عقول، از خرافات فلاسِفه هستند، كه ايشان پيوسته در فرض قِدَم زماني براي آن دو مي كوشند، بر خِلاف شرع شريف! چنانكه مير داماد و ملاّ صدرا به اِطناب (سخن درازي) در آن دو پرداخته و هَفَوات و تُرَّهات (چرندگويي و حرفهاي پوچ) پيرامون آنها بر ساخته اند كه بطلان و پوچي جملگي آن سخنان نزد دانشمندان فيزيك و نجوم و هيأت جديد تحقيقي، معلوم و آشكار است! - شارح و اعتقاد به مثل اين گونه اقاويل)] چنانكه حكما به آن قائل هستند، همه كُفر است.

11 - معرفة بعض ضروريّاتِ الدّين، الّتي إنكارُ احدها يوجِبُ الكفرَ

ثمّ اعلَم اَنَّ اِنكارَ ما عُلِم ثبوتُهُ مِنَ الدّين ضرورةً بحَيثُ لا

يَخفيٰ عَلي اَحَدٍ مِنَ المسلمينَ - الاّ ما شَذَّ [أي انفرَدَ منهم - ش] - كفرٌ، يَستحِقُّ مُنكِرُهُ القتلَ و هي كثيرةٌ؛ كوجوبِ الصَّلوات الخَمسِ و اَعدادِ ركعاتِها و اوقاتِها - في الجملة و اشتمالِها عَلي الرّكوع و السّجودِ، بل عَلي تكبيرة الاحرامِ و القيامِ و القِرائِةِ - عَلي [القول] الاَظهَرِ و اشتراطِها بالطهارةِ مُجمَلاً و وجوبِ الغسل من الجَنابةِ و الحَيضِ - بَلِ النَّفاسِ - بل كونِ البَولِ و الغائطِ و الرّيحِ ناقضاً للوضوءِ - عَلي احتمالٍ [و كونِ البَولِ و الغائطِ و المَنِيِّ و الدّمِ و المَيِّتِ و الكافِر و الخِنزير و الكلبِ نَجِساً في الجُملة - الشارح] و كوجوبِ غسلِ الامواتِ و الصَّلوٰةِ عَلَيهم و دفنِهِم و وجوبِ الزَّكوٰةِ و صَومِ شهرِ رَمَضانَ و كونِ الاَكلِ والشُّربِ المُعتادَينِ و الجماعِ في قُبُلِ المَرأةِ ناقضاً له و وجوبِ الحجِ و اشتمالِه عَلي الطّوافِ، بل السَّعيِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ و الاِحرامِ و الوقوفِ بعَرَفاتٍ و مَشعَرٍ؛ بل الذَّبحِ والحَلقِ والرَّميِ في الجملةِ [في الحجّ]، اَعَمَّ مِن الوجوبِ و الاستحبابِ - عَلي احتمالٍ و وجوب الجِهادِ [الدّفاعيّ] في الجملهِ عَلي الاظهَرِ و رُجحانِ الجماعةِ في الصَّلوٰةِ [مع اجتماع شرائطها و شرايط الإمام - ش] و [رُجحانِ] الصّدقهِ عَلي المساكينِ و فَضْل العلمِ و اهلهِ و فضلِ الصِّدقِ النافع و مرجوحيّةِ الكَذِبِ الغير النافعِ [حرمةً] و حرمةِ الزِّنا واللِّواطِ [بينَ الرّجال أو الغِلمان و السِّحاق أو المُساحَقةِ بينَ النِّساء أو البناتِ؛ سِواءٌ كان ارتكابُ صُوَر افعال هذه الفواحش بقصد اللَّذَّةِ و الرِّيبةِ و الشهوةِ أو بغيرِها، مع سَترٍ أو بدونه و أمّا في مثل الاستمناءِ للرّجُل، فالواجبُ الضروريّ عندنا هو الاعتقادُ بحُرمَةِ صورةِ فعلِهِ مع قصد

الرِّيبةِ و الالتذاذِ أو الإمناء و إلاّ فلا دليلَ - عند بعض فقهائنا - عَلي حرمةِ صِرفِ صورة فعله للرّجُل - من دون قصدٍ شهوانيٍّ أو خوفِ الوقوع في الحرام و بالجملة، حرمة الزّنا و اللِّواطِ و السِّحاق بينَ النِّساء - مطلقاً و حرمة الاستمناء - في الجملة - مِن ضروريّات الدّين - الشارح] و شُربِ الخَمر دونَ النَّبيذِ لاَنَّه ممّا لم يُجمِع عَلَيه المُسلِمونَ [لكنّ الإنصافَ كونُ حرمةِ النَّبيذِ و الفُقّاع - أي: ماءِ الشّعير المُسكِر - من ضروريّات الإماميّة و تقدَّمَ (في الرّقم 6) إثباتُ صَيرورَةِ القائل الشيعيِّ بعدم حرمة مثلِهِما، كافِراً مُرتدّاً و في «النِّهاية»: «و قَد تكرَّرَ فِي الحديثِ ذكرُ «النَّبِيذِ» و هو ما يُعمَلُ من الأشربةِ من التّمر و الزّبيب و العسل و الحِنطة و الشّعير و غير ذلك …» - الشارح] و أكل لحمِ الكَلبِ و الخنزيرِ و الدّم و المَيتةِ و حرمةِ نِكاحِ الاُمَّهاتِ و الاخواتِ و البناتِ و بناتِ الاخِ و بناتِ الاختِ والعمّات والخالات، بل اُمِّ الزَّوجةِ [مطلقاً و ابداً] و اُختِ الزّوجةِ مَعَها و حرمةِ الرِّبوٰا في الجملةِ و حرمةِ الظّلمِ و اكلِ مال الغيرِ بلا جِهَةٍ تُحَلِّلُهُ و حرمةِ القتلِ بغيرِ حقٍّ؛ بل مرجوحيّةِ السَّبِّ و القَذفِ [و حُرمتِهما] و رُجحانِ السَّلام و رَدِّهِ [وجوباً] - عَلي الاَظهَرِ و رُجحانِ بِرِّ الوالدَينِ [وجوباً] و مرجوحيَّةِ عقوقِهِما [حُرمةً] ؛ بل رجحانِ صلةِ الاَرحامِ [وجوباً] - عَلي احتمالٍ - وغيرِ ذلك مما اشتهَرَ منهم بحَيثُ لا يُشَكُّ فيه اِلاّ مَن شَذَّ مِنهُم [لبُعدِهِ عن بلاد الاسلام، أو لاختلال عقله، أو جنونه، أو لكونه جديدَ الإسلام - الشارح.]

و اما انكارُ ما عُلِمَ ضرورةً مِن مذهبِ الاماميّة فهو

يُلحِق فاعِله بالمُخالِفين و يُخرجهُ عن التّدَيّنِ بدينِ الائمه الطّاهرينَ صلواتُ اللَّهِ عَلَيهم اجمعين) [و قَد مَرَّ (في الرقم 6) إثباتُ صَيرورةِ المُنكِرِ الشيعيّ كافِراً و مُرتدّاً، عند جمعٍ مِنَ فقهائِنا أيضاً - الشارح] ؛ كإمامةِ الاَئِمَّةِ الاِثنَي عَشَرَ عَلَيهِمُ السّلام و فضلِهِم و عِلمِهِم و وجوبِ طاعَتِهِم و فضلِ زيارتِهِم و امّا مَوَدَّتُهُم (ع) و تعظيمُهُم (ع) - في الجملةِ - فمِن ضروريّات دين الاسلام و مُنكِرُهُ كافِرٌ كالنَّواصِبِ والخوارجِ [و الوهّابيّةِ - لعنهم الله - ش.]

و ممّا عُدَّ من ضروريّاتِ دينِ الاماميّةِ استِحلالُ المُتعةِ [(النِكاح المُنقطِع)] و حجُّ التّمتّع و البَرائةُ من اَبي بَكرٍ و عُمَرَ و عثمانَ و معاويةَ و يزيدَ بنَ معاويةَ - لَعَنَهُمُ اللهُ و كُلِّ مَن حارَبَ اميرَ المؤمنينَ عَلَيْهِ السَّلَام [كعائشةَ و طلحةَ و الزّبَيرِ و ابنِ مُلجَم - لعنهُمُ الله تعالي؛ أو خالَفَهُ (ع) أو ماراهُ (ع) كحَفصةَ و الحَسَن البَصريّ - لَعَنَهُمَا اللهُ - ش] اَو [حارَبَ أو خالَفَ] غيرَه من الائمة (ع) [كسفيان الثَّوري و عَبّادِ بن كثيرٍ البَصريّ - لعنهُمَا اللهُ - اللَّذَين كانا يُماريانِ الإمامَ الصّادقَ (ع) و كخلفاء بني اُمَيَّةَ و بَنِي العبّاس - لعنهُمُ الله؛ مِنهُمُ هارونُ الرّشيدُ اللّعينُ الّذي قتلَ الإمامَ الكاظِمَ (ع) و المأمونُ الملعونُ الّذي قتلَ الإمامَ الرّضا (ع) و … - الشارح] و مِن جميع قتلة الْحُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَام و [كذا يجب الاعتقاد بجزئيّةِ] قول «حَيَّ عَليٰ خَيرِ العَمَلِ» في الأذان [الّذي حَذَفَهُ عُمَرُ بنُ الخطّاب استبداداً برأيه و جعل مكانَهُ بدعةً: «الصّلاةُ خيرٌ مِنَ النَّومِ!!» (المُوَطَّأ، مالك بن أنَس، 1/72) و امّا «الشهادة الثالثة» في الأذان: «اَشهَدُ اَنَّ عَلِيّاً وليُّ اللهِ» و «اَشهَدُ اَنَّ عليّاً حُجَّةُ اللهِ

»، فإنَّها ليسَ مِن ضروريّاتِ الإماميّةِ و إن كانَت جزءاً مُستحَبّاً مؤكَّداً من الأذانِ عِندَنا، لأنَّ سلمانَ و اباذرٍّ - سلامُ اللهِ عَلَيهِما - قَد اَتَيا بها في الأذانِ بتقرير النبيّ - صلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ و سلّمَ و النبيُّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم قَد قرَّرَ قولَهُما و فِعلَهُما، كما في الخبرَين المُعتضِدَينِ به عمل المشهور (و هما مذكوران في كتاب «السُّلافة في اَمرِ الخِلافة »، للشيخ عَبْداللَّه المَراغِيّ المصريّ - مِن اَعلامِ العامَّةِ في القرن السّابع الهجريّ - ص32) و بسُنَّةِ السَّلَفِ الصّالح - رضوان اللهِ عَلَيهِم اجمَعينَ.

[تَتِمَّة مِنَ الشارح (ره): وأيضاً مِن ضروريّاتِ الدّين عندَ جميع فقهاءِ المسلمين، بطلانُ وحدةِ الوجودِ و وحدة الموجود - كما مَرَّ و سيأتي و وجوبُ الاعتقاد بكون المَعادِ جسمانيّاً بإعادة هذا البدن العنصريّ الترابي في القيامة - كما سيأتي و بكون معراج النبيّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم جسمانيّاً ببدنه الشريف - كما سيأتي و حُرمَة السِّحر و هو الإتيان بالاُمور الخفيّة الغريبة مِن الطرق المُحَرَّمةِ ذاتاً أو مَورِداًً و امّا العلومُ الغريبة فليس كلُّها بسحرٍ و لا بحرامٍ إلاّ إذا عُدَّ مِنَ السِّحرِ به سبب حرمةِ نفس العمل أو حرمة موردِهِ و كذا حرمة الكِهانة و هي الإخبارُ عَن الغُيُوبِ و المَجهولاتِ و الضَّمائرِ للنّاس و امّا العلوم المعتبرة - كالجَفرِ و الرَّملِ و بعضِ أحكام النّجومِ - فليست بحرامٍ إلاّ إذا صارت اسباباً لِلتكهُّن بينَ الناس و كذا من ضروريّاتِ الدّين عندَ كافّةِ المسلمينَ: حُرمَةُ القِمارِ و هو اللّعبٍ بشرطٍ أو رَهنٍ و كذا عندَنا ضروريُّ الدّين: حُرمَةُ اللّعبِ بالنَّردِ و الشَّطرَنجِ و امثالِهِما مطلقاً - لِتَواتُر الرِّواياتِ فيها

مِن دونِ تقييدٍ و كذا عندَنا: حُرمة الرّقص و الغِناءِ و الموسيقيٰ مطلقاً - لِتواتُرِ الأخبار فيها أيضاً مِن دونِ تقييدٍ يُعبَؤُ بهِ و كذا عندَنا: حرمة المُكاءِ (التّصفير) و التَّصدِيَةِ (التَّصفيق) و النَّقر و التّفقيع بالأصابع، إذا كانت مَوزُونَةً، مطلقاً، لأنَّها كانت مِن دَأبَ قومِ لوطٍ (ع) و لأنَّ اللهَ تعالي قَد عَرَّفَ المُكاءَ و التّصدِيَةَ مِن سُنَنِ المُشرِكينَ، في القرآن الكريم (الأنفال/35) و نقولُ أيضاً: من ضروريّاتِ الدّين عندنا حُرمَةُ الإطاعةِ المُطلَقَةِ لأوامرِ غيرِ المعصومينَ (ع)، فإنّه قَد تواترَتِ الرِّواياتُ بكون «اُوْلِي الأمرِ» المذكورينَ في القرآنِ (النساء/59) اَئِمّتَنا الأطهارَ (ع) فقط، فلا يَجوزُ الإطاعةُ المُطلقةُ لغيرِهِم، كائناً مَن كانَ و قَد رَويٰ عَدِيُّ بنُ حاتِمٍ (ره) في تفسير هذه الكريمة: «اِتَّخَذوا أحبارَهُم وَ رُهبانَهُم أرباباً مِن دونِ اللهِ» (التوبة/31) عن النبيّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم ما فيهِ كِفايةٌ لإفحامِ بعضِ الجَهَلَةِ … (تفسيرالبُرهان، للسيّد هاشمٍ البَحَرَّانيّ (ره)، ذَيلَ الأية / الحديث10) و كذا مِن ضروريّات الدّين عندَنا: حُرمةُ التكتّفِ في الصّلاةِ كالعامّة، فإنّه كان مِن بِدَعِ عُمَرَ و وجوبُ الخُمسِ و كذا عندَ جميع المسلمينَ: وجوبُ القِصاصِ و إجراءِ الحدودِ - في الجملة - للأمر المكرَّر بهما في الآياتِ و الرّواياتِ المتواترة؛ منها قوله تعالي: «… كُتِبَ عَلَيكُمُ القِصاصُ …» - إلي قوله تعالي: «… وَ لكُم فِي القِصاصِ حَياةٌ يا اُوْلِي الألبابِ! …» (البقرة/178 - 179) و كذا من ضروريّاتِ الدّين عند جميع المسلمينَ: وجوبُ الحِجابِ للنِّسوانِ و وجوبُ إطاعةِ الزَّوج و الانقيادِ لأمرهِ المشروعِ؛ فَمَنِ اعتقدَ بتساوي حقوقِ النِّسوانِ و الرّجالِ، فقد خالفَ القرآنَ الكريمَ حَيثُ قالَ اللهُ تعالي: «الرِّجالُ قوّامونَ علَي النِّساءِ، بما فَضَّلَ اللهُ بَعضَهُم عَلي

بَعضٍ …» إلي قولِهِ تعالي: «… وَ اللّاتي تَخافونَ نُشوزَهُنَّ … الخ» (النساء/34) و مَن قالَ بحُرِّيَّةِ النِّسوانِ و الفَتَياتِ (فِمينيسم = Feminism) و عدم وجوب الحجاب، فهو كافِرٌ بإجماعِ المُسلِمينَ، لأنّهُ قالَ اللهُ تعالي: «… وَ لْيَضرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ عَليٰ جُيوبِهِنَّ وَ لا يُبدِينَ زينَتَهُنَّ إلاّ لِبُعولَتِهِنَّ …» إلي قوله تعالي: «وَ لا يَضرِبْنَ بأرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ ما يُخفِينَ مِن زينتِهِنَّ …» (النور /31) و قالَ تعالي: «… وَ لا تَخضَعنَ بالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذي في قلبِهِ مرضٌ و قُلنَ قَولاً معروفاً * وَ قَرْنَ في بُيوتِكُنَّ و لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجاهليَّةِ الاُوليٰ …» (الأحزاب /32 - 33) و قالَ تعالي: «… وَ إذا سَأَلْتُموهُنَّ مَتاعاً فاسئَلُوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ …» (الأحزاب /53) و غَيرُها … - الشارح.]

11 - اعتقادات مجلسي (ره) - شناخت برخي ضروريّات دين، كه انكار يكي از آنها سبب كُفر مي شود

بدان كه آنچه از دين ثابت شده و بر كسي از مسلمين، جز افراد نادان [به جهت جدا بودن از جامعه ي اسلامي]، مخفي نيست و انكار آن سبب كُفر و منكر آن مُستحِقّ قتل است، بسيار است، مانند:

وجوب نمازهاي پنج وقت و شماره ركعات نماز و وقت نمازها في الجمله (اجمالاً و بدون احتياج به تفصيل و توضيح) و اينكه نماز شامل بر ركوع و سجود، بلكه تكبيرة الاِحرام و قيام و قِرائت قرآن - عَلَي الاَظهَر (بنا بر قول ظاهرتر و آشكارتر از ميان اقوال فقهاء) و شرط بودن طهارت در نماز مُجمَلاً (بدون احتياج به تفصيل جزئيّات) و وجوب غسل جَنابَت و غسل حَيض، بلكه وجوب غسل نَفاس - عَلي الاظهر و بنا بر احتمال: آنكه بَول (ادرار) و غائِط (مدفوع) و باد شكم مُبطِل وضو مي باشد [و نيز اعتقاد به نجس بودن ادرار و مدفوع و

مني و خون و مردار و كافِر و خوك و سگ - به نحو اجمال - شارح] و وجوب غسل اموات و نماز (مَيّت) و دفن آنها و وجوب زكات و روزه ماه رمضان و آنكه خوردن و آشاميدن و نزديكي با زنان موجب فَساد روزه است و واجب بودن حج و اشتمال آن بر طواف، بلكه سعي صفا و مروه و اِحرام و ايستادن در عرفات و مَشعَر الحرام، بلكه قرباني و سر تراشيدن و رَمي جَمَرات - في الجمله - اعمّ از واجب و مستحبّ آنها - بنا بر احتمال و وجوب جِهاد [دفاعي] - باز هم في الجمله و عَلَي الاَظهَر و رُجحان خواندن نماز به جماعت [البته با اجتماع شرايط آن و شرايط امام جماعت - ش] و صَدَقَة دادن به مساكين و فضيلت داشتن علم و اهل آن و راستگويي كه سودمند باشد و ناروا بودن دروغي كه نافع نباشد و حُرمت زنا و لِواط [بين مردان يا پسران و نيز مساحقه (سِحاق/ طبَق زدن) بين زنان يا دختران؛ چه آنكه ارتكاب صورت اين افعال زشت به قصد رِيبَه و لَذَّت و شهوت باشد يا بدون چنين قصدي و چه با پوشش يا عايق باشد يا بدون پوشش و عايقي و امّا در مورد استمناء (خود ارضايي) براي مرد، پس واجب ضروري نزد ما اماميّه، اعتقاد به حرام بودن صورت اين عمل به قصد رِيبَه و تلذّذ يا بيرون ريختن مني است و گرنه، نزد برخي فقهاء ما، دليلي بر حرام بودن صِرفِ صورت و ظاهر اين عمل - بدون وجود قصد شهواني يا ترسِ به حرام افتادن - براي

مرد نيست و بالجمله (كلّاً و در يك كلام): حرام بودن مطلق زنا و لِواط و مساحقه بين زنان و حرام بودن في الجمله ي (اجمالي و بدون ذكر تفصيلات و موارد استثناء) استمناء، از ضروريّات دين است - شارح]

و نيز شُرب خَمر (شراب) و امّا نَبيذ (شراب خرما يا كشمش يا عسل يا گندم يا جو و امثال اينها …)، چون مورد اجماع مسلمين نيست داخل در ضروريّات هم نيست [ليكن انصاف آنست كه حرام بودن نبيذ و فُقّاع (آبجوي مُسكِر: مستي آور)، از ضروريّات دين شيعه است و قبلاً گذشت (در شماره ي 6) كه اگر شخص شيعه اي، قائل به عدم حرام بودن مثل اين دو شود، كافِر و مرتدّ خواهد شد - شارح] و نيز حرام بودن خوردن گوشت سگ و خوك و خون و مردار و حرام بودن ازدواج با مادر، خواهر، دختر، دختر برادر و خواهر و ازدواج با عمه و خاله، بلكه مادرزن [مطلقاً و ابداً] و خواهر زن - با وجود آن زن در عقد انسان و نيز حُرمت ربا (سود مال قرضي) في الجمله و حُرمت ظلم و خوردن مال يتيم و خوردن مال غير بدون جهتي كه حلال شده باشد و حُرمت قتل به غير حق و ناروا بودن ناسزا دادن و نسبت دادن زنا به پاكان و بنا بر اَظهَر: رُجحان سلام و جواب آن را دادن (كه واجب است) و پسنديده بودن نيكي به پدر و مادر و ناروا بودن عاقّ شدن (مانع نيكي شدن) از آنها، بلكه پسنديده بودن نيكي به خويشاوندان (صِلَه ي رَحِم) عَلي الاحتمال و غير اينها از چيزهايي كه در بين مسلمين

مشهور است و جز عدّه اي افراد نادان [و دور افتاده از بلاد اسلام، يا ديوانه، يا كم عقل و يا تازه مسلمان - ش] كسي در آنها شكّ ندارد.

اما انكار ضروريّات مذهب اماميّه، مانند اعتقاد به امامت ائمّه دوازده گانه عَلَيْهِمُ السَّلَام و فضايل و علم ايشان و وجوب پيروي و اطاعت از ايشان و فضيلت زيارت ايشان، تماماً از ضروريات مذهب اماميه است و انكار اينها سبب خروج از تديّن به دين ائمه طاهرين عَلَيْهِمُ السَّلَام و مخالفت با ايشان مي گردد [و قبلاً گذشت (در شماره ي 6) كه خروج از مذهب اماميّه هم، نزد جمعي از فقهاء ما، سبب كُفر و ارتداد خارج شونده ايست كه شيعه بوده باشد - شارح] و امّا دوستي و احترام به به ائمه طاهرين عَلَيهِمُ السّلام في الجمله از ضروريات دين اسلام و مُنكِر آن كافِر است، مانند طايفه ناصبي و خارجي [و وهّابيان - لعنَهُمُ اللهُ - ش] كه دشمن امامان مي باشند و لذا كافِرند.

و از ضروريات مذهب اماميه است [اعتقاد به] حلال بودن ازدواج [موقّت يا] مُتعَة و حج تمتّع (حجّ نساء) و بيزاري از ابوبكر، عمر، عثمان، معاويه و يزيد بن معاويه (لَعَنَهُمُ اللهُ) و از هر كس كه با حضرت امير المؤمنين عَلي عَلَيْهِ السَّلَام يا غير او از ائمه اطهار عَلَيهِمُ السّلام جنگ كرده است [مانند عايشه و طلحه و زُبَير و ابن مُلجَم - لعنة اللهِ عَلَيهِم؛ يا اينكه با آن حضرت عَلَيْهِ السَّلَام مخالفت يا جِدال و مِراء كرده باشد، مثل حفصه و حسن بَصري - لعنة اللهِ عَلَيهما و نيز كساني كه با ديگر امامان ما - عَلَيهِمُ السّلام - دشمني

يا مخالفت كرده اند، مانند سفيان ثَوري و عَبّاد بن كثير بَصري - لعنةُ اللهِ عَلَيهِما - كه با امام صادِق عَلَيْهِ السَّلَام مِراء و جدال مي كردند و نيز مثل خلفاء بني اميّه و بني عبّاس - لعَنَهُمُ اللهُ - كه از جمله ي ايشان بود هَارُون الرّشيد لعين كه امام كاظم عَلَيْهِ السَّلَام را شهيد نمود و مأمون ملعون كه امام رضا عَلَيْهِ السَّلَام را به شهادت رساند و … - شارح] و بيزاري از تمامي قاتلان حضرت امام حُسَيْن عَلَيْهِ السَّلَام و [نيز واجبست اعتقاد به اينكه] «حَيَّ عَليٰ خَيرِ العَمَل» را در اذان بايد گفت [كه عُمَر بن خطّاب آن را از روي استبداد به رأي شخصي خود حذف نمود و به جاي آن «الصَّلاةُ خَيرٌ مِنَ النَّومِ» (نماز از خواب بهتر است!!) را به بدعت، جعل نمود! (المُوَطَّأ، مالك بن اَنَس، 1/72) و امّا «شهادت ثالثه (سوّم)» در اذان: «اَشهَدُ اَنَّ عَلِيّاً وليُّ اللهِ» و «اَشهَدُ اَنَّ عليّاً حُجَّةُ اللهِ »،

پس آن از جمله ضروريّات مذهب شيعه نيست؛ هرچند، نزد ما، جزء مستحبّي و مؤكَّد (تاكيد شده) از اذان است، زيرا سلمان و ابوذرّ - سَلَامُ اللَّهِِ علَيهِما - به تقرير (امضاء و اجازه) پيامبر اكرم - صلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ و سلّمَ - اين شهادت را در اذان گفتند و رسول خدا صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم نيز قول ايشان را تأييد فرمودند، چنانكه در دو روايت كه با عمل مشهور تقويت شده اند (و هر دو مذكورند در كتاب «السُّلافة في اَمرِ الخِلافة »، از شَيخ عَبْداللَّه مَراغي مصري - از بزرگان اهل سنّت در قرن هفتم هجري - ص32) نقل

شده و نيز اين دو روايت، تقويت شده اند به سنّت و روش سَلَف صالح (گذشتگان نيكوكار) ما - رضوانُ اللهِ عَلَيهِم اجمعينَ - شارح.]

[تَتِمَّه اي از شارح (ره): و اَيضاً از ضروريّات دين نزد جميع فقهاء مسلمين، بطلان وحدت وجود و وحدت موجود است - چنانكه گذشت و خواهد آمد و وجوب اعتقاد به جسماني بودن معاد، به إعاده ي همين بدن عنصري خاكي در قيامت است - چنانكه خواهد آمد و نيز اعتقاد به جسماني بودن معراج پيامبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم - چنانكه باز خواهد آمد و حرام بودن سِحر و جادو است و آن عبارتست از ارتكاب امور مخفيانه و شگفت از راه هاي حرام كه يا ذاتاً خود حرامند و يا به سبب مورد اجراي آن عمل، حرام هستند و امّا علوم غريبه، پس چنين نيست كه همگي حرام باشند، مگر آنكه از مصاديق سِحر به حساب آيد بحَسَب حُرمت نفس عمل يا مورد آن و همچنين ضروري است حرام بودن كِهانت (فال بيني/ فال گيري) و آن خبر دادن از غيب و مجهولات و باطن مردم است و امّا علوم معتبره - چون جَفر و رمل و بعض احكام نجوم - حرام نيستند مگر آنكه اسبابي شوند براي حرفه ي تَكَهُّن (فالگيري) بين مردم و همچنين، از ضروريّات دين نزد جميع مسلمين است:

حُرمت حُرمت قِمار، كه آن بازي با شرط بندي يا گرو بندي است و نيز نزد ما ضروري دين است حرام بودن بازي با شطرنج و نرد (تخته) و امثال آن دو مطلقاً (در هر حال و به هر صورت) - زيرا روايات در اين مورد تَوٰاتُر (فراواني نقل

يقين آور) دارند، بدون هيچ قيد و استثنايي و نيز نزد ما ضروري است:

حرام بودن رقص و غِناء (آواز خواني و سرود) و موسيقي مطلقاً (از هر نوع كه باشند) - به جهت تواتر روايات در مورد تحريم آنها، بدون تقييدي كه بتوان به آن اعتماد نمود و نيز نزد ما ضروري است:

حرام بودن سوت و كف و بشكن زدن به نحو موزون، زيرا اينها از عادات قوم لوط (ع) بودند و خداوند نيز در قرآن كريم (الأنفال /35) سوت و كف زدن موزون را از سنت هاي مشركين معرّفي فرموده است و نيز ما شيعيان گوييم كه: از ضروريّات دين نزد ما، حرام بودن اطاعت مطلق از غير معصومين عَلَيْهِمُ السَّلَام است؛ چه متواتر است روايات در اينكه مراد خدا از «اُوْلِي الأمر» (صاحِب اختياران) در قرآن كريم (النساء/59) فقط ائمّه ي اطهار عَلَيْهِمُ السَّلَام اند و بس، بنابراين جايز نيست اطاعت مطلق از غير ايشان، هر كه خواهد باشد و به تحقيق كه عَدِيّ بن حاتِم (ره) در تفسير اين آيه كريمه: «اِتَّخَذوا أحبارَهُم وَ رُهبانَهُم أرباباً مِن دونِ اللهِ» (مسيحيان، علماء و عبادتگران خويش را به جاي خدا پرستيدند! - التوبة/31) از نبيّ اكرم صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم چيزي را روايت نموده كه در آن كفايت است از براي خاموش ساختن بعض جاهلان … (تفسير البُرهان، سيّد هاشمٍ بَحَرَّانيّ (ره)، ذَيل همين آيه، حديث 10، به عربي؛ نيز: منهج الصّادقين، ملاّ فتح الله كاشاني، ذيل همين آيه، به فارسي) و همچنين از ضروريّات دين است نزد ما: حرام بودن تَكَتُّف (دست ها را بر سينه يا روي هم نهادن) در حال نماز، مثل

سُنّيان، زيرا آن از بدعت هاي عُمَر است؛ نيز واجب بودن خمس و نيز نزد جميع مسلمانان: وجوب قِصاص و اجراء حدود - في الجمله - به خاطر آنكه در قرآن و روايات، امر مكرّر شده به آن دو؛ از آن جمله خدا مي فرمايد:

«… كُتِبَ عَلَيكُمُ القِصاصُ …» (بر شما نوشته شد حكم شرعي قِصاص) - إلي قوله تعالي: «… وَ لكُم فِي القِصاصِ حَياةٌ يا اُوْلِي الألبابِ! …» (و در اجراي حكم قِصاص، براي شما زندگاني - توأم با امنيّت و آسايش - است، اي صاحِبان انديشه! - البقرة/178 - 179) و نيز از ضروريّات دين نزد جميع مسلمين، وجوب حجاب براي زنان است و وجوب اطاعت از امر مشروع شوهر؛ پس هر كه معتقد باشد به تساوي حقوق زنان و مردان، به تحقيق كه مخالفت با قرآن كريم نموده، آنجا كه خداي تعاليٰ مي فرمايد:

«الرِّجالُ قوّامونَ علَي النِّساءِ، بما فَضَّلَ اللهُ بَعضَهُم عَلي بَعضٍ …»

(مردان بر زنان سرپرستي و مديريّت دارند، به سبب آنچه - از مصلحت كه به خاطر آن - خدا برتري داده برخي را بر برخي ديگر)

إلي قولِهِ تعالي:

«… وَ اللّاتي تَخافونَ نُشوزَهُنَّ … الخ»

(و آن زنان كه شما نگران هستيد از نشوز - نافرماني و سرپيچي - آنها … الخ) (سورة النساء/ الآية34)

و آن كس كه قائل شود به «آزادي زنان» (فِمينيسم = Feminism) و عدم وجوب حجاب، پس او كافِر است به اِجماع مسلِمين، زيرا خدا فرموده است:

«… وَ لْيَضرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ عَليٰ جُيوبِهِنَّ وَ لا يُبدِينَ زينَتَهُنَّ إلاّ لِبُعولَتِهِنَّ …» (و بايد كه زنان برجستگي و نماي سينه و بَر و گريبان و دوش خود را نيك به مِقنعَه بپوشانند

و آشكار نسازند زيبايي هاي خود را مگر براي شوهران خود شان …) - إلي قوله تعالي: «وَ لا يَضرِبْنَ بأرجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ ما يُخفِينَ مِن زينتِهِنَّ …» (و نبايد هنگام راه رفتن - از روي ناز و تكبّر - چنان پاهاي خود را بر زمين بكوبند كه دانسته شود - با تكان خوردن - آنچه كه پنهان كرده اند - از زينت گوشت بدن يا جواهر آلات خود - النور/31) و قالَ تعالي: «… وَ لا تَخضَعنَ بالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذي في قلبِهِ مرضٌ و قُلنَ قَولاً معروفاً (و نبايد كه زنان چنان با ناز صحبت كنند كه طمع كند در ايشان كسي كه قلب او مرض دارد و - اي زنان، اگر سخن مي گوييد - درست و مؤدّبانه و نه از روي ناز و تكبّر و يا بي ادبي - سخن پسنديده بگوييد) * وَ قَرْنَ في بُيوتِكُنَّ و لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجاهليَّةِ الاُوليٰ …» (و - اي زنان - در خانه هاي خود آرام و قرار بگيريد و در خيابان ها و اجتماعات به راه نيافتيد و خودنمايي و اظهار زينت و آرايش نكنيد آنگونه كه زنان جاهليّت پيشين چنين مي كردند! - الأحزاب/32 - 33) و قالَ تعالي: «… وَ إذا سَأَلْتُموهُنَّ مَتاعاً فاسئَلُوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ …» (و - اي مردان - هر گاه از زنان چيزي مي خواهيد بگيريد، از پشت پرده و حجابي آن را از ايشان بخواهيد - الأحزاب/53) و غَيرُها … - الشارح.]

12 - شأن النبيّ الخاتَم صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و الأئمّة الأطهار عَلَيْهِمُ السَّلَام و فاطمةَ الزّهراءِ عَلَيْهَا السلام و عِصمَتُهُم و كونُهُم أفضلَ مِن جميع الأنبياءِ و المُرسَلينَ (ع) و نفي الغلوّ فيهِم (ع) و كفرُ الغالينَ

ثم لا بُدَّ أَن تَعتَقِدَ في النبي صلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ وَ سلَّم) و الائمّةِ عَلَيهِمُ السّلام اَنَّهم معصومونَ من اولِ العمر الي آخِرِه من صغائِرِ الذنوبِ و كبائِرِها و كذا في

جميع الانبياء و الملائكة عَلَيهِمُ السّلام و اَنّ نبيَّنا و الأئمَّةَ و فاطمةَ الزَّهراءَ عَلَيهِمُ السّلام اشرفُ المخلوقاتِ جميعاً و أنّهم افضلُ مِن جميع الأنبياءِ و الملائكة (ع) و أنّهم يَعلَمون علومَ جميع الانبياء و انهم يعلمون علمَ ما كانَ و ما يكونُ الي يَوم القيامةِ وَ اَنَّ عِندَهم آثارَ الانبياءِ و كُتُبَهُم كالتَّورٰيةِ [لِمُوسَي ع] و الانجيلِ [لِعِيسَي ع] و الزَّبُورِ [لِداودَ ع] و صُحُفِ آدمَ و إِبْرَاهِيمَ و شِيثَ و عصا مُوسَي و خاتَمَِ سُلَيمانَ و قميصَِ إِبْرَاهِيمَ و التابوتَ و الالواح [كِلاهُما لتوراةِ مُوسَي] عَلَيهِمُ السّلام و غيرَِ ذلك.

و اَنّه كان جِهادُ مَن جاهدَ منهم و قعودُ من قعد عن الجهاد و سكوتُ من سَكَتَ و نطقُ مَن نطقَ و جميعُ احوالِهم و افعالِهم و اقوالِهم باَمر الله و اَنّ كلَّ ما عَلِمَ رسولُ الله (صلّي الله عَلَيه و آله و سلم) علَّمَه عليّاً (ع) و كذا كلُّ لاحقٍ [من الأئمّة ع] يَعلَمُ جميعَ علمِ السابق عند امامتِهِ و اَنَّهم لا يقولون برأيٍ و لَا اجتهادٍ، بل يَعلَمونَ جميعَ الاحكامِ من الله تعالي و لا يَجهَلون شيئاً يُسئَلون عنه و يَعلَمونَ جميعَ اللغاتِ و جميعَ اصنافِ الناس بالايمانِ و الكفر و يُعرَضُ عَلَيهِم اعمالُ هذهِ الامّةِ كلَّ يومٍ، اَبرارِِها و فُجّارِها.

و لا تَعتقِد اَنَّهم خلقوا العالَمَ بامرِ اللهِ تعالي!! [كما اعتقدَهُ الشَّيخ احمدُ الأحسائيّ - لَعَنَهُ اللهُ - ش] ؛ فانا قَد نُهينا في صِحاح الاَخبارعن القول به [لكونِهِ كفراً - ش] و لا عِبرةَ بما رواه [الشيخ رجبُ] البُرسيُّ [صاحِبُ كتاب «مَشارقِ الأنوار» و كانَ من الكذّابينَ الغالينَ، لعَنَهُ اللهُ تعالي - ش] و غيرُهُ [مِنَ الغُلاةِ - كالشيخيّة و الرّكنيّة

و زعيمِهِمُ الشّيخ احمدَ الأحسايي - لعنهُمُ الله - أو مِنَ الضّعفاء - كابن ابي جمهورٍ الأحسايي في كتابه «عَوالِي اللَّئالي» - أو قل: «مجمع المَجاعيل!!» - الشارح]، من الاخبار الضعيفة [بل موضوعة كاذبة - ش.]

و لا يجوز عَلَيهِمُ السّهوُ و النِّسيان و ما ورد به من الاخبار محمولة عَلي التقيّة.

12 - اعتقادات مجلسي (ره) - شأن و مقام پيامبر اكرم صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و ائمّه ي اطهار عَلَيْهِمُ السَّلَام و فاطمه ي زهرا عَلَيْهَا السلام و عصمت ايشان و برتر بودن ايشان از همگي انبياء و مُرسَلين (ع) و نفي غلُوّ درباره ي ايشان و كُفر غُلات

و بايد معتقد باشي به اين كه پيامبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و ائمه معصومين عَلَيْهِمُ السَّلَام و جميع انبياء عَلَيْهِمُ السَّلَام و ملائكه (ع) از اوّل تا آخِر عمر از گناهان بزرگ و كوچك معصوم و پاك بوده اند و معتقد باشي به اينكه پيامبر اكرم صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و ائمه معصومين عَلَيْهِمُ السَّلَام و فاطمه ي زهراء عَلَيْهَا السلام اشرف همه مخلوقات و افضل از جميع پيامبران و رسولان (سَلَف) (ع) و ملائكه (ع) مي باشند و علوم تمام انبيا و علم هر آنچه را كه در گذشته و آينده است تا روز قيامت مي دانند و آثار و كتب انبيا مانند:

تورات [مُوسَي ع]، انجيل [عِيسَي ع]، زَبور [داوود ع]، صُحف حضرت آدم و إِبْرَاهِيم و شَيْث، عصاي مُوسَي، انگشتر سُلَيْمَان، پيراهن حضرت إِبْرَاهِيم و تابوت و الواح [كه هردو براي تورات مُوسَي بوده اند] عَلَيهِمُ السّلام و غير ذلك، نزد ايشان است.

و اعتقاد داشته باشي به اين كه هر يك از امامان ما كه در راه خدا جِهاد كرده اند و هر كدام كه جهاد نكرده اند و هر كدام كه ساكت يا ناطق بوده اند و خلاصه تمام گفتار و احوال و رفتار ايشان به امر خداي تعالي بوده است.

و لازم است معتقد باشي به اينكه هر آنچه خداوند به

پيامبرش صلَّي اللهُ علَيهِ وآلِهِ و سَلَّم) تعليم داده، آن حضرت همان را به عَلي بن ابي طالب عَلَيْهِ السَّلَام تعليم داده است و هر امام كه بعد از ايشان است تمام علوم امام پيشين خود را مي داند و اينكه ائمه طاهرين در دين چيزي را به رأي و اجتهاد خويش نگفته اند، بلكه همه را از طرف خداي تعالي دانسته اند و از ايشان هر چه پرسيده شود بدان جاهل نيستند و زبان همه مردم را مي فهمند و مردم را از هر صنفي كه باشند مي شناسند كه كدام يك مؤمن و كدام يك كافِر مي باشند و اعمال نيكوكاران و بدكاران اين امّت را همه روزه بر ايشان عرضه مي دارند.

و هرگز اعتقاد نداشته باش كه امامان (ع) به امر خدا اين عالَم خلقت را آفريده باشند!! [چنانكه اعتقاد شَيخ اَحْمَد اَحسايي - لعنَهُ اللهُ - چنين بود - شارح]، زيرا در روايات صحيحه از اين قول [كه كُفر مي باشد] نهي شده است و اعتباري نيست به بعضي از روايات ضعيفه كه آنها را روايت كرده شَيخ رجب بُرسي [صاحِب «مَشارِق الأنوار» - كه از كذّابين و غلوّ كنندگان بوده - لعَنَهُ اللهُ تعالي - شارح] و غير او [از غُلٰات - مثل شيخيّه و ركنيّه و رهبر ايشان شَيخ اَحْمَد اَحسايي - لعنهُمُ الله و يا از ضعيفان - چون ابن ابي جمهور اَحسايي، در كتاب «عَوالِي اللَّئالي» - يا بگو: «مَجمَعُ المَجاعيل» (مجموعه ي احاديث مجعول) !! - الشارح]، از اخبار ضعيفه [و بلكه جعلي و كاذبه - ش.]

و بدان كه ائمه اطهار عَلَيهِمُ السّلام چيزي را از ياد نبرده و فراموش نمي كنند و چنانچه در روايتي

اين نسبت به آنها داده شده بايد حمل بر تقيّه كرد.

13 - اعتقادت المجلسي (ره) - وجوب الاعتقاد بوقوع المعراج الجسمانيّ للنبيّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم؛ التسليمِ في قِبال الاحاديثِ المُغلَقَةِ المرموزةِ و عدمِ التعرّض لتكذيبها

و يجبُ عليكَ أَن تُقِرَّ بالمعراجِ الجسماني و أنَّه صلَّي اللهُ علَيهِ و آلهِ) عرَجَ ببدنِه الشريف و تجاوزَ عَن السمواتِ و لا تُصغِ الي شُبَهِ الحكماء (الفلاسفة) في نَفيِ الخرق و الالتيامِ عَلي الاَفلاكِ؛ فاِنّها واهيةٌ ضعيفةٌ [و مخالِفةٌ لمباني العلوم المُحَقَّقَةِ الحديثةِ مِن الفيزياءِ و الهَيئَةِ الجديدَتَينِ - الشارح] و المعراجُ من ضروريّاتِ الدّين و اِنكارُهُ [بل و إنكارُ جسمانيّته - ش] كفرٌ.

و [يجب] أَن تكونَ في مقامِ التسليمِ في كلِّ ما وَصَلَ اليك من اخبارِهِم؛ فاِن ادرَكَهُ فهمُكَ و وَصَلَ اليه عقلُك تؤمنُ به تفصيلاً و الاّ فتؤمنُ به اجمالاً [بشرط كونِها في الكتب المعتبرة - ش] و تَرُدُّ علمَه اليهم [كما قَد حقَّقَ اخبارَنا الشريفةَ و صدَّقَها و أثبَتَهَا مُكتَشَفاتُ العلومِ الحديثة … - الشارح.]

و ايّاك اَن تَرُدَّ شَيئاً من اخبارِهِم لضعفِ عقلِك؛ لَعَلَّه يكونُ منهم (ع) و رَدَدتَه لسوءِ فهمِك [و قصور علمك - ش]، فكَذَّبتَ اللهَ فوقَ عرشِهِ! كما قال الصّادقُ عَلَيه السّلام [بمثل هذا، كما في «بحار الأنوار» 2/186 - الباب 26) بابِ «أنَّ حديثَهُم ع صعبٌ مُستصعَبٌ و أنَّ كلامَهم ذو وجوهٍ كثيرةٍ و فَضْل التدبّر في أخبارهِم ع و التسليم لهم و النهي عن ردِّ أخبارهم» عن «بصائر الدَّرَجات» عن أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (الباقر) أَوْ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (الصّادق) ع قَالَ:

لَا تُكَذِّبُوا بِحَدِيثٍ آتَاكُمْ أَحَدٌ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ، لَعَلَّهُ مِنَ الْحَقِّ، فَتُكَذِّبُوا اللَّهَ فَوْقَ عَرْشِه! - ش] و اعلم أَنَّ علومَهُم عجيبةٌ و اطوارَهُم غريبةٌ لا يَصِلُ اِليها عقولُنا؛ فلا يجوز لنا رَدُّ ما وَصَلَ الينا من ذلك.

13 - اعتقادات مجلسي (ره) - وجوب اعتقاد به وقوع معراج جسماني براي پيامبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم؛ تسليم در قِبال احاديث سربسته و مرموز و عدم تكذيب آنها

و واجب است بر تو اقرار به اينكه معراج حضرت رسول صلَّي اللهُ علَيهِ و

آلهِ) جسماني بوده است و با همين بدن شريف به معراج رفته و از آسمان ها گذشته است و گوش نده به شُبُهات حكماء (فلاسفه) كه مي گويند:

خرق (شكافتن) و التيام (به هم پيوستن) در افلاك ممكن نيست، چرا كه اينها خيالاتي سست و بي پايه [و بلكه مخالف مباني مسلَّم علوم جديده، چون فيزيك و نجوم مُدِرن - ش] است و معراج از ضروريات دين و انكار آن [و بلكه انكار جسماني بودن آن - شارح] موجب كُفر است.

و لازم است كه تو، راجع به آنچه اخبار از طرف ايشان رسيده، در مقام تسليم باشي؛ پس اگر عقلت آن را درك كرد، به آن تفصيلاً ايمان داشته باش و اگر عقلت نرسيد، به آن اجمالاً ايمان داشته باش [مشروط به آنكه در يكي از كتب معتبره ي حديث باشد - ش] و علم آن را به خود ايشان واگذار كن [چنانكه حقّانيّت احاديث شريفه ي ما به اثبات و تصديق كشفيّات علوم جديده رسيده است … ش.]

و مبادا از اين جهت كه عقلت به آن اخبار نرسيده، گفته هاي ايشان را ردّ كني؛ چرا كه شايد همان مطلب از ايشان باشد و تو به بدفهمي خود [و به كوتاهي دانش خودت - ش] آن را ردّ كرده و [در نتيجه] خداي تعالي را بر فراز عرش، تكذيب كرده باشي و اين فرموده امام صادِق عَلَيه السّلام است (بِحَارُ اَلانْوَار، 2/186 - باب 26: «در صعب و مشكل بودن احاديث امامان (ع) و اينكه كلام ايشان داراي وجوه بسيار است و فضيلت تدبّر و انديشيدن در احاديث آنها و تسليم در قِبال ايشان و نهي از ردّ كردن اخبار آنها» به

نقل از «بصائر الدّرجات» از اَبُو بصير از امام باقر عَلَيْهِ السَّلَام يا امام صادِق عَلَيْهِ السَّلَام، قريب به همين معني - شارح] (عنوان عربي باب و متن عربي حديث را در بخش عربي مشاهده كنيد.)

و بدان كه علوم و حالات ائمه عَلَيهِمُ السّلام عجيب است، چنانچه عقل ما به آن نمي رسد و لذا جايز نيست كه روايات رسيده از ايشان را رد نماييم.

14 - ما يجبُ الاعتقادُ به ممّا يَرَي المُحتضَرُ قُبَيلَ موتِهِ و بَعدَهُ و في القبر

ثمّ اعلَم أنَّه يجبُ الاقرارُ بحضورِ النبيّ صلّي الله عَلَيهِ و آلِهِ و سلَّمَ و الائمةِ الاِثنَي عشَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِِ عَلَيهم عند موتِ الابرارِ والفُجّارِ والمؤمنينَ والكفارِ فيَنفَعُونَ المؤمنينَ بشفاعتِهم في تسُهَيْلِ غَمَراتِ الموتِ و سَكَراتِهِ عَلَيهم و يُشدِّدون عَلي المنافقينَ و مُبغِضي اهلِ البيتِ صلواتُ اللهِ عَلَيهم و ورد في الاَخبار اَنَّ الماءَ الذي يَسيلُ من اَعيُنِ المؤمنين عِندَ المَوتِ هو من شِدَّهِ فرَحِهم و سرورِهم برؤيةِ النَّبيِّ صلّي الله عَلَيهِ و آلِهِ و سلَّمَ و الائمةِ صلواتُ اللهِ عَلَيهم.

و يَجِبُ الاِقرارُ بذلك مُجمَلاً و لا يَلزَم التَّفكّرُ في كَيفيّةِ ذلك اَنَّهُم يَحضُرون في الاجسادِ الاَصليَّةِ او المثاليّةِ او بغير ذلك و لا يجوزُ التَّأويلُ بالعلمِ او انتقاشِ الصُّوَرِ فِي القُوَِي الخَياليّةِ [كما قَد أوَّلَهُ الميرَدامادُ و الملاّصدرا و الفَيضُ الكاشاني و اشباهُهُم … - ش]، فاِنّه تحريفٌ لِما ثَبتَ فِي الدّينِ و تضييعٌ لعقائد المؤمنين.

و يَجِبُ الايمانُ باَنَّ الرّوحَ باقٍ بعد مُفارَقَةِ الجسدِ و يتعلَّقُ بجسدٍ مثلِ هذا الجسدِ و هو مع جِنازتِهِ و يَطَّلِعُ عَلي مُشَيِّعيِهِ؛ فاِن كانَ مؤمناً يُناشِدُهم فِي التّعجيلِ لِيَصِلَ اِلي ما أُعَدَّ اللهُ له مِنَ الدَّرجاتِ الرَّفيعةِ و النِّعَمِ العظيمةِ و اِن كانَ منافقاً يُناشِدُهُم في عدمِ التعجيل حذراً ممّا اُعِدَّ لَهُ من العقوباتِ

و هو مع غاسِلِهِ و مُقبِلِه [؟ ظاهراً: مُقَلِّبِهِ - عَلي بَلاطةِ المَغسَل - ش] و مُشيِِّعيهِ، حتي اذا دُفِن في قبره و رَجَع مشيِّعوه و يَنتقِلَ الرّوحُ الي جَسَدِه الاصليّ [الدّنيوي، مِن الرّأس إلي الصّدر - ش]، فيجيئُهُ المَلَكانِ: مُنكَرٌ و نكيرٌ - في صورةٍ مَهيبةٍ - ان كان مُعذَّباً و مُبْشَرٌ و بَشيرٌ - في صورةٍ حسنةٍ - ان كان من الابرارِ، فيُسأَلُ عنه عن عقائِدِه و مَن يعتقدُه مِن الائمة (ع) واحداً بعدَ واحدٍ فاِن لم يَجِب عن واحدٍ منهم يَضرِبانِهِ بعمودٍ مِن نارٍ يَمتَلِئُ قبرُهُ ناراً الي يومِ القيامةِ و اِن اَجابَ يُبَشِّرانِهِ بكَرامةِ الله و يقولانِ له:

«نَمْ نَومَةَ عروسٍ؛ قريرَ العَينِ!» وَ اِيّاكَ أن تُأَوِّلَ هٰذَينِ المَلَكَينِ و سؤالَهُما [كما ارتكبَ الميرَدامادُ و اشباهُهُ … - ش]، فاِنّه من ضروريّاتِ الدّين.

14 - اعتقادات مجلسي (ره) - آنچه واجبست اعتقاد به آن، از آنچه محتضر ميبيند از مرگ تا درون قبر

و بدان كه واجب است اقرار به اينكه در وقت احتضار نيكوكاران و مؤمنين و گنهكاران و كافرين، پيامبر اكرم صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و ائمّه طاهرين عَلَيهِمُ السلام نزد [همگي] آنها ظاهر مي شوند و به شَفاعَت ايشان سختي هاي جان كندن بر مؤمنان آسان شده و به تشديد ايشان، بر منافقين و دشمنان اهل بيت نُبُوّت صلواتُ اللهِ عَلَيهم سخت مي شود و به موجب روايات رسيده، اشكي كه در وقت مردن از چشم مؤمنين جاري مي شود، به سبب شوق ديدار پيامبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و ائمّه معصومين عَلَيهِمُ السّلام است.

و اقرار به اين مطلب اجمالاً واجب است و تفكّر در چگونگي آن، كه آيا با بدن هاي اصلي خود مي آيند و يا با بدن هاي مثالي و يا با غير اينها، لازم نيست و

تأويل كردن، حضور ايشان را به علم و آگاهي و يا نقش شدن صورت ايشان در قوّه ي خَياليّه [چنانكه ميرداماد و ملاّصدرا و فيض كاشاني و اَشباه ايشان مرتكب اين تأويلات شده اند … ش]، جايز نيست؛ چرا كه اين تأويلات، موجب تحريف دين و ضايع كردن عقايد مؤمنين است.

و واجب است ايمان به آنكه، روح بعد از جدا شدن از بدن، باقي مي ماند و با جنازه خويش همراه است و تشييع كنندگان را ميبيند و اگر روح مؤمن است، آنها را سوگند مي دهد كه مرا زودتر ببريد تا به آنچه خداوند از درجات عاليه و نعمات عظيمه به من وعده داده است برسم و اگر روح منافق باشد، آنها را سوگند مي دهد به اينكه در بردن من عجله مكنيد، چرا كه از عذاب الهي خوف دارد و روح انسان در نزد غسل دهنده بدنش [و كسي كه او را روي سنگ غسّال خانه، اين طرف و آن طرف مي كند] و تشييع كنندگان، حاضر هست، تا آنكه بدن او را دفن كرده و از سر قبرش برگردند، آن وقت روح به بدن اصلي [دنيوي] خودش [از سر تا حدود سينه - ش] باز مي گردد، پس اگر از اهل عذاب باشد دو فرشته نَكير و مُنكَر - به شكل ترسناكي - نزدش ظاهر مي شوند و اگر از نيكوكاران باشد دو فرشته بَشير و مُبْشَر - به صورتي نيكو و زيبا - نزدش مي آيند و از اعتقادات او و اين كه به كدام يك از ائمه عَلَيهِمُ السّلام اعتقاد داشته، يكي پس از ديگري، سؤال مي كنند، پس اگر حتي درباره يكي از ائمه عَلَيْهِمُ السَّلَام جواب ندهد، عمودي

از آتش بر سر او مي زنند، چنانچه قبرش تا روز قيامت پر از آتش شود و اگر جواب دهد او را به كرامات خداوند مژده مي دهند و مي گويند:

«به سان خوابيدن عروس بخواب و چشم تو روشن باد!»

و به هيچ وجه نبايد آمدن آن دو مَلَك و سؤال قبر را تأويل كني [چنانكه ميرداماد و اَشباه او مرتكب چنين تأويلاتي شده اند … - ش]، چه آن از ضروريّات دين است.

15 - وجوب الاعتقاد بكون الملائكةِ مِن المخلوقاتِ الجسمانيّةِ - لِاَنَّهُ لا مُجَرَّدَ اِلاَّ اللهُ تعالي و بكون السَّماواتِ بعيدةً غيرَ مُطبَقَةٍ، طِبقَ اَحاديثِنا، ويُطابقها علمُ النّجُوم الأورُوبيّ الجديد

و ايّاك أن تُصغِيَ الي تأويلات المَلاحِدةِ [أي الفلاسفة - ش] في جميع الملئكة بالعقول والنفوس الفلكية!! فاِنّه قَد تَظافرَتِ الآياتُ و تَواتَرَتِ الاَخبارُ بكَونِهم اجساماً لطيفةً يَقدِرونَ علَي التَّشَكُّلِ باَشكالٍ مختلفةٍ [إلاَّ بشَكلِ الكلبِ و الخِنزيرِ - ش] وَ كَانَ يَراهُم رسولُ اللهِ (صلّي اللهُ علَيهِ و آلهِ و سلّمَ) و الائمّةُ صلواتُ اللهِ عَلَيهم و اَنَّهُم يكونون «اُوْلي اَجنِحَةٍ: مَثنيٰ و ثُلاثَ و رُباعَ» (القرآن الكريم: الفاطر/1) و اَنَّهُم اَكثرُ خلقِ اللهِ و اَعظمُهُم و قَد وَرَدَتِ الاخبارُ الكثيرة عن كل واحدٍ من الائمةِ (ع) في كَيفيّاتِهِم و عَظَمَتِهِم و غرائِبِ خَلقِهِم و شؤونِهِم و اَشغالِهم و اَطوارِهِم.

و يَجِبُ أن تَعتَقِدَ اَنّ السّماواتِ غيرَ مُطابِقةٍ [غيرَ مُطبَقَةٍ خ ل و كِلاهُما بمعني: المُتلاصِقَةِ بعضاً عَلي بعضٍ كما توهَّمَ بَطلَميوسُ و اَتباعُهُ من الفلاسِفَةِ؛ كالمُلاّ صدرا … - الشارح] ؛ بل مِن كلِّ سماءٍ الي سماءٍ خَمسُمِائَةِ سَنَةٍ [أي: فاصلةٌ كثيرةٌ؛ كما قَد ورد في احاديثِنا و قَد حقّقَها و اَثبَتَها علماءُ الهَيئةِ الجديدةِ و في رأسِهِم: كوبرنيك و غاليلا و … و هذه مِن آياتِ حقيقةِ أمرِ الشيعةِ الإماميّةِ و كَثرَةِ علمِ أئمّتِنَا الأطهارِ الأبرارِ (ع) وحَقّانيّةِ المُحَدِّثينَ - الشارح] و ما بينَهُما مَملوَّةٌ

مِن الملئكةِ و قَد وَرَدَ في الاحاديث اَنّه ما مِن مَوضِعِ قدَمٍ فِي السَّمٰواتِ اِلا و فيها مَلَكٌ يُسبِّحُ اللهَ و يُقدِّسُه!

15 - اعتقادات مجلسي (ره) - وجوب اعتقاد به جسماني بودن فرشتگان - زيرا هيچ چيز جز خدا مجرّد نيست و وجوب اعتقاد به دور بودن آسمان ها از هم (طبق احاديث و مطابق با نجوم اروپايي جديد)

و نبايد به تأويلات مُلحِدين [يعني فلاسفه - ش] كه ملائكه را به عقول و نفوس فلكيّه تأويل كرده اند، گوش بدهي! چه، آيات و روايات بسيار و متواتري دال بر اين مطلب است كه ملائكه اجسامي لطيف هستند و توانايي دارند كه در هر شكل و هَيئتي [به غير از شكل سگ و خوك - ش] ظاهر شوند و رسول خدا و ائمّه اطهار (عَلَيهِم السّلام) آنها را مي ديدند و اينكه «آنها صاحب بالهايي هستند به تعداد دو يا سه يا چهار» [«اُوْلي اَجنِحَةٍ: مَثنيٰ و ثُلاثَ و رُباعَ» - قرآن كريم: سوره ي فاطِر/ آيه ي 1] و نيز اينكه ملائكه از بزرگترين مخلوقات خداوند هستند و روايات بسياري از هر يك از ائمّه معصومين عَلَيهِمُ السلام درباره عَظَمَت و كَيفيّت خلقت عجيب آنها و شؤونات و كارهاي آنها وارد شده است.

و واجب است اعتقاد داشته باشي به اينكه آسمان ها به هم نچسبيده اند [آنچنان كه بَطلَميوس و پيروان او از فلاسفه، همچون ملاّصدرا … پنداشته اند!! - شارح] ؛ بلكه از هر آسمان تا آسمان ديگر 500 سال راه است [يعني فاصله اي دور و دراز است؛ چنانكه در احاديث آمده و دانشمندان هيأت و نجوم جديد و در رأس ايشان كوپرنيك و گاليله و … آن را اثبات نموده اند و اين خود از نشانه هاي بر حقّ بودن مذهب شيعه ي اماميّه و حقّانيّت علماء پيرو حديث است - شارح] و ما بين آن آسمان ها پر از ملائكه است و طبق روايات رسيده، در آسمان ها جايي نيست

مگر آنكه در آنجا فرشته اي مشغول تسبيح و تقديس خداوند است!

16 - عصمة الملائكة و قصّة هاروتَ و ماروتَ و تفسيرُ آياتِها في الاحاديث:

و يَجبُ أَن تَعتَقِدَ عصمةَ الملئكةِ و لا تُصغِ الي مَا اشتهَرَ بينَ عوامِّ النّاس و في التواريخِ و التفاسيرِ المأخوذةِ مِن كتب العامّةِ و هم اخذوا من تواريخِ اليهود من قصةِ هاروتَ و ماروتَ و تخطئةِ الانبياء عَلَيْهِمُ السَّلَام؛ فاِنّه قَد ورَدَ في اخبارنا الرَّدُّ عَليها و تفسيرُ الآيات الواردةِ فيها (البقرة /102)، عَلي وجهٍ لا يَتضمَّنُ فِسقََهم و خَطَأَهُم و لا يَسَعُ بهذِهِ الرّسالةِ ذكرُ تفاصيلِها.

[و قَد جاء في القرآن الكريم، في وصف الملائكة: «لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ» (التحريم/6) و هذا كافٍ في عصمة الملائكة]

16 - اعتقادات مجلسي (ره) - عصمت فرشتگان و داستان هاروت و ماروت و تفسير آياتش در احاديث

و اعتقاد به عصمت ملائكه از گناه، واجب است و نبايد به آنچه بين عوامّ مردم و در تاريخ و تفاسير مأخوذه از عامّه (اهل سُنَّت) كه آنها هم از كتب تاريخي يهود گرفته اند - مانند داستان هاروت و ماروت و نقل گناه براي انبياء عَلَيْهِمُ السَّلَام گوش داد، زيرا رواياتي در ردّ اين مطالب و تفسير آياتي كه در اين باره هست (البقرة /102) - طوري كه مُتضمِّن فِسْق و خطاي آنها نباشد - وارد شده؛ كه اين رساله گنجايش ذكر تفاصيل آنها را ندارد.

[و در قرآن نيز در وصف ملائكه چنين آمده است:

«لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ» (التحريم/6) و همين كافيست در عصمت آنها.]

17 - ضَغطة القبر و البرزخ

ثم إِعَلم أَنَّه يَلزَمُكَ الاِيمانُ و الاِذعانُ بضَغطةِ القبرِ في الجملةِ و امّا أنّها عامّةٌ لجميعِ الناسِ اَو مخصوصةٌ بغيرِ كُمّلِ المؤمنينَ يَظهَرُ مِن كثيرٍ مِنَ الاَخبارِِ: الثّاني و لا بُدَّ من الاذعانِ بكونِ الضَّغطةِ في الجسدِ الاصليّ لا المثالِيّ [البرزخي - ش] و باَنّ بَعدَ السّؤال و الضغطةِ يَنتقِلون الي اَجسادِهِمُ المثاليّةِ [في عالَمِ البرزخ؛ كما قالَ اللهُ تعالي: وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلي يَوْمِ يُبْعَثُونَ - المؤمنون/100] ؛ فقد يكونون عَلي قبورِِهِم [في ساعات الإجازةِ و المأذونيّةِ - ش] و يَطَّلِعون عَلي زُوّارِهِم و يَأنَسُونَ بهِم و يَنتفِعون بزيارتِهِم اِن كانوا مُؤمنينَ و قَد يَنتقلون الي «وادِي السَّلام» و هو النجف الأشرف - عَلي مُشَرِّفِها اَلفُ تَحِيَّةٍ و قَد يَنتقِلون الي جَنَّةِ الدّنيا فيَتنَعَّمُون بنِعَمِها و يأكُلون مِن فواكِهِها و يَشرَبُونَ مِن اَنهارِِها؛ كما قال الله تعالي:

«وَ لا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ اَمواتاً بَل اَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقَُونَ، فَرِحينَ بما آتيٰهُمُ

اللهُ مِن فضلِهِ … الخ» (آل عِمران /169 - 170.)

و إن كانوا كافِرينَ [أو مُذنِبينَ] مُعانِدينَ، يُذهَبُ بهِم الي النّار [البرزخيّة و قَد يَنتقِلونَ إلي «وادي بَرَهوتَ» باليَمَن. قال في «لسان العرب» (2/10): و في حديث عليٍّ، عَلَيه السّلام: «شَرُّ بئرٍ فِي الأَرضِ بَرَهُوتُ! »، هي - بفتح الباء و الراء - بئرٌ عميقة بحَضْرَمَوْتَ، لا يُسْتَطاعُ النّزولُ إِلي قَعْرِها و في «مَراصِدِ الاطّلاعِ» (ص190): بُرهُوتُ - بضمّ الهاء و سكون الواو و تاءٍ فوقَها نقطتان: وادٍ باليمن، قيل: هو بقرب حَضرَمَوتَ، جاءَ أنَّ فيه أرواحَ الكفار و قيل: بئرٌ بحضرَموتَ و قيل: هو اسمُ البلدِ الذي فيه البئرُ، رائحتها مُنتِنَة فظيعة جدّاً. اِنتهيٰ - الشارح]، فيُعَذَّبُونَ اِلي يومِ القيامةِ و ان كانوا مُستضعَفينَ [كالمَجانينَ و الأطفال الرُّ ضَعاءِِ و غيرِ المُمَيِّزينَ - ش]، فظاهِرُ بعضِ الاَخبار اَنَّهُم يُمهَلونَ الي يَومِ القِيٰمةِ لا يَتنعَّمُون و لا يُعَذَّبُونَ [و في القيامة، إمّا يَعيشونَ في مكانٍ خاصٍّ اُعطِيَ لهم، أو يدخُلونَ الجنَّةَ بلطف اللهِ تعالي - الشارح.]

17 - فشار قبر و عالَم برزخ

و لازم است كه في الجمله به فشار قبر ايمان داشته باشي و امّا اينكه فشار براي همه اموات است يا براي مؤمنين غير كامل؟ از روايات كثيره ظاهر مي شود كه فشار قبر براي مؤمنيني است كه ايمان شان كامل نباشد و بايد اقرار داشته باشي به اين كه فشار قبر براي همين بدن اصلي انسان است نه براي بدن مثالي [برزخي - ش] و بعد از سؤال و فشار قبر، ارواح به بدن هاي مثالي منتقل مي شوند [در عالَم برزخ؛ چنانكه خدا فرموده: وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلي يَوْمِ يُبْعَثُونَ (و در وراي ايشان عالَم برزخي است تا روزي كه از

قبرها برانگيخته شوند) - المؤمنون /100] ؛ پس گاهي [در ساعات مرخّصي برزخي - ش] نزد قبور خود مي آيند و زائرين خود را ديده و با آنها انس مي گيرد و از زيارت شان نفع مي برند اگر اهل ايمان باشند و گاهي به وادِي السَّلام (نَجَف اشرف) منتقل مي شوند (و بر شرف دهنده آن سرزمين يعني حضرت عَلي عَلَيه السّلام هزار تحيّت و سلام باد) و گاهي ارواح مؤمنين به بهشت دنيا منتقل مي شوند و در آنجا به نِعَمات مُتنَعََِّم شده و از ميوه ها و آب هاي آن مي خورند و مي آشامند، چنانكه خداي تعالي فرموده:

«وَ لا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ اَمواتاً بَل اَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقَُونَ فَرِحينَ بما آتيٰهُمُ اللهُ مِن فضلِهِ» (گمان مَبَريد، كساني كه در راه خداوند كشته شده اند، مردگان هستند، بلكه آنها زندگاني هستند كه درنزد پروردگار خود روزي داده مي شوند، وخوشحالند از جهت آن چيزهايي كه خداوند به فَضْل خويش به آنها اِعطاء فرموده است - آل عِمران/169.)

و اگر ارواح كفّار و دشمنان دين و [يا گناهكاران] اهل عِناد و لِجاج باشند، آنها را به سوي آتش [برزخي] مي برند [و گاه ايشان را به «وادي برهوت يمن» مي برند. در «لسان العرب» (2/10) گويد:

«در حديث عَلي (ع) آمده: «شَرُّ بئرٍ فِي الأَرضِ بَرَهُوتُ!» (بدترين چاه روي زمين، چاه برهوت است!) و آن چاهي عميق است در حَضرَمَوت، كه كسي توانايي نزول و رسيدن به قعر آن را ندارد.» و در «مَراصِدُ الاطّلاع» (ص190) گويد:

«بُرهُوت - به ضمّ باء و هاء - وادي (درّه ي همواري) است در يمن، كه گويند:

نزديك حَضرَمَوت است و در حديث آمده كه ارواح كافِران در آن است و برخي

گويند:

چاهي است در حضرَمَوت و باز برخي گفته اند:

آن اسم بَلَدي است كه چاهِ مذكور در آنست و بويي بسيار بد و زشت و شديد از آن بر مي آيد» - شارح] و ايشان تا روز قيامت در عذاب باشند و اگر آن ارواح از مُستضعَفين [مثل ديوانگان و نوزادان شيرخواره و غير مُميِّز - ش] باشند، ظاهر بعضي از روايات آن است كه نعمت و عذابي ندارند و به آنها مهلت مي دهند تا قيامت شود [و در قيامت نيز، يا جايگاه خاصّي براي زندگي كردن به آنها داده و يا به لطف خدا داخل بهشت خواهند شد - شارح.]

18 - وجوب الاعتقاد بكون الجنّة و النّار جسمانيّتَين موجودتَينِ في الحال، لكنّهما مخفيّتان عن أنظارنا إلي يَومِ القيامة

و يَجِبُ اَن تَعتَقِد اَنَّ لِلّهِ تعالي في الدّنيا جنّةً و ناراً سِويٰ جنّةِ الخُلد و نارِ الخُلدِ؛ بل وَرَدَ الخبرُ عن الرِّضا عَلَيْهِ السَّلَام اَنَّ جَنَّةَ آدَمَ (ع) اَيضاً كانَت جَنَّةَ الدّنيا، لا جنّةَ الخُلدِ.

و يجبُ الاذعانُ بالجنّةِ و النّارِ عَلي حَسَبِ ما وَرَدَ عن صاحِبِ الشّرعِ معلوماً و تأويلُهما بالمعلوماتِ الحَقَّةِ و الباطلةِ و الاَخلاق الحَسَنةِ و الرّدِيّةِ [كما أوَّلَهُمَا الفلاسِفةُ - لعنهم الله - ش] كفرٌ و اِلحادٌ. بل يَجِبُ الاِذعانُ بكونِهِما مخلوقتَينِ بالفعل لا اَنَّهُما سَتُخلَقانِ بَعدَ ذلك و قَد ورَدَ عَنِ الرِّضا عَلَيه السّلام اَنَّ مَن اَنكَرَ ذلك فهو مُنكِرٌ للآياتِ و لمعراجِ النّبيِّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم و هو كافِرٌ [لأنَّ النبيَّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم قَد شاهَدَ الجنَّةَ وَ النّارَ في المعراج الجسمانيّ - الشارح.]

18 - اعتقادات مجلسي (ره) - وجوب اعتقاد به جسماني بودن بهشت و جهنّم و اينكه هر دو اكنون موجود - ولي مخفي از ديد ما - هستند، تا قيامت:

و واجب است اعتقاد داشت باشي به اين كه غير از بهشت و دوزخ جاوداني، در دنيا هم بهشت و جهنمي است، چنانكه در خبر است كه حضرت رضا عَلَيه السّلام فرمودند:

«بهشت آدم هم از بهشت هاي دنيا بوده است نه بهشت خُلد.» و نيز واجب است اعتقاد به اينكه بهشت و دوزخ بر حَسَب آنچه از صاحب شريعت معلوم گرديده، مي باشد و اينكه ما بهشت و دوزخ را به معلومات حَقّه و معلومات باطله، يا به اخلاق حسنه و اخلاق سَيِّئه تأويل كنيم [چنانكه فلاسفه - لَعَنَهُمُ اللهُ - كرده اند - ش]، كُفر و اِلحاد (بي ديني) است. بلكه واجب است اعتقاد به اينكه هم اكنون بهشت و دوزخ خلق شده اند، نه آنكه بعداً خلق خواهند شد و در روايت است كه حضرت رضا عَلَيه السّلام فرمودند:

اگر

كسي مُنكِر اين باشد، مُنكِر قرآن و معراج پيامبر صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ و سَلَّم) شده و كافِر است [زيرا پيامبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم در معراج جسماني، مشاهده فرموده اند بهشت و جهنم را - شارح.]

19 - الإيمان بالرَّجعة

و يَجِبُ اَن تؤمِنَ بالرَّجعةِ، فاِنَّها مِن خصائصِ الشّيعةِ و اشتَهَرَ ثبوتُها عن الائِمّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَام بَينَ الخاصّةِ و العامَّةِ و قَد رُوِيَ عنهم عَلَيهِمُ السّلام «لَيسَ مِنّا مَن لَم يُؤمِنُ بِكَرَّتِنا» و الذي يَظهَرُ مِنَ الاَخبارِ هو اَنّه يَحشُرُ اللهُ تعالي في زَمَنِ القائمِ عَجَّلَ اللهُ فرَجَهُ او قُبَيلَهُ جَماعةً مِنَ المؤمنينَ لِتَقِرَّ أعيُنُهم برُؤيةِ ائمّتِهِم و دَولتِهم، وجماعةً من الكافِرينَ والمخالفين للانتقامِ عاجِلاً فِي الدّنيا و امَّا المُستضعَفونَ مِنَ الفَريقَينِ فلا يُرجَعُونَ، الي يَومِ القيامةِ الكبريٰ.

و امّا رجوعُ الائِمّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَام فقد دلَّتِ الاَخبارُ الكثيرةُ عَلي رَجعةِ اميرالمؤمنينَ عَلي عَلَيه السّلام و كثيرٌ منها عَلي رَجعةِ الْحُسَيْن عَلَيه السّلام و دَلَّ بعضُ الاخبار عَلي رجوع النبي (صلّي اللهُ علَيهِ و آلِهِ و سَلَّمَ و سايرِ الائمّةِ علَيهِمُ السَّلامُ و اما كَونُ رُجوعِهِم في زمانِ القائم عَلَيه السّلام او قَبلَه او بَعدَه، فالاخبار فيه مُختلِفةٌ؛ فيَجِبُ اَن تُقِرَّ برجوعِ بعضِ الناسِ و الائمّة (عَلَيهم السّلام) مُجمَلاً و تَرُدَّ عِلمَ ما وَرَدَ من تفاصيلِ ذلك اِلَيهِم و قَد أَورَدتُ الاخبارَ الواردةَ فيها في كتابِ «بحار الانوار» و كتبتُ رسالةً منفردةً اَيضاً في ذلك.

[تَذكارٌ هامٌّ: لا يخفيٰ عَلي كلّ متديّنٍ أنَّ الرَّجعةَ حقٌّ ولكنّها ليسَت بالتناسخ؛ فإنَّ القائلَ بالتناسخِ أو عَودِ الأرواح كافِرٌ بإجماع اهل الاسلام و نتبرَّءُ مِنه، لأنَّهُ خِلافُ القرآن الكريمِ و الاحاديث المتواترةِ - الشارح.]

19 - ايمان به رَجعَت

و واجب است كه به رجعت كه از مختصات شيعه است ايمان داشته باشي و بين شيعه و عامّه (سُنّيان) مشهور است كه امامان شيعه اين مطلب را ثابت كرده اند؛ واز امامان عَلَيهِمُ السّلام روايت شده كه: «لَيسَ مِنّا مَن لَم يُؤمِنُ بِكَرَّتِنا» = «هر كس به

بازگشت ما به دنيا ايمان نداشته باشد، ازما نيست» و آنچه از روايت استفاده مي شود آنست كه در زمان حضرت قائم (عَجَّلَ اللهُ فرَجَهُ) يا زماني نزديك به آن، خداوند جمعي از اهل ايمان را زنده مي كند تا چشم آنها به ديدن امامان خود شان و ديدن دولت آن حضرت روشن گردد و جمعي از كافران را هم زنده مي كند تا ازآنها در دنيا و قبل از قيامت انتقام بگيرد و از مستضعفين كسي به دنيا باز نمي گردد تا اين كه قيامت كبريٰ بر پا شود.

و در مورد رَجعَت ائمه معصومين عَلَيْهِمُ السَّلَام به دنيا، اخبار كثيري دال بر آنست كه حضرت عَلي عَلَيه السّلام و حضرت امام حُسَيْن عَلَيه السّلام نيز به دنيا باز مي گردند و بعضي از روايات، دالّ بر آنست كه پيامبر اسلام (صلّي اللهُ علَيهِ و آلِهِ و سَلَّمَ و ساير ائمه معصومين علَيهِمُ السَّلامُ نيز به دنيا باز مي گردند؛ اما در مورد اين مطلب كه: رَجعَت ايشان در زمان ظهور حضرت قائم (عج) است يا قبل و يا بعد آن، اخبار مختلف است؛ پس واجب است اقرار كني به رَجعت ائمه معصومين علَيهِمُ السَّلامُ و بعضي از مردم، اِجمالاً و بايد علم به رواياتي را كه در تفصيل آن وارد شده است به خود ائمه علَيهِمُ السَّلامُ واگذار كني و من [(علاّمه مجلسي)] روايات مربوط به اين مطلب را در كتاب «بِحارالانوار» نقل كرده ام و رساله مخصوصي هم در اين باره نوشته ام.

[تذكّر مهمّ: مخفي نيست برشخص ديندار، كه رجعت حقّ است، ولي با تناسخ يكي نيست؛ زيرا شخص معتقد به تناسخ يا عَود (بازگشت) ارواح به ابدان جديده ي ديگر، كافِر است

به اِجماع اهل اسلام و ما از او بيزاريم، زيرا كه آن عقيده ايست بر خِلاف قرآن كريم و احاديث متواتره - شارح.]

20 - المَعادُ جسمانيٌّ بضرورةِ الإسلام - الحساب و الكتاب و كُتّابُ الأعمال و الشَّفاعَة و الصِّراط و الميزانُ و خلودُ الكفار في النار و سائرُ احوال القيامة حقٌٌّ ضروريٌّ

و يَجِبُ ان تَعتَقِدَ اَنَّ اللهَ تعالي يَحشُرُ النّاسَ في القيامةِ و يَرُدُّ اَرواحَهم الي الاَجسادِ الاَصليّةِ و اِنكارُ ذلكِ و تاويلُه بما يُوجِبُ اِنكارَ ظاهِرِهِ كما نَسمَعُ في زَمانِنِا عن بعض المَلاحِدَةِ [أي: المير داماد و المير فِندِرِسكي و الملاّ صَدريٰ و الفيض الكاشاني و تلامِذتِهِم التابعين لهم - ش] كفرٌ و الحادٌ اِجماعاً و اكثرُ القرآنِ واردٌ في اثباتِ ذلك و كُفرِ مَن اَنكَرَهُ و لا تَلتَفِت اِلي شُبَهِ الحُكماءِ [(الفلاسفة)] في ذلك من نفيِ اِعادةِ المعدومِ * و تأويلِ الآياتِ و الأخبارِ بالمعاد الرّوحاني. [مع اَنَّهُ قَد اَثبَتَ علماءُ الفيزياءِ الجديدةِ و عِلمِ الحياةِ الجديدِ أنَّ أجزاءَ الأبدانِ لن تنعَدِمَ، بل هي باقيةٌ ابداً وَ تَتَجَدَّدُ أبدانُنا دائماً … و امّا الآياتُ القرآنيِة الصّريحة في جسمانيّةِ المعاد كثيرةٌ جدّاً؛ كما قالَ اللهُ تعالي: «وَإِذ قالَ إِبْراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتيٰ قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ؟ قالَ بَليٰ ٰ ٰ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ، ثُمَّ اجْعَلْ عَلي كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً، ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتينَكَ سَعْياً؛ وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ» (البقرة/260) و أيضاً قال تعالي: «وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَ نَسِيَ خَلْقَهُ! قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَميمٌ؟! * قُلْ يُحْييهَا الَّذي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَليمٌ!» (يس / 78 - 79) و أيضاً قال:

«أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ؟! * بَليٰ قادِرينَ عَلي أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ» (القيامة /3 - 4) - أي: حتي بَصمَةَ اَثَرِ بَنانِهِ! و غيرُها

من الآياتِ البيّناتِ … - الشارح.]

و يَجِبُ اَن تُذعِنَ بَحَقيقَةِ الحِسابِ و تَطايُرِ الكُتُبِ يَميناً و شِمالاً و اَنّ اللهَ تعالي وَكّلَ بكُلِّ انسانٍ مَلَكَينِ اَحَدُهما عَلي يمينِ الانسانِ و الآخَرُ عَلي شِمالِه وَ يَكتُبُ صاحبُ اليمين الحَسَناتِ و صاحبُ الشِّمالِ السَّيئاتِ؛ ففِي اليَومِ مَلَكانِ يَكتُبانِ عَمَلَ اليومِ و اذَا انتهَي اليَومُ يَصعَدانِ به عمله و يَجئُ مَلَكانِ يَكتُبانِ عَمَلَ اللَّيلَةِ و اِيّاكَ اَن تُأوِّلَهُما بما نَسمَعُ في زمانِنا [من الفلاسفة - ش]، فاِنّه كفرٌ. ِ

و يَجِبُ اَن تُؤمِنَ بشَفاعَةِ النَّبِي صلَّي اللهُ علَيهِ و آلِهِ) و الائمّةِ عَلَيهِمُ السّلام و اَنَّ اللهَ تعالي لا يُخلِفُ وَعدَهُ بالثَّوابِ لمن اَطاعَهُ و يُمكِنُ اَن يُخلِفَ الوَعيدَ باَن يَغفِرَ لِمَن عصاه مِن المؤمنين مِن غير توبةٍ [بشرط عدم العِنادِ و اللِّجاجِ من العاصي في الدّنيا و إلاّ فالعفو عنه قبيحٌ مُحالٌ، كما في كثيرٍ مِنَ الآياتِ و الرّواياتِ - ش] و اَنَّه يَقبَلُ التَّوبةَ بمقتضيٰ وعدِهِ؛ … وَ اَنَّ المؤمنينَ يَدخُلُونَ الجَنّةَ و يَخلُدُونَ فيها، اِمّا بلا عذابٍ او بعدَ عذابٍ في عالَمِ البرزخِ او فِي النّار.

وَاعلَم اَنَّ الشَّفاعةَ مُختَصَّةٌ بالمؤمنينَ لا تَتَعَدَّاهُم الي غَيرِهِم [كما قال اللهُ تعالي: «وَ لا يَشفَعونَ إلاّ لِمَنِ ارتَضيٰ» (الأنبياء/28) و قال تعالي: «مَن ذَا الّذي يَشفَعُ عِندَهُ إلاّ بإذنِهِ؟» (البقرة /255 - آية الكرسي) و قالَ تعالي: «يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلاً» (طه/109) و غيرُها مِن الآياتِ المُصرِّحَةِ بالشَّفاعةِ و شأنِها؛ رَزقَنَا اللهُ شفاعَةَ أهلِ بَيتِ نَبيِّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم - الشارح.]

و اعلَم اَنَّ الحَبطَ [أي: هَدْرَ العمل الصّالحِ و بُطلانَهُ بالذَّنبِ أو الظلمِ أو الإيذاءِ و مثلِها

- ش] و التَّكفيرَ [أي: تجبيرَ بعضِ المعاصي و رفع ضررها - إن لم تكن مِن تضييعِ حقوق الغير - بإتيانِ عملٍ صالحٍ مقبولٍ عندَ اللهِ تعالي - ش] هما ثابتان عندي ببعضِ معانيهِما و الآياتُ الدّالّةُ عَلَيهِما لا تُحصيٰ و الاَخبارُ لا تَتَناهيٰ و الدَّلائلُ المُورَدَةُ عليٰ نفيِِهِما ضعيفةٌ، كما لا يَخفيٰ عَلي المُتدَبِّرِ فيها.

ثم لا بُدَّ اَن تُؤمِنَ بكلِّ ما وَرَدَ عليٰ لسانِ الشّرعِ مِن الصِّراطِ و الميزانِ و جميعِ احوالِ القيامةِ و اهوالِها و لا تُأوِّلَها بشيءٍ الاّ ما وَرَدَ تأويلُهُ عن صاحِب الشرع؛ فاِنَّ اَوّلَ الكُفرِ والاِلحادِ التّصرّفُ فِي نواميس [(الأسرار و الرّموز الخاصّةِ ب)] النّصوصِ الشرعيّةِ بالعقول الضَّعيفةِ و الاَهواءِ الرَّدِيَّةِ؛ اَعاذَنا اللهُ و سائرَ المؤمنينَ منها و مِن اَمثالِها «و السّلام عليٰ مَنِ اتّبَعَ الهُديٰ.»

20 - معاد، جسماني است به ضرورت دين اسلام - حساب و كتاب و كاتبان اعمال و شَفاعَت و صِراط و ميزان و جاودانگي كافِران در آتش جهنّم و ساير احوال قيامت، حق و ضروريست

و واجب است معتقد باشي به اينكه خداوند تعالي در روز محشر همه مردم را زنده مي كند و ارواح شان را به بدن اوليه خود شان باز مي گرداند و اگر كسي اين مطلب را انكار كند و يا آن را طوري تأويل نمايد كه موجب انكار ظاهري آن باشد - چنانكه در زمان خود مي شنويم از بعض مُلحِدان [اشاره به ميرداماد و ملاّ صدرا و فيض كاشاني و شاگردان پيرو ايشان - شارح] - به اجماع همه ي مسلمين، كُفر و الحاد است؛ چنانچه بيشتر قرآن در اثبات حيات مجدّد در روز قيامت و كُفر مُنكِرين آن وارد شده است و به شُبُهات حكماء (فلاسفه) كه مي گويند اِعادَه ي معدوم (بازگرداندن چيز نابود شده) ممكن نيست * و به تأويلات آنها كه معاد جسماني را تأويل به معاد روحاني مي كنند، توجه مكن [با آنكه به تحقيق، دانشمندان فيزيك

و زيست شناسي جديد ثابت كرده اند كه اجزاء بدن ها هرگز نابود نخواهند شد، بلكه تا ابد باقي مي مانند و همواره بدن هاي ما در حال تجديد و نوسازي هستند … و امّا آيات قرآن كه صريح در جسماني بودن معاد هستند، جدّاً بسيارند؛ چنانكه خداوند مي فرمايد:

«وَ إِذ قالَ إِبْراهيمُ رَبِّ أَرِني كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتيٰ قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ؟ قالَ بَليٰٰ وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ، ثُمَّ اجْعَلْ عَلي كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً، ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتينَكَ سَعْياً؛ وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ» (و ياد كن آنگاه كه إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام گفت:

پروردگارا، به من نشان ده چگونه مردگان را زنده مي كني؟ خدا فرمود:

مگر ايمان نياورده اي؟ گفت:

چرا، ولي براي آنكه دلم آرام يابد. فرمود:

پس، چهار پرنده برگير و آنها را پيش خود، ريز ريز گردان؛ سپس بر هر كوهي پاره اي از آنها را قرار ده؛ آنگاه آنها را فرا خوان، شتابان به سوي تو مي آيند! و بدان كه خداوند توانا و حكيم است - البقرة /260) و باز مي فرمايد:

«وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَ نَسِيَ خَلْقَهُ! قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَميمٌ؟! * قُلْ يُحْييهَا الَّذي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَليمٌ!» (و كافِر براي ما مَثَلي آورد و آفرينش خود را فراموش كرد؛ گفت:

چه كسي اين استخوانها را كه چنين پوسيده اند دوباره زنده مي سازد؟! * بگو: زنده مي سازد آنها را همان كس كه نخستين بار آنها را پديد آورده و اوست كه به هر گونه آفرينشي داناست! - سوره ي يٰس / 78 - 79) و باز مي فرمايد:

«أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ؟! * بَليٰ قادِرينَ عَلي أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ» (آيا

انسان چنين مي پندارد كه هرگز ريزه استخوان هايش را گرد نخواهيم آورد؟! * آري، بلكه ما توانا هستيم كه حتي (خطوط اثر) بند انگشتش را نيز دوباره درست و بازسازي كنيم! - القيامة /3 - 4) و غير اينها از آيات آشكار و روشن … - شارح.]

و واجب است معترف باشي به اينكه حساب روز رستاخيز و رسيدن نامه اعمال مردم به دست راست و چپ ايشان، حق است و اقرار به اينكه خداوند براي هر كس دو مَلَك مأمور كرده كه يكي در طرف راست است و حسنات را مي نويسد و ديگري در طرف چپ است و سَيّئات را مي نويسد و در خاتمه ي هر روز، آن دو مَلَك نامه اعمال را بالا برده و در شب دو مَلَك ديگر براي نوشتن اعمال، جايگزين آن دو مي شوند و مبادا كه اين مطلب را تأويل كني، به آنچه در اين زمان [از فلاسفه - ش] مي شنويم! چرا كه تأويل آن، سبب كُفر است.

و واجب است اينكه به شَفاعَت [(وَسَاطَت براي آمرزش، توسّط)] پيامبر اسلام صلَّي اللهُ عَلَيهِ و آلِهِ وَ سَلَّمَ و ائمّه طاهرين عَلَيهِمُ السّلام ايمان داشته باشي و نيز به اينكه خداوند خُلف وعده نمي كند در وعده هايي كه راجع به ثواب اعمال مُطيعين داده است، ولي ممكن است از وعيد هايي كه براي عذاب گنهكاران داده است صرف نظر كند، به اينكه گنهكاران اهل ايمان را، هر چند بدون توبه مرده باشند، ببخشد [مشروط به اينكه اهل عِناد و لِجاج بر معصيت نبوده باشند و گرنه عفو و بخشش او قبيح و زشت است، چنانكه در بسياري از آيات و روايات آمده است و اميرالمؤمنين عَلي

عَلَيْهِ السَّلَام فرموده اند:

«گذشت از آن كس نيكو است كه اقرار به خطاي خود كند، نه از كسي كه اصرار بر آن ورزد» - ش] و ايمان داشته باشي به آن كه خداوند تعالي توبه توبه كنندگان را به مقتضاي وعده اي كه داده، قبول مي كند … و اينكه مؤمنان به بهشت داخل شوند و در آن جاويد بمانند، يا بدون سابقه ي عذابي و يا بعد از عذاب عالم برزخ و يا پس از مدّتي عذاب ديدن در جهنّم [اگرچه به قدر هزاران سال باشد! - ش.]

و بدان كه شفاعت ائمه معصومين عَلَيهِمُ السّلام به اهل ايمان اختصاص دارد و به غير ايشان نمي رسد [چنان كه خدا فرموده است:

«وَ لا يَشفَعونَ إلاّ لِمَنِ ارتَضيٰ» ( «و آنها جز براي كسي كه خدا راضي باشد به شفاعت براي او، شفاعت نمي كنند» - الأنبياء /28) و فرموده است:

«مَن ذَا الّذي يَشفَعُ عِندَهُ إلاّ بإذنِهِ؟» ( «كيست كه در نزد او، جز به فرمان او شفاعت كند؟» - البقرة/255 - آية الكرسي) و نيز فرموده است:

«يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلاً» (در آن روز، شفاعت هيچ كس سودي نبخشد، جز كسي كه خداوند رحمان به او اجازه ي شفاعت داده و به گفتار او راضي است - طه / 109) و غير اينها از آيات تصريح كننده به شفاعت و شأن و خصوصيّات آن. خداوند شفاعت اهل بيت پيامبر صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم را روزي ما نيز بفرمايد - شارح.]

و به عقيده من [(علاّمه ي مجلسي - ره)] اِبطال (اِحباط يا نابود سازي/ حَبط يا نابودي) اعمال صالحه به سبب گناهان [و

يا به سبب ظلم و اذيّت و آزار ديگران و مانند اينها - ش] و يا جبران گناهان (تكفير) [و رفع ضرر آنها - اگر از نوع تضييع حقوق ديگران نباشد - ش] به وسيله اعمال صالحه، مطلب ثابتي است و آيات و روايات كثيري بر بعضي معاني آن دو (حَبط / اِحباط و تكفير) دلالت دارند و دلايلي كه براي نفي آن دو وارد كرده اند، ضعيف مي باشد، كما اين كه براي مُتَدَبِّر در آنها مخفي نيست.

و بايد به آنچه در لسان شرع رسيده است، ايمان داشته باشي، مانند صراط و ميزان و جميع حالات قيامت و هول و هراس هاي آن و اينكه آنها را به چيز ديگري تأويل مكني، مگر به آنچه خود صاحب شريعت معني كرده باشد و به تحقيق، سرچشمه و منشأ كُفر و الحاد، آن است كه با عقول ضعيفه و خواسته هاي پست نفساني، در نواميس [(اسرار و رموز خاصّه ي)] شرع تصرف شود! خداوند ما و ساير مؤمنين را از اين گونه كارها و امثال آن، پناه بدهد «و سلام بر كسي كه از حق و حقيقت پيروي نمايد.»

21 - خاتمة اعتقادات المجلسي (ره) - ما أوصاها من العقائد من البابِ الثّاني (في ما يتعلقُ بكيفيه العملِ)

… ثمّ يتفكَّرُ في فَناءِ هذهِ الدّنيا و تقلُّبِ اَحوالِها و عدمِ الاعتمادِ عَلَيْهَا وعلي عِزّها و فخرِها و ليَرْجِعْ في اَثناءِ هذهِ التّفكّراتِ الي ما وَرَدَ عن الائمّة الهُديٰ عَلَيهِمُ السّلام في ذلك، لا الي كلام غيرهِم؛ لانَّ لها - لِصدورِها عن منابعِ الوحيِ و الاِلهامِ - تأثيراً غريباً ليس لكلامِ غيرِهِم، واِن كان المضمونُ واحداً و اَيضاً كلامُ غيرِهِم كالغزاليِ و اَبي طالبٍ المكّيّ [مِن مشايخ الصّوفيّةِ لعنهُمُ اللهُ؛ الاوّلُ كتبَ «اِحياء علوم الدّين» و غيرَه و الثاني كتبَ

«قوت القلوب» و غيرَه … - ش] و اَضرابِِهِما مشتمِلٌ عَلي حقٍ و باطلٍ و اِنَّهُم يُسَوِّلُونَ باطلَهم في اَثناءِ ذكرِ الحقِّ في نظرِ الناظرينَ الي كلامِهِم ليُدخِلوهُم في حَبائِلِهِم و مَصائِدِهِم!

… فيَجِبُ عَلي الانسانِ السّعيُ فِي التَّخلّي عن الاخلاقِ السَّيِّئةِ والتَّحلّي بالاَطوار المرضيّة و زَعَمَتِ الصّوفيّةُ اَنَّهُمااِنّما يَحصُلانِ بتركِ المألوفاتِ و الاعتزالِ عن الخلقِ و ارتكابِ المَشاقِِّ و مُلازَمَةِ الجوعِ المُنهِك [(المُهزِل)] (المهلك خ ل) والسَّهَرِ الدّائم و سائِرِ ما هو طَورُهُم و دَأبُهم و اِنّي (العلاّمة المجلسي) وَجَدتُ مَن يُقاسي تلكَ الشَّدائدَ منهم تَزيدُ اَخلاقُهُ الرَّدِيّةُ و تَقِلُّ اَخلاقُهُ الحَسَنةُ اِذ يَغلِبُ عَلَيهِ السَّوداءُ [(الماليخوليا - أو الفصام و الكآبة مع التخيّل و التوهّم توأماً)] ؛ فلا يُمكِن لِاَحَدٍ اَن يَتكلَّمَ مَعَهُم لِسوءِ خُلقِهِم! و يَقوٰي تكَبُّرُهُم و عُجبُهُم بحَيثُ يَظُنّونَ أنَّهم تَجاوَزوا عن درجةِ الانبياءِ (ع) !! ويُبغِضُونَ جميعَ الخلقِ وَ يَستَوحِشونَ مِنهُم!! و كذا سائِرُ صِفاتِهِم؛ لكن لا يَظهَرُ ذلك لِلخلقِ لعدمِ مُعاشَرَتِهِم و مُعامَلتِهِم مَعَهُم.

… واَفضلُ ما يُقرَءُ فِي التوسُّلِ دُعاءانِ في الصَّحيفةِ الكاملةِ (السّجّاديّة): «مكارم الاخلاق» و «الاستعاذهُ من سُوءِ الاخلاقِ» و مُلازَمَةُ العبادةِ الشَّرعيَّةِ بشرائِطِها كافيةٌ في رفعِ تلك المُهلِكاتِ و لا يَحتاجُ الانسانُ اِلَي ارتكابِ البِدَع و التَّشريعاتِ [مِن بدعةِ أذكار مشايخ الإخلاق و العرفان و السَّيرِ و السّلوك!! فلا شكَّ في حرمة جميعِها لكونها مِن البدَعِ قطعاً - الشارح] ؛ فيكونُ دفعاً للفاسدِ بالاَفسَدِ!

… و قَد وَرَدَ عَلي جميعِِ ما ذكرتُ لك، صِحاحُ الاَخبارِ و لا تَشُكَّ اِن كنتَ مؤمناً باَهلِِ بيتِ نبيّكَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم اَنَّها اَفضلُ مِنَ الاورادِ الفَتحيّةِ [لفتح المُعضِلاتِ و المشكلاتِ - ش] الّتي اَلَّفَها حُثالةٌ مِنَ الجاهلينَ

المُبتدِعينَ مِن اَهلِ الخِلافِ =] السّنة [التّاركينَ للاقتداءِ باَهلِ البيت (ع.)

و عليكَ بصَلوٰةِ جَعْفَرِ بنِ ابي طالبٍ [الطيّار - ع] و اَقلُّها كلَّ اُسبُوعٍ مَرَّةً، وَ عِندَ الشّدائِدِ؛ فاِنّها مُجَرَّبةٌ لِقضاءِ الحَوائجِ.

و عليكَ بتحصيلِ كُتُبِ الدّعاء و إِعمالِ الاَعمالِ المُختصَّةِ بالاَيّام واللّيالِي فاِنَّ لكِلٍّ منها تأثيراً خاصّاً فِي التَّقَرّبِ اِلَي اللهِ تعالي و ايّاك و اتّباعَ الاَعمالِ الّتي لم تَرَها فِي الكتبِ المعتبرةِ مِن اخبار الشّيعةِ، فاِنّه قالَ رسولُ اللهِ - صلَّي اللهُ عَلَيه وآلِه: «قليلٌ في سُنَّةٍ خَيرٌ مِن كَثيرٍ في بِدعةٍ.»

… و عليك بقِلّةِ مُصاحَبةِ الفاسِقينَ [(اهل المعاصي)] و الظّالِمينَ؛ فاِنَّ لِصُحبَتِهِم تأثيراً عظيماً في قَساوةِ القلبِ و بُعدِكَ عن الله تعالي؛ اِلاّ اَن تَجِدَ مِن نفسِك اَنَّ غَرَضَكَ هِدايتُهُم او دَفعُ ظلمٍ مِن مظلومٍ اَو كنتَ تَتَّقِي مِنهُم. وعليك اَن تَختارَ مَن تُجالِسُهُ و تَصحَبُهُ و يَكونَ مُعيناً لك الي آخِرَتِك و لا تَصحَب كلَّ مَن تَراهُ؛ فانّ صُحبةَ اَكثرِ اَهلِ زمانِكَ تَضُرّ بدينِكِ و دُنياك! قال الحواريّون لعِيسَي عَلَيه السّلام: يا رُوحَ اللهِ، مَن نُجالِسُ؟ قال:

مَن يُذَكِّرُكُمُ اللهَ رُؤيَتُهُ و يَزيدُكُم فِي العِلمِ مَنطِقُهُ وَ يُرَغِّبُكُم فِي الآخِرةِ عملُهُ.

… و عَليكَ بمُطالَعَةِ الاَخبارِ الواردةِ في صفاتِ المؤمنينَ و المتّقين، خصوصاً خطبةَ اميرِالمؤمنينَ الّتي القاها عَلي «هَمّامٍ» و قَد كَتََبَ والِديَ العلاّمة (المَوليٰ محمّد تقي المجلسي) - قَدَّسَ اللهُ رُوحَهُ - عَلَيْهَا شرحاً جامعاً، فعليك بمطالَعتِهِ.

ثمّ اعلَم يا اخي، اَنَّ ما اَلقَيتُ اليك في هذه الرسالة اَخَذتُها كُلَّها مِن معادنِ النُّبُوّةِ و ما اَقولُ مِن تِلقاءِ نفسي. وَ ايَّاك اَن تَظُنَّ بالوالدِ العلاّمةِ (محمّد تقي) - نوَّرَ اللهُ ضريحَهُ - اَنَّه كانَ من الصّوفيّةِ و يعتقدُ مَسالِكَهُم ومَذاهِبَهُم! حاشاهَ عن ذلك! وَكيفَ

يكونُ كذلك؟! و هو كانَ آنَسَ اهلِ زمانِهِ ظاهراً باَخبارِ اهلِ البَيتِ عَلَيهِمُ السّلام و اَعلَمَهُم و اَعمَلَهُم بها! بل كانَ سالكاً مَسالِكَ الزّهدِ و الوَرَعِ [المَشرُوعَين - ش] و كانَ في بَدوِ اَمرِهِ يَتَسَمَّيٰ باسمِ التَّصَوّفِ لِيَرغَبَ اِلَيهِ هٰذهِ الطّائفة و لا يَستَوحِشُوا مِنه، فَيَردَعَهُم عن تلكَ الاقاويلِ الفاسدةِ و الاعمالِ المُبتَدَعةِ و قَد هَدٰي كثيراً مِنهُم الي الحقِّ بهذهِ المُجادَلَةِ الحَسَنَةِ و لَمّا رأيٰ في آخِرِ عُمرِهِ اَنَّ تلكَ المَصلَحَةَ قَد ضاعَت وَرُفِعَت اَعلامُ الضَّلالِ وَالطّغيانِ وَغَلَبَت اَحزابُ الشَّيطان وعَلِمَ اَنَّهُم اَعداءُ اللهِ، تَبَرَّءَ مِنهُم صريحاً وَ كانَ يُكَفِّرُهُم في عقائِدِهِمُ الباطلةِ و اَنَا اَعرَفُ بطريقتِهِ و عندي خطُوطُهُ في ذلِكَ.

وَ لْيَكُنْ هذا آخِرَ ما اَرَدْنا إيرادَهُ في هذهِ الرّسالةِ و أَرجُو مِن فضلِ اللهِ تعالي اَن يَنفَعَكَ بما اَلقَيتُ اِلَيكَ و اَلتمِسُ مِنكَ اَن لا تَنساني في مَظانِّ اِجابةِ الدّعاءِ وَ وَفَّقَنَا اللهُ وَ اِيّاكَ لِما يُحِبُّ وَ يَرضيٰ وَ يَجعَلَنا و اِيّاكَ مِمَّن يُذَكَّرُ فَتَنَفَعَهُ الذِّكريٰ و السّلامُ و الصَّلاةُ عَلَي النَّبيِّ الهُديٰ و آلِهِ العُظَماءِ.

21 - خاتمه ي اعتقادات مجلسي (ره) - در انتخاب مطالب مختصّ به عقائد، از باب دوّم (در آنچه به كيفيت عمل مربوط است) (وصاياي علاّمه ي مجلسي)

… و آنگاه تفكّر كند در فناء دنيا و دگرگون شدن حالات آن، به اينكه هيچ اعتمادي بر دنيا و عزت و افتخارات آن نيست و بايد به رواياتي كه در اين باره از ائمه عَلَيهِمُ السّلام رسيده رجوع كند و نه به كَلِمات غير ايشان، چرا كه در سخنان صادره از سرچشمه هاي وحي و الهام تأثير عجيبي است كه در كلمات ديگران نيست، هر چند مطلب يكي باشد. عِلاوَه بر آن، در كلمات غير ائمه ي اطهار عَلَيهِمُ السّلام مانند كلمات غزالي و اَبُوطالب مكّي [از مشايخ صوفيّه - لَعَنَهُمُ اللهُ - كه اوّلي «اِحياء

العلوم» و كتبي ديگر نوشته و دوّمي «قوت القلوب» و كتاب هاي ديگري نگاشته است - ش] و امثال آنها، حق و باطل مخلوط است و آنها در ضمن گفتن كلمات حق، مطالب باطل را هم در نظر توجّه كنندگان جلوه مي دهند تا ايشان را در دام ها و فريب هاي خود شان داخل كنند!

… پس بر انسان واجب است كه در تخلّي از اخلاق بد كوشش كند و خود را به اخلاق حسنه آراسته نمايد و صوفي گمان برده است كه آن دو به اين حاصل مي شود كه انسان مَألوفات [(چيزهاي مورد انس و الفت)] خود را ترك گويد و از مردم كناره گيري نمايد و كارهاي با مَشَقَّت مرتكب شود و مُلازِم گرسنگي بسيار شود كه بدن را كاهيده (ضعيف و ناتوان) (يا: هلاك خ ل) كند و دائماً در شب بيدار بماند و ساير چيزها و آداب و رسومي كه براي خود شان دارند و من [(علاّمه ي مجلسي)] يافته ام كساني را كه اين شرايط سخت را بر خود هموار كرده اند، بر اخلاق پَست شان افزوده شده و از اخلاق حَسَنه يشان كاسته گشته است، زيرا سوداء (در اصطلاح طبّ قديم، از اَخلاط چهارگانه بدن، نيز بمعني مرض ماليخوليا - اسكيزوفِرِني، يا جنون و افسردگي توأم با تخيّل و توهّم) بر ايشان غلبه نموده و به جهت سوء اخلاق شان ممكن نبود كه كلمه اي با آنها سخن بگويي! و تكبر و خودپسندي چنان در ايشان قوي شده بود كه گمان مي كردند ايشان از درجه انبياء عَلَيْهِمُ السَّلَام هم تجاوز كرده اند!! و جميع خلايق را دشمن دانسته و از ايشان وحشت داشتند!! و ساير صفات شان هم چنين بود و ليكن اين امور

براي مردم ظاهر نمي شود، چرا كه آنها با مردم معامله و معاشرتي ندارند.

… و افضل دعايي كه در توسّل خوانده مي شود دو دعاء است كه در «صحيفه ي كامله ي سجّاديّه (ع)» است، يكي دعاي «مكارم الاخلاق» (درخواست توفيق براي خوهاي ستوده و كردارهاي پسنديده) و ديگري دعاي «الاستعاذة مِن سُوءِ الاخلاق» (پناه بردن به خداي تعالي از سختي ها و بدي اخلاق و كردارهاي نكوهيده) و مواظبت بر عبادت هاي شرعيه با همان شرايط، در رفع آن مُهلِكات كفايت مي كند و احتياجي نيست به اينكه انسان مرتكب بدعت شود و چيزهايي كه در دين نرسيده تشريع نمايد [مانند دستور اذكار بدعت آميز اساتيد اخلاق و عرفان و سير و سلوك!! كه شكّي در حرام بودن جميع آنها نيست، زيرا يقيناً همگي بدعت هستند - ش] و خلاصه، اين گونه كارها، فاسد را به اَفسَد [(بد را به بدتر)] دفع كردن است!

… و به تحقيق درباره ي تمام آنچه كه براي تو ذكر شد اخبار بسيار صحيحي رسيده است و اگر تو به اهل بيت پيامبر خود صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم ايمان داري به آنها شكّ نداشته باش، چرا كه اين اذكار از آن وِردهايي كه جاهلان بدعت گذار اهل خِلاف [(سُنّيان)] كه پيروي از اهل بيت عَلَيْهِمُ السَّلَام را ترك كرده اند، جهت «گشايش كارها» به هم بافته اند [(اَوراد فتحيّه)]، بهتر است.

و به خواندن نماز جَعْفَر ابن ابيطالب عَلَيْهِ السَّلَام [(جَعْفَر طيّار - ع)]، مواظبت كن تا اقلاًّ در هر هفته يك بار آن را بخواني و نيز آن را در وقت شدايد و گرفتاري ها بخوان؛ چرا كه براي برآورده شدن حاجات، مُجرَّب است.

و بر تو لازم

است كه كتب دعا را به دست آوري و اعمال مختصّ روز ها و شب هاي آنها را به جاي آوري، چرا كه براي هر يك از آنها براي تقرب به خداوند تعالي اثر خاصي مي باشد و مبادا از اعمالي كه در كتب معتبره شيعه نديده اي، مُتابَعَت كني، چرا كه رسول خدا صلَّي اللهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ و سَلَّم) فرمود:

«عمل كمي كه موافق سنّت ما باشد بهتر از عمل زيادي است كه در بدعت باشد.»

… و مراقب باش كه با فاسقين [(اهل معصيت)] و ظالمين كمتر مُصاحَبَت كني؛ چرا كه هم صحبتي با آنها در قَساوَت قلب و دوري تو از خداوند تأثير عظيمي دارد. مگر اينكه در مصاحبت با آنها مقصودت هدايت ايشان يا دفع ظلم از مظلومي و يا از جهت تقيّه (و محفوظ بودن از شرّ آنها) باشد و مراقب باش به اينكه همنشين و هم صحبتي اختيار كني كه براي تو در امر آخِرَتت كمك و ياور باشد و با هر كس كه او را مي بيني رفاقت مكن، چرا كه هم صحبتي با اكثر اهل زمانه ي تو، به دين و دنياي تو ضرر مي رساند! حواريّون به حضرت عِيسَي عَلَيه السّلام گفتند:

«يا روحَ الله، با چه كسي هم نشيني كنيم؟ فرمود:

«با كسي كه ديدارش شما را به ياد خدا بيندازد و سخن او بر علم شما بيفزايد و عمل او شما را به آخرت ترغيب نمايد.»

… و بر تو باد كه روايات وارده در صفات مؤمنين و پرهيزكاران را مطالعه كني، خصوصاً خطبه ي حضرت امير المؤمنين عَلي عَلَيه السّلام را كه به «هَمّام» آن را فرموده اند و پدر علاّمه ي من (مرحوم ملاّ مُحَمَّد تقي

مجلسي) - قدَّسَ اللهُ رُوحَهُ - شرح جامعي بر آن نوشته است، پس آن را مطالعه كن.

سپس اي برادر من، بدان كه آنچه در اين رساله برايت بيان كردم، همه را از معادن نُبُوّت گرفته ام و به دلخواه خود چيزي نگفته ام و بپرهيز از اينكه گمان كني پدر علاّمه ي من (ملاّ محمّد تقي) - نَوَّرَ اللهُ ضَريحَهُ - از صوفيّه بوده و به مَسالِك و مذاهب ايشان اعتقاد داشته!! چنين مطلبي از پدرم دور است! و چگونه مي تواند چنين باشد و حال آنكه وي از اهل زمان خودش به اخبار اهل بيت عَلَيهِمُ السّلام مأنوس تر و عالم تر و عامل تر بود؛ بلكه او پيرو مسلك زُهد و پرهيزگاري [مشروع - ش] بوده است. ولي در اوائل امر، خودش را صوفي ناميده بود تا اين كه صوفيه بر دوستي با او رغبت پيدا كرده و از او خوفي نداشته باشند، تا بتواند آنها را از گفتارهاي فاسد و كارهاي بدعت نهاده شده، باز دارد و بسياري از ايشان را هم با همين مُجادَله ي حَسَنه (مباحثه ي نيكو) به سوي حق هدايت كرد و زماني كه در اواخر عمرش ديد كه آن مَصلَحَت از بين رفت و پرچمهاي گمراهي و طغيان برافراشته شد و احزاب شَيْطَان غالب گشتند و وقتي كه دانست ايشان از دشمنان خداوند هستند صريحاً از ايشان بيزاري جُست و آنها را از جهت عقايد باطله يشان تكفير مي نمود و من بيش از همه بر طريق پدرم آشنايي دارم و نوشته جاتش درباره ي صوفيّه [و گمراهي ايشان] نزد من است.

و باشد اين مطلب، آخِرين چيزي كه خواستيم آن را در اين رساله ذكر كنيم و اميد دارم از

فَضْل خداي تعالي، كه او تو را به آنچه را كه برايت بيان كردم، سود بخشد و از تو خواهش دارم كه در مَظانّ [(موارد گمان)] استجابت دعا، من را هم فراموش نكني. خداوند ما را و تو را به آنچه كه دوست مي دارد و راضي است، موفّق بدارد و ما و تو را از كساني قرار دهد كه وقتي مُتذكِّر شديم، آن تذكّر به حال ما سودمند باشد و السّلامُ و الصَّلاةُ عَلَي النَّبيِّ الهُديٰ و آلِهِ العُظَماءِ.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109